العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2009, 06:13 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post خطيب يطالب بتنقية كتب التاريخ ويصفها بـ«الكلام الفارغ»


.. وآخر يؤكد: إنفلونزا الخنازير مجرد «قرصة ودن»



كتبت : جريدة الدستور
تحدث خطيب مسجد «التجديف» بالجيزة عن رحلة الإسراء والمعراج، مشيراً في خطبته إلي أن الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج عظيمة وكبيرة ولعل من أهمها أن يقوم المؤمن بتصديق كل ما جاء في هذه الرحلة المباركة تأسياً بصحابة الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ الذين وقفوا بجواره وصدقوه فيما حدث له ليلة الإسراء والمعراج.

وأشار الخطيب إلي أنه كان ينتظر من الحكومة أن تمنع إقامة الموالد في مصر ليس خوفاً وحماية للناس من إنفلونزا الخنازير، لكن لحمايتهم من الشرك بالله، واصفاً من يحتفلون بالموالد بالمشركين، مشيراً إلي أن من يحتفلون بالموالد يختلطون بالنساء بشكل مزرٍ.

وانتقد إمام مسجد «صلاح الدين» بالمنيل الفكر القادم من الغرب تحت مسميات الحرية وحقوق الإنسان، مؤكداً أن هذا الفكر تسبب في فساد أخلاق المرأة والطفل والشباب تحت مسمي حقوق الطفل وحقوق المرأة التي يتبناها الغرب، كما تسبب أيضاً هذا الفكر في خلق حالة من الفوضي لدي قطاع الشباب، فتجده يمارس أعمالاً لا أخلاقية تحت مسمي الحرية، وأشار الإمام إلي أن المجتمع أصبح يتسمك بهذا الفكر الغربي في الوقت الذي تركوا فيه منهج القرآن الكريم وتخلوا عن الدستور الإسلامي الذي لم يترك كبيرة أو صغيرة إلا وتحدث عنها، كما أن المرأة لم تحصل علي مكانة كتلك التي أعطاها لها القرآن والدستور الإسلامي.

وقال خطيب مسجد «محطة المياه» بالجيزة إن الإكراميات أوما يسمي بالشاي هي رشوة حرام شرعاً والله عز وجل يعاقب عليها، ولا يمكن التحجج بأن هناك حيتاناً تسرق أكثر وأكثر كما لا يمكن الزعم أن ما يتقاضاه هذا الموظف لا يكفي لسداد احتياجاته، لأنه ارتضي إلي هذا الراتب منذ البداية ولم يجبره أحد علي العمل.

وتناول خطيب مسجد «الرحمن» بالسويس الحديث عن تحويل القبلة وأشار في خطبته أن حادثة تحويل القبلة التي تمر علينا ذكراها هذه الأيام من الحوادث الفارقة في تميز الصف المسلم، وتنقيته من الخبث، تماماً كما كانت رحلة الإسراء والمعراج، وكما كانت سرية عبدالله بن جحش ـ رضي الله عنه ـ وما تبعها من قتل في الشهر الحرام، وكما كانت غزوة أحد، وكما كانت أحداث الحديبية، وكلها تصب في سياق التطهير وتنقية الصف المسلم، ولقد كانت حادثة تغيير القبلة اختباراً لمدي قدرة الأمة المسلمة علي «التسليم» لكل ما يجيء به دينها، ولمدي إمكانية أن تغير ما في نفسها كي تؤمن وتطيع وتلتزم.

ودعا إمام أحد المساجد بمدينة الفيوم المسلمين إلي اللجوء إلي الله هذه الأيام لرفع ما ابتليت به مصر من أمراض لم نكن نعرفها من قبل مثل إنفلونزا الخنازير والطيور والطاعون وغيرها من الأمراض التي لم يكن يعرفها أسلافنا، وأشار إلي أن هذه الأمراض ليس لها من دون الله كاشف، بينما دعا إمام مسجد «الدش» الدعاة إلي الصبر علي البلاء الذي يتعرضون له هذه الأيام.

بينما طالب إمام مسجد «التقوي» بتنقية كتب التاريخ مما فيها من أكاذيب ومغالطات عن الصحابة الكرام، وأشار إلي أن ما تحويه هذه الكتب ويتم تعليمه للطلاب هو كلام فارغ وغير صحيح موضحاً ما يحويه كتاب تاريخ الصف الثاني الإعدادي من أكاذيب في قصة خروج الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله علي أمير المؤمنين علي بن ابي طالب، وكذلك قصة خلع سيدنا علي من الخلافة بواسطة ابي موسي الأشعري، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالتحقق من المصادر الصحيحة في أمور الدين بدلا من تدريس الأكاذيب للطلاب، وطالب المعلمين بتصحيح هذه المعلومات للطلاب أثناء تدريسها.

وتحدث إمام مسجد «الشيخ محمود علي البنا» بمركز شبين الكوم بالمنوفية عن موضوع السحر والشعوذة الذي انتشر هذه الأيام، وأكد أن اللجوء إلي السحر والأعمال جاء بسبب الجهل وعدم الإيمان بالله تعالي، وشبه هؤلاء الناس بمن يفر من الرمضاء «الصحراء القاحلة» إلي النار، وسرد الإمام آراء علماء أهل السنة في السحر فمنهم من أكد بالقرآن والسنة وأعمال العقل أن السحر ما هو إلا صرف وخداع القلوب والأبصار ومنهم من أكد أنه حقيقة واقعة والدليل علي ذلك واقعة سحر الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ علي يد أحد المنافقين، وتحدث الإمام أيضا عن الفرق بين السحر والكرامة والمعجزة.

وأعرب خطيب مسجد «أبوزنيمة» بجنوب سيناء عن أسفه من تخاذل الأمة الإسلامية وطالب الحكام العرب والمحكومين بابتغاء وجه الله ومرضاته، وأضاف أن اليهود لا عهد لهم قال تعالي: «أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم» فهم قتلة الأنبياء ولم يقدموا علي السلام مع مصر إلا بعد أن هزموا في حرب أكتوبر.

وتناول إمام وخطيب مسجد «بلال» بمنطقة الدراسات بالمنصورة غياب وتغييب المسلمين عن إتباع تعاليم الدين الإسلامي فانتشر الفساد والرذيلة في المجتمعات الإسلامية، وذلك خلال الخطبة الأولي وفي الثانية أشار إلي أن انتشار إنفلونزا الطيور والخنازير وإنفلونزا الكلاب وأخيرا انتشار حمي التيفود مجرد «قرصة ودن» وتذكير من الله سبحانه وتعالي لعباده في الأرض للعودة والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وتناول الخطباء في بني سويف عدة مواضيع منها رحلة الإسراء والمعراج والحديث عن شهر شعبان.

تحدث إمام مسجد «الرحمن» ببني سويف عن شهر شعبان وتفضيل النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ لشهر شعبان واختصاصه بالعبادة.

ودعا إمام المسجد المصلين إلي الاستعداد لشهر رمضان بالحرص علي الصلاة، وتناول أهمية الصلاة في الإسلام وربط بينها وبين رحلة الإسراء والمعراج التي تم فرضيتها في تلك الرحلة.

فيما تحدث إمام مسجد «النحاس» عن رحلة الإسراء والمعراج وتناول رحلة النبي وانتقاله بين السموات السبع في رحلة ربانية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع