أولي مفاجآت أحمد زكي بدر وزير التربية و التعليم ..

[اسامه فؤاد]

أولي مفاجآت أحمد زكي بدر وزير التربية و التعليم ..
تدريس الثقافة الجنسية لطلاب الإعدادية العام القادم!!

الشيخ يوسف البدري للوزير: الحيونات تعرف الجنس وأخشي من تطبيق التلاميذ ماتعلموه فعليا

كشف طلب إحاطة في مجلس الشعب عن إعداد مركز تطوير المناهج التعليمية في وزارة التعليم في سرية تامة لكتاب بعنوان الصحة الانجابية تمهيدا لإدراجه ضد مقررات المدارس الإعدادية في العام الدراسي القادم

وهو الكتاب الذي بدأ إعداده منذ 18 شهرا في عهد الوزير السابق يسري الجمل وتسعي الوزارة حاليا إلي إعداد حملة لتهيئة الرأي العام تحسبا لاي هجوم متوقع من المجتمع علي تدريس الكتاب.

وأوضح النائب الإخواني فريد اسماعيل في طلب الاحاطة الذي تقدم به لرئيس المجلس أن الكتاب يتضمن تدريس الثقافة الجنسية للتلاميذ.

وقال مقدم طلب الاحاطة لـ«صوت الأمة» إن هذه المادة سيتم تدريسها وفق النمط الغربي الذي يبيح العلاقة الجنسية الكاملة مع استخدام موانع الحمل لافتا إلي احتواء الكتاب علي صور واقعية للعلاقة الجنسية بدعوي عدم جدوي الطرق التقليدية المستخدمة في الماضي.

وأضاف النائب الإخواني أن تدريس هذه المادة يخالف تعاليم الشريعة الاسلامية ويتنافي مع الدستور وقيم المجتمع.

النائب الوفدي صلاح الصايغ أيد بدوره ما سبق لافتا إلي أن الموضوع برمته يشكل تحديا للوزير الجديد أحمد زكي بدر.

وفي المقابل أيد د. أحمد يحيي استاذ علم الاجمتاع في جامعة قناة السويس الفكرة وقال أنا مع تدريس هذه المادة تحت اسم المشكلة السكانية والصحة الإنجابية موضحا جهل الشباب للقوعد العلمية الخاصة بالعلاقات الجنسية وبالتالي يقعون تحت طائلة المعلومات الخاطئة مشيرا إلي ضرورة الابتعاد عن الاثارة وعدم تصدير كلمة «حرام» لأن العلم لاحدود له مؤكدا خطورتها حال تدريسها بشكل مثير.

ويري جمال الزيني عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني ضرورة تدريس هذه المادة خاصة مع اطلاع معظم الشباب علي الجنس في الانترنت والفضائيات الأجنبية.

وتساءل الشيخ يوسف البدري: هل انتهينا من كافة المشاكل حتي نفكر في الأمور الجنسية.. ووجه حديثه لوزير التعليم قائلا: الحيوانات بانواعها تجيد ممارسة الجنس دعك من هذا العبث الذي لاينفع عذرا من ان تدريس هذه المادة يدفع الشباب إلي تطبيق ما تلقوه فعليا خاصة مع زواج 15% من طلبة وطالبات «الثانوي» فعليا مقابل 70% من طلبة المعاهد الجامعات.

واقترح أحد المدرسين أن تدرس مدرسات هذه المادة للبنات ومعلمون للطلاب.

وابدي أولياء الأمور تحفظاتهم علي هذا الموضوع بدعوي خطورتها علي الأنباء في سن المراهقة.

المصدر/ جريدة صوت الأمة

أخبار عالمنا

[على الشامى]

ياريت تعلمهم الادين الاسلامى افضل من تعليمهم قله الادب
دائما حصه الدين الاسلامى منذ ان وعيت على الدنيا ليس لها اى اهتمام