العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2009, 04:15 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post قوة طالبان تتعاظم فى الجنوب


كتب : محمد طنطاوى
أكد مسؤولون أمريكيون وأفغان أن قوة حركة طالبان الأفغانية تتزايد خارج معاقلها في الجنوب, وأنها بدأت في العودة إلى أجزاء من أفغانستان كانوا يسيطرون عليها قبل الاحتلال الأمريكي في العام 2001.
وصرح الجنرال مايكل فلين خلال جولة قام بها مؤخرًا في شمال أفغانستان بأن مقاتلي طالبان "أتيح لهم الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى مواقع سابقة كانوا يسيطرون عليها قبل أيام من وقوع هجمات 11 سبتمبر" على الولايات المتحدة.
وأضاف فلين، رئيس الاستخبارات في القوة الدولية في أفغانستان (إيساف)، أن المسلحين ينشطون في «العديد من الأماكن التي كانوا يعملون فيها قبل 11 سبتمبر».
وقال فلين: إن المسلحين يعيدون وجودهم خاصة في المناطق الجنوبية، وكذلك في الشرق وأجزاء من الشمال، وهي المناطق التي كان يتواجد فيها عناصر طالبان قبل الغزو.
وأضاف، خلال جولة مع قائد القوات الدولية الجديد الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال، أن المسلحين يمكن أن يدخلوا العديد من هذه «الجيوب الجديدة» بسبب علاقاتهم العائلية.
وقال: إن غياب الأعداد الكافية من قوات الشرطة والجيش الأفغاني، سهل عودتهم إلى تلك المناطق. وأوضح «لم نتمكن من تنمية تلك القدرات ونشر هذه الأعداد في تلك الولايات». وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.
حكم في الظل:
وفي تصريح منفصل، قال ماكريستال، الذي يقوم بجولة في أفغانستان بعد تولي قيادة نحو 90 ألف جندي من الولايات المتحدة وحلف الأطلسي في منتصف يونيو (حزيران): إن «أخطر شيء في أفغانستان» ليس هجمات المسلحين ولكن اختراقهم القرى.
وقال إنهم «بذلك استطاعوا إقامة حكم في الظل»، واصفًا الوضع بأنه خطير.
وأثناء زيارته المناطق الشمالية استمع ماكريستال إلى القلق الذي عبر عنه مسؤولون أفغان ومن حلف الأطلسي، حول زيادة نشاط الحركة، رغم أن المنطقة تشهد مستوى أقل من الاضطرابات مقارنة بالمناطق الجنوبية، حيث تسيطر طالبان على العديد من المناطق.
ومن بين المناطق التي تثير القلق بشكل خاص بلدة قندز الشمالية، حيث تتمركز القوات الألمانية التابعة لإيساف، والتي شهدت العديد من الهجمات أخيرًا.
وقال الجنرال مراد علي مراد قائد القوات الأفغانية في الشمال: إن قندز «كانت مركزًا لقوات طالبان والقاعدة في الماضي.. الذين أقاموا في السابق علاقة مع المجتمع، وبناءً على ذلك عادوا إلى المنطقة».
وأضاف أن جماعات مرتبطة بطالبان أو تنظيم القاعدة أو الحزب الإسلامي الذي كان جزءًا من التحالف المعادي للاتحاد السوفييتي في الثمانينيات، تنشط في تلك المنطقة.
مشاركة عناصر من بلدان مجاورة:
وأشار مسؤولون آخرون إلى مشاركة مقاتلين من جماعات إسلامية من طاجيكستان وأوزبكستان في أعمال المقاومة، وقد تمكنت حركة «طاهر يولداشيف» الأوزبكية الإسلامية من إقامة قاعدة لها في المالك في ولاية ساري بول، حيث يعمل 80 رجلاً تحت قيادة الملا نادر، حسب ما أفاد عبد الحق شفاق حاكم ولاية فارياب المجاورة للفريق الزائر.
أنشطة الحركة في ازدياد:
وحذر شفاق من أن جيوب الحركة تحاول التواصل والتنسيق فيما بينها في الشمال، وقال: إن المنطقة كانت هادئة بشكل عام إلا أن «نشاطات (الأعداء) تتزايد».
وأضاف: «علينا أن نخطط لمنع الوضع من التدهور»، إلا أنه أضاف أن عدد رجال الشرطة لديه قليل جدًا، وأن الشركاء في قوات إيساف ليست لديهم حتى مروحية هجومية واحدة في الولاية.
وقال فلين: «أنا قلق من أنه إذا لم نفعل شيئًا حيال تزايد قدرات المسلحين في تلك المنطقة، فإن الوضع سيتدهور مع مرور الوقت».
وأعرب كذلك عن قلقه من أن ذلك يمكن أن يستقطب مسلحين أجانب إلى أفغانستان «من بينهم عرب»، كانوا وراء «تنسيق وتمويل وربما تدريب المسلحين في الجنوب».
وقال ماكريستال «أعتقد أن التنسيق الأفضل وتبادل المعلومات الاستخباراتية والمزيد من الشفافية والتواصل بين الحكومة الوطنية والمجتمع.. هي الأفكار التي بدأت في الظهور»، للمساعدة في حل المشكلة.
بترايوس يتوقع معارك ضارية مع طالبان:
ومن جانبه أفاد قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وأفغانستان بأن معارك ضارية ترتقبها قواته في أفغانستان خلال الأشهر القليلة المقبلة, مؤكدًا استمرارها إلى ما بعد نهاية هذا العام.
وقال بترايوس: "بما أننا نرسل قوات إضافية ونشن هجمات لاستعادة مناطق سيطرت عليها حركة طالبان، نتوقع وقوع معارك ضارية".
وأضاف: "هذه المعارك الضارية لن تنتهي هذه السنة.. سنشهد على الأرجح فترات صعبة بعد نهاية العام 2009 (...), لكنني لا أزال أرفض التكهن بدقة بتاريخ انتهاء أي مهمة لأن للخصم دائمًا كلمته".
وخلال لقاء له في مقره العام في تامبا (فلوريدا جنوب شرق) مع صحافيين فرنسيين، أضاف بترايوس: أنه من غير المرغوب أو الممكن في أفغانستان تطبيق الاستراتيجية التي سمحت بخفض أعمال العنف في العراق إلى حد كبير.
وأوضح: "لا يمكنكم في أفغانستان نشر جنود والعيش بين السكان كما فعلنا في العراق". وتابع: "ليست هناك منازل شاغرة, وعلى كل حال لا يريدوننا (الأفغان), ولن نحظى بالاستقبال الذي خصنا به العراقيون".
وقال: "الحل هو أن نلتقي مسؤولين محليين وأن نحتسي معهم الشاي وأن نبحث معهم ما يمكننا القيام به لمساعدتهم. وفي أغلب الأحيان الحل هو اختيار تلة مجاورة وإقامة قاعدة صغيرة فيها".
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع