بايدن: المصالح البريطانية والأمريكية تبرر التضحيات المبذولة في أفغانستان

[اسامه فؤاد]

بايدن

وكالات الأنباء

إدعى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الحرب في أفغانستان تصب في مصلحة الولايات المتحدة وبريطانيا وذلك على الرغم من الخسائر المتلاحقة التي تمنى بها قوات الاحتلال الأجنبية على يد حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان.
وأعرب بايدن عن قناعته بأن واشنطن ستكمل طريق هذه الحرب حتى نهايته لتحقيق القضاء على نشاط المقاتلين الإسلاميين.
وفي حوار مع مراسل بي بي سي جوناثن بيلي زعم نائب الرئيس الأمريكي أن الحرب في أفغانستان تستحق العناء المبذول والتضحيات التي يتم تقديمها.
وقال: "الإدارة الحالية ستتمكن من إغلاق معتقل جوانتنامو في يناير وفقًا للخطة المعلنة، لكن كل حالة كل معتقل ستبحث بشكل مستقل".
وادعى نائب الرئيس الأمريكي ان خدمة المصالح الوطنية لبريطانيا والولايات المتحدة تبرر الجهود والتضحيات المبذولة في أفغانستان.
ورحب بايدن بجهود قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان وزعم أن الجندي البريطاني هو الأشجع والأفضل تدريبًا على مستوى العالم.
وتكبد حركة المقاومة الأفغانية طالبان الاحتلال البريطانية خسائر فادحة يومًا بعد يوم مما سبب أزمة داخلية كبيرة لرئيس الوزراء البريطاني المتهم بعدم توفير الإمداد الاحتياجات اللازمة لتلك القوات.
جيتس يؤكد صعوبة المواجهات في أفغانستان
وكان وزير الحرب الأمريكي روبرت جيتس قد أقر بصعوبة الأوضاع في أفغانستان, وأبدى خشيته من فقدان التأييد الشعبي للحرب هناك.
وقال جيتس: على القوات التي تقودها الولايات المتحدة أن تحرز تقدما في أفغانستان بحلول الصيف المقبل لتفادي تشكيل تصور لدى الرأي العام بأنه أصبح من المستحيل الانتصار في الصراع.
وأشار جيتس إلى أن هذا الانتصار هو "احتمال بعيد المدى" في إطار أي سيناريو، وليس من المتوقع أن تنتصر الولايات المتحدة في الحرب في غضون سنة، لذلك دعا القوات الأمريكية لكي تبدأ بتغيير الوضع في غضون السنة وإلاّ ستواجه خسارة تأييد الرأي العام.
وأضاف أنه "بعد تجربة العراق، لا أحد على استعداد لرحلة طويلة لا يبدو أننا نتقدم فيها، والقوات تعبت والشعب الأمريكي متعب جدًا".