سؤال برلمانى حول تهريب الآثار المصريه

[اسامه فؤاد]

النائب محسن راضى

مواقع إخباريه

تقدم محسن راضي عضو مجلس الشعب بسؤال عاجل إلى وزير الثقافة حول مصير القطعة الأثرية المهمة الخاصة بـ(رأس نفرتيتي)، خاصةً بعد ما رفض الألمان إعادة الرأس لعرضها في حفل افتتاح المتحف الكبير عام 2011م، وظهور وثائق جديدة تدل على أن عالم الآثار الألماني (بوخارت) خدع المصريين بشأن هذه الرأس.

وأشار النائب إلى أنه لم تكن هذه الوقعة الأولى التي يتم فيها سرقة الآثار المصرية أو هروبها إلى خارج البلاد بطرق غير شرعية؛ حيث تم تهريب القطعة الأثرية الخاصة (عين أمنحتب الثالث) بطرق غير شرعية، حيث تسبب إهمال المسئولين في سرقة هذه القطعة الأثرية المهمة من معبد أمنحتب الثالث في البر الغربي بالأقصر، وخروجها من مصر بطرق غير مشروعة في أواخر القرن الماضي في غيبة الوعي الأثري، بالإضافة إلى فوضى التنقيب ورفض المتحف السويسري إعادة هذه القطعة الأثرية النفيسة.

كما تقدم النائب بسؤال عاجل ثان لوزير الثقافة حول الكوارث التي تتعرض لها الآثار المصرية الآن، سواء من جرائم سرقة أو تهريب لهذه الآثار خارج بلادنا بطرق غير شرعية.

وأوضح أن هذه القطع الأثرية باتت تتداول على مقاطع فيديو بواسطة أجهزة المحمول وعلى مواقع الإنترنت؛ ليتم تداولها لدى سماسرة، مؤكدًا أنها تجارة راجت في الآونة الأخيرة خاصةً في مختلف أنحاء الصعيد.

وأشار إلى أن بعض هذه المقاطع يحتوي على كنوز لا تقدر بثمن؛ فالمقطع الأول يحتوي على عرض لستة تماثيل صغيرة؛ اثنان على هيئة حتحور، وتمثال لامرأة جالسة ترضع ابنها، وثلاثة تماثيل في وضع الوقوف، وتمثال مجنح لامرأة، وتمثال يبدو أنه لحاكم إقليم، كما يحتوي على تابوت خشبي مرصع بالذهب، مؤكدًا أن التقدير المبدئي للمعروضات من خلال تجار الآثار يزيد على المليار جنيه!!.