العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2011, 06:00 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post المستشار محمود أبو الليل:قلت لا للتعديلات الدستورية لأن إقرارها يصنع ديكتاتورا جديد ل

المستشار محمود أبو الليل:قلت لا للتعديلات الدستورية لأن إقرارها يصنع ديكتاتورا جديد للبلاد






قال المستشار محمود ابو الليل وزير العدل الأسبق فى تصريحات خاصة لـ " الدستور الاصلى " أنه صوت بـ"لا" على التعديلات الدستورية، مؤكدا إنه يطالب ويحث كل من حوله من أقاربه واصدقائه بالتصويت برفض التعديلات الدستورية، وأضاف : لا جدال على رفض هذه التعديلات ، لان الموافقة عليها يعتبر التفافا على الثورة وسرقة لما حدث فى 25 يناير ، والتى استشهد فيها ما لا يقل عن 1000 من ابناءنا واخواتنا ، وتساءل كيف يوافق الشعب على التعديلات التى كان قد وافق عليها الرئيس السابق قبل تنحيه؟

وأكد أبو الليل على إنه غير مسموح بأى التفاف على الثورة ، ولا نريد احياء دستور ميت ، حيث اننا نحتاج الى دستور جديد يواكب رغبات الشعب ومباديء الثورة ، وقال: نحن نحتاج فرصة من الوقت لكى نستطيع الاختيار ، فاذا ما كانت نتيجة الاستفتاء بنعم ، فليس على الساحة الآن إلا الحزب الوطنى والاخوان المسلمين وهم متربصين بالثورة ، وبالتالى فإن الموافقة على التعديلات الدستورية ، فإن الانتخابات سوف تفرز أسوأ العناصر وهم إما فلول النظام البائد من الحزب الوطنى أو الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية والتى من الغريب انها تستحوذ على مساحة اعلامية واسعة فى التليفزيون والفضائيات.

وقال وزير العدل الاسبق ردا على ما يقال من انه سيتم وضع دستور جديد للبلاد وانها مرحلة مؤقتة : سيتم تغييره ولكن متى ؟ بعد انتخاب رئيس الجمهورية ، وكأننا على هذه التعديلات ننتخب ديكتاتور ، ننتخب على أسوأ ما فى المباديء الدستورية ، وهو دستور 1971 الدستور الذى فصل خصيصا لديكتاتور ، وأضاف : الرئيس مبارك فى بداية حكمه قال "الكفن ملوش جيوب " وقال ايضا ان فترة واحدة تكفى ومرت الايام والسنوات وظل فى الحكم طيلة 30 عاما .


المصدر:
رد مع اقتباس
قديم 03-19-2011, 06:35 PM   رقم المشاركة : [2]
قطرات شهد
عضو
 
افتراضي

[align=justify]جميع المتخصصين والمحنكين سياسيا يدركون مدى اهمية ان يُقال لا وان يتم استصدار دستورا جديدا ....والقائمين بالثورة (25يناير 2011) يؤكدون على انه من الأهمية بمكان ان يكون هناك دستورا جديدا ...وبالرغم من هذا يقوم المسؤولن عن البلاد فى الوقت الحالى بعمل استفتاء عن تعديل الدستور البائد ....فلماذا اذا هذا الأستفتاء وانتم على يقين بسلبية وعواقب رجوح كفة قول "نعم".؟؟؟؟..هذه ليست ديموقراطية ولكن استخفاف بعقول الطبقة العامة التى تمثل الأغلبية والتى على قناعة تامة بفعل المؤثرات الخارجية عليهاـ من الأخوان المسلمين وغيرهم من الحزب الهالك"ـ ان تقول نعم لأنه مصدر خلاصهم من الفوضى العارمة فى هذه الآونة......لماذا ايها المحنكين سياسيا واجهتم بسلبية واشتركتم فى مسلسل الأستفتاء ....هل لنظهر على شاشات قنوات أمريكا اننا نلعب دورا ديموقراطيا؟؟؟؟؟هذا دفنا للرؤوس فى الرمال ...واستسلاما لقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعمل إستفتاء ......الذى لاضرورة له طالما هناك حقيقة واضحة ....تُحتم استصدار دستورا جديدا نزولا على الدستورية الثورية للمجلس الأعلى الذى ترأس البلاد .....على الأقل حفاظا على ماقامت من أجله الثورة كان لابد ان نُصر على تحقيق هدفها بدلا من الأنقسام فى الآراء الذى لا صلاح فيه وتوفيرا لما تتكبده الدولة فى هذا الأستفتاء من مصروفات .
تحياتى
أ.ح
[/align]


