العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2010, 06:41 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post كيرلس بكي مرتين خلال القداس علي جثامين الضحايا وتلقي اتصالاً تليفونياً أمنياً

كيرلس بكي مرتين خلال القداس علي جثامين الضحايا وتلقي اتصالاً تليفونياً أمنياً يحذر من خروج الأقباط من الكنيسة لتشييع الجنازة




·مسيرة الأقباط تتعمد المرور في الشوارع التي شهدت المذبحة وهياج شديد ينتابهم عند رؤية صورة مبارك ولافتات التوحيد والنور

·الهدنة في نجع حمادي بدأت في الثالثة والنصف عصراً وانتهت في السابعة الي معركة بالسنج والسواطير


كتب:مايكل فارس



كانت الساعة 12 ظهر الخميس الماضي عندما تحرك الآلاف من أقباط نجع حمادي وبهجورة وفرشوط لتشييع جنازة شهداء حادث نجع حمادي من أمام مستشفي نجع حمادي العام وقبلها بنصف ساعة حضرت نعوش الدفن، فالتف حولها الأقباط يتوسطهم القمص بيمن بهيج راعي كنيسة ماريو حنا يتعالي صياحهم «بالروح بالدم نفديك يا صليب»، «مش هنسيبك يا يسوع» وحاول القمص تهدئتهم دون جدوي.. وخرجت النعوش الستة وبها 6 شهداء ليعم بكاء ليس من أهل الضحايا بل من الناس جميعاً، تقدم المسيرة الأنبا كيرلس وثلاثة كهنة، حالة الغضب دفعت بعض الشباب لتكسير بعض أعمدة الاضاءة ويافطات محلات «إسلامية» وزاد الهياج أمام صورة الرئيس مبارك التي وجهوا لها السباب وأمام محلات التوحيد والنور ونقطة شرطة نجع حمادي، المسيرة التي بدأت من المستشفي علي الخط السريع بين «بهجورة - نجع حمادي» تعمدت أن تسير في المناطق التي قتل فيها الأقباط وهي شارع 30 مارس، التحرير، وأمام شركة لوكاس، واستمرت حتي الواحدة والنصف.
في الواحدة والنصف بدأت الصلاة علي الشهداء برئاسة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا بيمن أسقف نقادة بحضور 15 كاهناً و50 خادماً وشماساً وآلاف الأقباط، الأنبا بيمن والأنبا كيرلس انخرطا في البكاء مرتين أثناء الصلاة وألقي الأنبا كيرلس كلمة استمرت ربع ساعة، مؤكداً خلالها أن هؤلاء الذين ماتوا «شهداء من أجل المسيح».
أثناء الصلاة وفي الثانية ظهراً وردت أنباء عن بدء تجمهرات إسلامية عند كوبري نجع حمادي للاعتداء علي محلات الأقباط، وبعدها بنصف ساعة اقترب شاب من أحد الكهنة قائلاً له «بلغ الأنبا كيرلس إن المسلمين هجموا علي المسيحيين في شارع أحمد فخري» لكن الكاهن لم يبلغ الأنبا الذي جاءته اتصالات عديدة احدها من أمن الدولة أبلغته بوجود تجمهرات إسلامية كبري وأنه ستحدث احتكاكات لو خرج المسيحيون من الكنيسة ليدفنوا الشهداء، وطلبوا منه ألا يخرج المسيحيون وراء النعوش لتدفن بل يخرج الكهنة فقط. وبالفعل انتهت الصلاة في الثالثة عصراً وشدد الأنبا كيرلس علي الحاضرين بعدم الخروج وراء النعوش للدفن وحذرهم من تجمهر المتشددين من المسلمين، مؤكداً أنه ينتظر اتصالاً أمنياً ليحدد خروج النعوش وجاءه الاتصال فتحركت النعوش بعد نصف ساعة دون مشيعين وخرجت 6 أتوبيسات تحمل أقارب المتوفين للمدافن وخرج الأقباط بهدوء من الكنيسة في ظل عبارات ضد المسلمين مثل «نسيبلهم البلد.. هما عايزين إيه مننا». الهدنة في نجع حمادي بدأت من الساعة الثالثة والنصف عصراً حتي السابعة مساء يوم الخميس، لتعود بعدها اعتداءات مسلحة بالمطاوي والسواطير وأنابيب البوتاجاز. ومن قلب الأحداث.. كنت في منطقة السوق والساحل بنجع حمادي، كانت الساعة 30.7 مساءً ذهبت لتصوير الاعتداءات من قبل البلطجية علي ممتلكات الأقباط والمسلمين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع