هانى سرور بعد تنازله عن خوض انتخابات "الشعب": أنا مش "هانى" بتاع زمان.. وصحتى

[فريده]

هانى سرور بعد تنازله عن خوض انتخابات "الشعب": أنا مش "هانى" بتاع زمان.. وصحتى لا تساعدنى لخدمة أهالى الدائرة.. و"الوطنى" فوجئ بقرارى.. وكيان "هايدلينا" يحتاج لتصحيح الصورة السلبية عنه

هانى سرور عضو مجلس الشعب السابق

أكد الدكتور هانى سرور، عضو مجلس الشعب السابق الذى تنازل عن ترشحه فى المجمع الانتخابى لانتخابات مجلس الشعب المقبلة للحزب الوطنى، أنه غير قادر "صحيا" على خدمة أهالى دائرة الظاهر والأزبكية خلال الفترة المقبلة، وأن أزمة "هايدلينا" كانت لها تأثير عليه، مشيرا إلى أنه راجع نفسه خلال الفترة الماضية ووجد أنه من الصعب خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

وقال "سرور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "فى الشهر الماضى اكتشفت أننى لم أعد هانى سرور بتاع زمان، مش ده هانى اللى كان بينزل تحت للناس فى البدروم، ولا ده هانى اللى بيطلع للناس فوق السطوح".

وأضاف أن عمله الخاص يستلزم وقتا أكثر خلال الفترة المقبلة، فهناك 2000 أسرة و2000 عامل بشركاته تقع مسئوليتهم على عاتقه، ومن الضرورة الحفاظ على الكيان الصناعى له وإنجازات 20 عاما، وتصحيح التأثير السلبى لـ"هايدلينا" على كيانه الصناعى.

وأوضح سرور أنه شعر بعد عقد المجمع الانتخابى التمهيدى بحب أهالى الدائرة له وشعبيته الكبيرة التى أكدتها استطلاعات الرأى الحزبية، إلا أنه تأكد أيضا أنه غير قادر على العطاء كما سبق له وكما يتوسم الناخبون فيه، فقرر ترك الساحة لزميل آخر "لديه وقت أكثر منى" وهو النائب الحالى خالد الأسيوطى.

وأكد عضو مجلس الشعب السابق أن "الأسيوطى" بادر بإبداء رغبته فى التنازل لصالحه وترك الساحة له، أى سرور، على أن ينسحب حفاظا على وحدة الصف والنسيج بين الأقباط والمسلمين، إلا أنه رفض ذلك ليحافظ على تاريخه، قائلا: "الأقوياء هم فقط القادرون على اتخاذ القرار".

ووصف "سرور" قرار تنازله بـ"الشخصى" ولم يتعرض لأيه ضغوط من القيادات الحزبية، وأنهم فوجئوا بتنازله واتصلوا به عقب خروجه من أمانة القاهرة للتأكد من ذلك الأمر.

من جانبه قال خالد الأسيوطى، النائب الحالى بالدائرة والمرشح على المقعد، أن هناك صداقة تجمع بينه وبين "سرور" الذى رأى أن وقته لا يسمح له بخوض الانتخابات، وأن التنازل جاء بإصرار منه، نظرا لاهتمامه خلال الفترة المقبلة بعمله الخاص.

[احمد مختار]

مشكورة عالخبر