قطرات شهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2011, 09:44 PM   رقم المشاركة : [3]
ashrafzeen
عضو
 
افتراضي

أولاً هذه أول مشاركة لى بعد تسجيلى على هذا الموقع الذى هو واحد من أفضل المواقع المحترمةوالتى أعرفها وأتعامل معها وهو موقع السيد الأستاذ المحترم والإعلامى المهذب عمرو الليثى .. خالص تمنياتى لسيادته بدوام التوفيق داعياً الله عز وجل أن يظل دائماً على هذا النهج الذى يسلكه سواء فى برامجه أو فى طريقته المهذبة فى التحدث إلى ومع الآخرين .. أما بعد هذه المقدمه الطويلة ..
أود أن أعبر عن رأيى بصراحة وأقول ما أشعر به الآن وبلا حزازية وبدون زعل .. وباختصار شديد
1- قامت ثورة الشباب الواعى وثار الشعب أخيراً بعدما أتاح له هذا الشباب العظيم الفرصة أن يتحدث وبصوت عالى دون خوف .. شئ عظيم.
2- بعد فترة من الثورة كانت المفاجأة عندما بدأت ألاحظ أن هناك بعض الأصوات التى بدأت تعلوا وتنادى بتصنيف الشعب إلى (مع) و (ضد) الثورة .. وقائمة سوداء لكل من قال كلمة (سيئة) فى حق الثورة .. وقائمة بيضاء وتصفيق حاد لكل من قال كلمة (جيدة) فى حق الثورة .. هل دخلتم فى ضمير المتكلم لتحكموا عليه؟ ..
أم أنكم نصبتم أنفسكم حكاماً وقضاه لتحكموا على أقوال الناس؟ هل هذه هى الديموقراطية؟ وأين تقبلكم للآخر؟ لقد أصبح رأيكم وكلماتكم وأفعالكم هى الصواب فقط وإذا قال أحد غير ماتقولونه أصبح عميلاً أو ضد أو متواطئ أو حزب وطنى أو من فلول النظام أو أو ... من مسميات كثيرة أطلقتموها على الناس.
3- مع هذا الوضع الجديد أصبح الوضع أو عاد الوضع كما كان سابقاً مع الفارق وهو أن الوجوه تغيرت .. أما طريقة الحديث كما هى فى السابق يريدون أن يتكلموا وكلمتهم هى الوحيدة التى تكون مسموعة ولايتقبلوا أى شئ آخر .. والجميع يقفون صامتين يستمعوا إليهم فقط ويوافقوا على كل ما يقال .. ,اصبحوا هم فقط الذين يفهموا كل شئ ويعرفوا كل شئ وبأيديهم مقاليد الأمور والبلاد والعباد .. وأصبحت صيغة التهديد تعلوا فى الآونة الأخيرة .. وترددت هذه الكلمات كثيراً .. أن يقولوا (إذا ماعملوش كذا هاننزل ميدان التحرير) .. إذا ماكانش كذا هنروح نقعد لهم فى الميدان .. وكلمات أخرى من هذا القبيل .. سياسة التهديد ولوى الذراع .. إذن مالذى قامت الثورة بتغييره.
3- البعض من هؤلاء الشباب (شباب الثورة) .. وللأسف .. أخذ طريقة نحو الآخرين .. وأقصد بالآخرين هم بعض الأشخاص الذين كنا نسمع عنهم فيما سبق ولم يكن لهم أى دور فى مجريات الأمور سواء مع الشعب أو مع الحكومة وليس لهم أى دور فى البلد عموماً سوى بعض الفرقعات التليفزيونية والقليل من الكلمات التى لم يكن لها من الصدى مايمكن أن يغير شيئاً فى البلد .. بينما هذا الشباب الذى كان صامتاً هو فى قرارة نفسة يقول الكثير والكثير فى داخله دون أن يلفظ بكلمة واحدة ولكنه كان يعمل فى صمت وفعل (الثورة) العظيمة التى لم يستطيع بعض