أزمة فى نادى القضاة بعد قرار بيع أرض بورسعيد وتعيين «شاكر» رئيسا شرفيا

[اسامه فؤاد]

كتب: طارق أمين
تفجرت أزمة داخل نادى قضاة مصر، على إثر إعلان المستشار أحمد الزند، رئيس النادى، بيع قطعة أرض فضاء بمدينة بورسعيد، بالمزاد العلنى، مملوكة للنادى الأم، مع تخصيص٣٠% من ثمنها لنادى قضاة بورسعيد، بالإضافة إلى قرار مجلس الإدارة تعيين المستشار مقبل شاكر، رئيس محكمة النقض السابق، رئيسا شرفيا للنادى مدى الحياة.
وعقد أعضاء مجلس الإدارة اجتماعاً طارئاً مساء أمس الأول، لمناقشة رئيس النادى فى إعلانه بيع قطعة الأرض دون الرجوع للجمعية العمومية للقضاة، كما بحثوا قرار تعيين مقبل شاكر رئيسا شرفيا للنادى مدى الحياة، بدلا من شيخ القضاة المستشار يحيى الرفاعى، واصفين القرار بـ«المنفرد».
وأكدت مصادر مطلعة داخل النادى، أن شاكر كان قد تعاقد على شراء قطعة الأرض أثناء رئاسته للنادى، وكانت مخصصة لإقامة ناد للقضاة وإنشاء منتدى ومكتبة عليها، مشيرين إلى أن موافقة ٤ من أعضاء المجلس من المحسوبين على تيار «استقلال القضاة» على قرار البيع كان مبدئيا للخروج بالنادى من عثرته المالية، غير أنهم رفضوا بيع الأرض أو التصرف فيها بأى شكل دون الرجوع إلى الجمعية العمومية للقضاة، وأكدت المصادر أن الأعضاء غاضبون من تجاهل «الزند» لهم وإعلانه باسم المجلس وبأغلبيته اختيار «شاكر» رئيسا شرفيا، لافتين إلى أن المجلس لم ينعقد منذ مايو الماضى.
من جانبه، أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، أن الاجتماع دورى وليس طارئا «لأننا لم نجتمع منذ ١٩ مايو الماضى»، وقال إن قرار بيع الأرض شأن خاص بالنادى ومجلس إدارته المنتخب، مشددا على أن القرار تم بأغلبية الأعضاء، وقال لـ «المصرى اليوم»: من حق أى عضو الاعتراض أو إقامة دعوى، لكننى أمارس صلاحياتى مع مجلس الإدارة بمقتضى القانون ولائحة النادى» مضيفا أن القرار تم اتخاذه للصالح العام وهو توفير موارد مالية للنادى لصالح جموع القضاة» وأكد بقوله «لن يرهبنى أحد فى ممارسة عملى، والنادى ماشى فى طريقه».