البورصة تخسر 4 ملايين بسبب تصريحات الأسلاميين

[احزان القلب]

البورصة تخسر 4 ملايين بسبب تصريحات الأسلاميين انها ربا فاحش ومقامرة ولا حاجة لنا بها



مجدى حسين: البورصة ربا فاحش ومقامرة ولا حاجة لنا بها

كتبت سارة علام

اعتبر مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى، أن البورصة ربا فاحش ونوع من المقامرة لا علاقة لها بالاقتصاد ولا حاجة للمسلمين بها.وقال فى مؤتمر للتحالف الديمقراطى بالهرم مساء أمس، إن الأزمة الاقتصادية العالمية التى وقعت فى الغرب بسبب البورصة التى هى أوراق مالية، لا وجود لها فى الواقع وهى التى دفعت خبراء الاقتصاد الملاحدة للتوجه للاقتصاد الإسلامى.وأكد حسين، أننا نستطيع أن نستغنى عنها فى أقرب وقت عن طريق اقتصاد إسلامى قوى يقوم على الإنتاج والعمل وليس المضاربة، مشددا على أن المطالبة بفصل الدين عن السياسة نوع من العبث.

وأضاف: "الدين نظم لنا أمور حياتنا فى الاقتصاد والسياسة وترك لنا مساحة واسعة وكبيرة من المباح"، مؤكدا أن الإسلاميين جميعا مع الديمقراطية بما لا يتعارض مع ثوابت الدين، معتبرا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أول من استخدم الصناديق الانتخابية الشفافة عندما حكم المدينة.

وأوضح حسين أن معنى الصناديق الشفافة يكمن فى حرية الاختيار وهو ما فعله أهل المدينة المنورة الذين انتظروا النبى –صلى الله عليه وسلم - على جذوع النخل، مشددا أن الشعب أثبت أنه مع دين الله فى أى استفتاء أو انتخابات.

وعن المجلس الاستشارى قال حسين: "اعترضنا على رئيس حكومة من عصر مبارك فأتوا لنا برئيس للمجلس الاستشارى من عصر السادات، وقد يأتون لنا بمسئولين من عصر مبارك، ولو وجدوا وزير من عصر الملك فاروق لأتوا به"، مطالبا أحزاب التحالف الديمقراطى بتشكيل الحكومة عقب الانتخابات.

مجدى حسين: علماء الاقتصاد الغربيون وصفوا البورصة بـ"كازينو قمار"

كتبت سارة علام

أكد مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى، أن الربا يختلف عن العمل بالبورصة، ولكن يجمع بينهما أنهما مكسب بدون عمل حقيقى رغم أن الإسلام يربط الثروة بالعمل.

وأشار حسين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن علماء الاقتصاد الغربيين هم أكبر الناقدين لأداء البورصة فى الغرب، وهم الذين وصفوها بكازينو القمار، لأنها تقوم بمضاربات مفتعلة لا علاقة لها بحقيقة الاقتصاد وهو ما يؤدى إلى ظاهرة انفجار الفقاعة كل عدة سنوات.

وجدد حسين، تحذيره من تقليد الغرب فى مساوئ أداء البورصة معتبراً الانشغال المبالغ فيه بأوضاع البورصة المصرية حاليا باعتبارها هى المعبر عن حالة الاقتصاد غير صحيح، لأن فهم حالة الاقتصاد يأتى أساساً بمتابعة قطاعات الانتاج وليس البورصة.

كان "اليوم السابع"، قد نقل عن حسين أمس تصريحاته فى مؤتمر التحالف الديمقراطى الذى أكد فيها، أن البورصة تشبه المقامرة. الأمر الذى أثار جدلا واسعاً وخسر البورصة 4 مليار جنيه فى تعاملاتها أمس.

البورصة تخسر 4.2 مليار جنيه بسبب تصريحات "الربا"

كتب محمود عسكر

خسر رأس المال السوقى للبورصة 4.29 مليار جنيه خلال تعاملات اليوم، الاثنين، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب الذين أصابهم الخوف والرعب على مستقبل السوق المصرى بسبب تضارب التصريحات حول مستقبل سوق الأوراق المالية، والاتهامات التى يوجهها بعض الإسلاميين بأنها سوق مضاربات فاسدة وربا فاحش، وبرغم بعض عمليات الشراء من قبل المستثمرين العرب والمصريين، إلا أنها لم تستطع تغيير اتجاه المؤشرات نحو الارتفاع.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" متراجعًا بنسبة 2.04%، ليغلق عند مستوى 3882 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 2.1%، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.4%، وخسر مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 2.06%، وبلغ حجم التعاملات اليوم 245.8 مليون جنيه.

واستحوذ المستثمرون المصريون على 77.54% من إجمالى التعاملات، وحققوا صافى شراء بقيمة 32.3 مليون جنيه، ومثل العرب نحو 3.05% وحققوا صافى شراء بقيمة 4.4%، فى حين استحوذ الأجانب على 19.42%، وحققوا صافى بيع بقيمة 36.8 مليون جنيه.

يذكر أن مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى، اعتبر أن البورصة ربا فاحش ونوع من المقامرة لا علاقة لها بالاقتصاد ولا حاجة للمسلمين بها.

وقال "حسين"، فى مؤتمر للتحالف الديمقراطى بالهرم مساء أمس، إن الأزمة الاقتصادية العالمية التى وقعت فى الغرب بسبب البورصة، التى هى أوراق مالية، لا وجود لها فى الواقع، وهى التى دفعت خبراء الاقتصاد الملاحدة للتوجه للاقتصاد الإسلامى، وأضاف "حسين" بقوله "إننا نستطيع أن نستغنى عنها فى أقرب وقت عن طريق اقتصاد إسلامى قوى يقوم على الإنتاج والعمل وليس المضاربة"، مشددًا على أن المطالبة بفصل الدين عن السياسة نوع من العبث.