من هؤلاء الكبار أن يفعلوا ذرة مما فعله هذا الشباب .. وأعود فأكمل حديثى بأن قام بعض من هؤلاء الشباب باتخاذ بعض من هؤلاء الكبار مثلاً لهم يقتادون به وقد جعلوا من هؤلاء ممن يدعون أنهم كباراً قائداً لهم فى المرحلة التالية من الثورة وأصبح هؤلاء الكبار (المدعين) هم الذين يتحدثون بإسم الثورة بل أن بعضهم بدأ يردد فى الآونة الأخيرة مدعياً بأن هذه الثورة هى ثورتهم وذلك بأن يقول فى وسط حديثه كلمة (ثورتنا) ناسباً هذه الثوره إليه .. لماذا؟ هل لأن هؤلاء الشباب الذين قاموا بالثورة ليس لهم قائداً كما يلوح الجميع ويقولها دائما فى جميع وسائل الإعلام المختلفة بترديد هذه الكلمات (هؤلاء الشباب ليس لهم قائد) .. وتكون هذه فرصتهم وهذا هو مدخلهم الذى يعطيهم الحق فى الدخول إلى الثورة من باب أن هؤلاء الشباب ليس لديهم الخبرة الكافية ويفتقدون إلى الحنكه السياسية التى يستطيعوا من خلالها تحقيق أهداف الثورة .. ياخسارة.
4- الأحزاب السياسية .. ماهى الأحزاب السياسية؟ ومادورها الذى كانت أصلاً تقوم به قبل الثورة .. لم يكن لها أى دور .. كانت صامته .. وحتى التى كانت تتحدث لم يكن لها من قوة الصوت مايجعل الآخرين يسمعونها أو يستمعون إليها .. الآن .. وبعد الثورة .. ظهرت الأحزاب فى الصورة وطفت على السطح وبدأ رؤساء هذه الأحزاب يتحدثون بصوت عالى وأصبح كل واحد من هؤلاء الرؤساء يصنع من نفسه بطلاً وأصبح الأعضاء فى هذه الأحزاب يصفقون لهم وكل واحد أصبح يريد أن يمسك بالميكروفون ليتحدث .. فرصة .. وعادوا مرة ثانية ليصفقوا ويهللوا .. رجعت ريما لعادتها القديمة .. ألم نشبع بعد من التصفيق والهتاف ؟؟؟ أم ماهو الغرض من هذا الذى يحدث بداخل الأحزاب السياسية؟ .. والأفظع من ذلك أن بعض هذه الأحزاب بدأ يعد العدة لترشيح رئيسه أو شخص معين فى حزبه ليكون رئيساً للجمهورية .. حتى الذين باتوا خارج حدود الوطن وبعيدين عن مجريات الأمور فى مصر لعشرات السنين .. عادوا الآن ليرشحوا أنفسهم للرئاسة .. وأوجه إليهم هذه التساؤلات .. ماذا تعرفون عن مصر ؟؟ .. الآن ؟ .. أصبحت مصر حلوه دلوقتى ؟ .. كلكم عايزين تبقوا رؤساء للجمهورية؟ .. حرام عليكم .. مليون علامة استفهام ومليون مليون علامة تعجب .
5- إلى من يريدون تمزيق الوطن .. إنهم يعرفون أنفسهم .. سواء من السابقين فى الحكم من الحكومة السابقة أو من بعض رجال الأعمال إياهم الذين سرقوا خيرات هذا الوطن .. أو من البلطجية الذين كانوا يخدموا النظام السابق .. أو من بعض الخونة الذين ليس لهم من الوطنية ولا من الإنتماء ولايعرفون شئ إسمه حب الوطن .. لماذا؟ .. وليجيبوا عن هذا السؤال ..
إذا ضاع هذا الوطن أو تمزق أو جاءنا إحتلال خارجى .. هل تعتقدون أنكم ستأخذون شيئاً ؟
تأكدوا أن أول من يتم التضحية به .. هو (أنتم) .. فكروا جيداً .. ولتكن إجابتكم بما يريح ضمائركم .. هذا إذا كان لايزال عندكم ضمير أو حتى بقايا منه.

6- وأخيراً وليس بآخر .. سواء قلت (نعم) أو قلت (لا) وقبل أن أقول كلمتى لابد لى أن أعرف تمام المعرفة على أى شئ أقول كلمتى .. بمعنى ..
ليس كل الناس يفهمون فى القانون .. وليس كل الناس يفهمون فى الدستور او حتى يعرفونه .. وحتى لو أن الناس يعرفون ويفهمون للأسف فإنهم لايعرفوا سوى القشور كالذى يقف أمام صورة لايفهم ماذا تعنى هذه الصورة ولكنه لايعلم عنها شيئاً سوى البرواز الخارجى ولايعلم عنها أى شئ سوى أنها (صورة) فقط لاغير .. وقد يشعر بها أو يحس بشئ تجاه هذه الصورة ولكن زز ألإحساس لايكفى .. المهم المعرفة .. بأن أفهم وأن أجد من يفسر لى الوضع ويشرح لى بالتفصيل ولايقول لى كلمتين ثم يتركنى وأنا أصلا لست فقيهاً دستورياً ولست عالماً تشريعيا كما أننى لست خبيراً فى القانون .. (لايزال بعض التعتيم قائماً) .
والذى أقصده من كلماتى هذه أن فئة ليست بقليله من هذا الشعب العظيم (الغلبان) الذى كل مايريده فقط هو أن (يعيش) فى أمان قبل كل شئ .. فقد تعود هذا الشعب على (الساقيه) وهى مايعرف بمجريات الحياه اليومية .. يصحى من النوم .. يروح شغله .. ياكل سندويتش الفول ويشرب كباية الشاى وأحيانا السيجارة .. يرجع من شغله .. ياكل لقمه .. وينام شويه .. ينزل آخر النهار يروح زياره أو يقابل صحابه ويقعدوا على القهوه .. آخر الليل يروح بيته .. يتعشى .. يتفرج على التليفزيون .. ينام .. يصحى من النوم الصبح .. ... .. وهكذا .
ولكن .. الآن وبعد الثورة .. تغير الحال تماماً .. فأنا (( واحد من الناس )) مثلاً .. الكثير من عاداتنا اليومية تغيرت مع الثورة .. فقد حدث لى شئ ماكان أن يحدث أبدا ولم أكن أتصوره .. زوجتى لم تكن تطيق (النشرة الإخبارية) بصفة عامة .. فقد كنت لمجرد أن أبحث عن أى قناة تليفزيونية محلية أو فضائية لمعرفة الأخبار أجد زوجتى تتعصب بطريقة رهيبة وتأخذ الريموت لتدير القناة إلى أخرى بها مسلسل أو فيلم أو ماإلى ذلك غير النشرة .. وما أن بدأت الثورة وحتى يومنا هذا .. يوم الإستفتاء على التعديلات الدستورية (السبت 19/3/2011) .. وزوجتى تقوم بفتح التليفزيون والريسيفر وتقوم بنفسها بالبحث عن الأخبار ومتابعة البرامج المختلفة التى تتحدث عن الثورة وكل مايدور خلالها من تحليلات سياسية ولقاءات مع الشخصيات المعنيين بهذه الثورة حتى أنها تخطت ذلك بمتابعة الأحداث العالمية حتى التى تدور فى مختلف الدول العربية التى تدور فى فلك الثورة وأصبح بها ثورات مماثلة لثورتنا .. حتى أن الأغرب من ذلك أنها أصبحت كذلك تتابع الأخبار العالمية للدول الأوروبية مثال لذلك أحداث اليابان الأخيره من الزلزال المدمر والتسونامى والمحطة النووية .. سبحان الله .. لقد غيرتنا الثورة جميعاً .. ولكن .. الخطر الذى أخشاه .. وقد بدأ بالفعل منذ أيام قليلة .. خطر مايعرف بالملل أو الإحباط .. حيث أننا بدأنا نشاهد أن الخطوات التى تقدمناها إلى الأمام بدأ بعض ممن لهم مصالح (خاصة) يعودون بنا إلى الوراء مرة أخرى .. وكل خوفى من الذين (يقفزون على الثورة) وقد بدأوا بالفعل فى فرض بعض أرائهم ويحاولون إقناع الآخرين بشتى الطرق بأنهم على صواب بل وبدأوا فى تخويف الناس من خطورة عدم سماع مايقولونه وأنه إذا لم يتم تنفيذ مايقولونه ستكون مصيبة وسوف يتسبب ذلك فى كثير من المشكل تعود بنا إلى الوراء سنين طويله على حد قولهم .. حتى أصبح الكثير من الناس ممن هم حولى على الأقل وأنا واحد منهم بدأت أشعر بالخوف وبدأ الملل والإحباط يعود بى مره أخرى إلى الطريق القديم إلى الزمان القديم الذى كنا فيه جميعا محبطين بالفعل يتملكنا اليأس بأن لاسبيل إلى الإصلاح ولافائدة مرجوه من أى شئ .. فهل سيكون هذا هو حالنا مرة ثانية؟ أو كما قلت سابقاً أن شيئاً لم يتغير أو (عاد الوضع كما كان سابقاً .. مع الفارق .. وهو أن الوجوه تغيرت)؟ أخشى ذلك .


ashrafzeen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
modern59tic


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع