العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2012, 09:20 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post الناشر البريطاني لمذكرات مبارك حذف ٣٠٠ صفحة : فضائح عربية

الناشر البريطاني لمذكرات مبارك حذف ٣٠٠ صفحة : فضائح عربية








رغم إن البشاير تتشكك كثيرا فيا يقال حول مذكرات حسني مبارك . إلا إننا ننشر هذا التقرير ، لأنه يؤكد علي مانشرته البشاير تحت عنوان ست شخصيات علموا مبارك البجاحة .. و
وكان خامسهم صفوت الشريف ، الذي عمل قوادا للرئيس وأصدقاء الرئيس من الملوك والأمراء العرب .
وسوف نعيد نشر مانشرته البشاير ..

قبل ذلك نقرأ مانشرته وكالة الجزيرة العربية للأنباء

حذفت دار نشر بريطانية 300 صفحة من مذكرات الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” تحت ضغوط ملوك الخليج لتعرض المذكرات إلى فضائحهم وأساراهم الشخصية! وقامت دار النشر “كانون جيت” التى اشترت حقوق نشر مذكرات الرئيس السابق مبارك بحذف 300 صفحة غير مرتبة من المذكرات بعد تدخل ملوك ورؤساء عرب لاحتوائها على معلومات خطيرة تمس حياتهم الخاصة. وذكرت صحيفة “روزا اليوسف” اليومية فى عددها الصادر اليوم الخميس أن دار النشر البريطانية قامت ببيع هذه المذكرات لدار نشر استرالية تسمى “إتش سي” الدولية يوم الأربعاء الماضى بمبلغ 15 مليون دولار وذلك مقابل تنازل الدار البريطانية عن جميع الحقوق. وسارعت دار النشر البريطانية ببيع هذه المذكرات بعد تسرب أجزاء كبيرة منها الى عدد من الصحف العربية والأجنبية والمواقع الإخبارية، وتقدمت بشكوى أمام الغرفة التجارية اتهمت فيها أربع جهات رقابية بتسريب أوراق وبيانات المذكرات، لكن الغرفة أكدت لهم ان المذكرات تم تسريبها من القاهرة وليس من لندن.

ونظرا للمشاكل الكثيرة التى تسببت فيها تلك المذكرات أطلقت الغرفة التجارية للناشرين بلندن على هذه المذكرات وصف”لعنة مذكرات الفرعون الأخير”.

من جانب آخر تسبب تسريب جزء كبير من هذه المذكرات فى قيام العديد من الدول الخليجية بالضغط على الدار البريطانية للحصول على نسخة من هذه المذكرات حتى تعرف حجم الأسرار التى تم الكشف عنها بداخلها، وهو ما أدى إلى تشديد الحراسة على مكاتب الدار البريطانية.

مانشرته البشاير حول حفلات الجنس التي نظمها مبارك للملوك والأمراء العرب ، وتولي أمرها صفوت الشريف ، الذي أطلقنا علي إسم المعلم الخامس لمبارك ..

مهندس الرذيلة . المهمة لم تكن غريبة عليه ، فقد إحترفها عندما كان ضابطا في مخابرات صلاح نصر .
كان إسمه موافي . ومهمته الإيقاع بالقيادات السياسية العربية وغير العربية عن طريق ُطعم نسائي ..

المهمة كانت متاحة في القصر الجمهوري منذ اللحظات الأولي لحكم مبارك ..
كان مبارك يريد أن يحقق إنتصارا سياسية عربيا ، بأي وسيلة . كانت مصر آنذاك معزولة عربيا . ومقاطعة سياسيا بقرار من الجامعة العربية ، عقابا علي توقيع إتفاقية كامب ديفيد . وكان مبارك يتوق الي عودة العلاقات العربية ، التي ستحمل معها الإستثمارات العربية ، وبالتالي يستطيع مواجهة مشكلات البطالة والفقر ..
وهي المشكلات الإكثر الحاحا كما حددها المؤتمر الإقتصادي عام ١٩٨٢ ..
وهي نفس المشكلات التي تفاقمت مرات ومرات في عهد مبارك ..
وجاء موافي بالحل . قال له ياريس : العرب دول كلهم لا حل لهم إلا النساء . علينا أن نطلق عليهم النساء ، تراهم جميعا في القاهرة وتحت أمرك ..

هذا الحل لم يكن غريبا علي مبارك . فقد كان مسؤولا عن المخابرات ، عندما كان نائبا للرئيس . وسمع قصصا كثيرة عن الحلول النسائية لكثير من المشاكل .. والشخصيات ..

تساءل الرئيس : نبتدي منين الحكاية ياموافي ؟ .
قال : إترك لي الحكاية دي . سأرتبها بنفسي ..

وكان لموافي صديق في بلاط أمير البحرين عيسي بن سلمان . هذا الصديق عين فيما بعد وزيرا للإعلام في البحرين . ويبدو أن هذا الرجل كان تلميذا وفيا لموافي ..
إتصل موافي بصديقه . وإتفقا علي كيفية إختراق القصور الملكية في الخليج ..
بدء الإثنان بالأمير حمد ولي عهد البحرين ( أصبح ملكا فيما بعد ) ..
دعي الي القاهرة في سهرة بريئة . ثم سهرة نصف بريئة . ثم سهرة غير بريئة . ثم لقاء مع مبارك الذي أعرب فيه عن إنبساطه بالسياسة المصرية التحررية العظيمه ..

في المرة التالية جاء الأمير حمد وفي رفقته عدد من الأمراء الآخرين . سهرة بريئة ثم نصف بريئة ثم غير بريئة . ثم لقاء مع الرئيس .
في المرة الثالثة : إتسع نطاق الزيارة ليشمل أمراء من السعودية . ثم أمراء من الإمارات . ثم أمراء من الكويت . ثم أمراء من سلطنة عمان .

وفي المرة الرابعة ، إرتقت الدعوة الشخصية لتصل الي الملوك ورؤساء الدول الخليجية . وفي نهاية كل زيارة يصدر بيان رائع عن تطابق وجهات النظر بين الرئيس والملك حول القضايا الحيوية والمصيرية التي تهم الأمة العربية والإسلامية . الغريب إن البيانات كلها تجاهلت صدور النساء ..

ولم يمر أكثر من عامين حتي حقق موافي رسالته . عادت العلاقات العربية . وعادت الجامعة العربية . وإنتقلت الزيارات السرية الي زيارات علنية . وموافي يقوم بمهمته علي أكمل وجه ..
وأصبح هناك سهرات دورية في القصور الملكية بحضور مبارك . وسهرات في القصور الجمهورية بمشاركة الملوك والأمراء . وإتسع الأمر عندما إنضم الي الجميع الملك الحسن ملك المغرب . ثم الملك الحسين بن علي ملك الأردن ..
وأدمن الرئيس مبارك السياسة الخارجية ، التي تأتي له بالسهرات البريئة ..
سوف أكتب يوما بالتفصيل عن سهرات القصور

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
٣٠٠


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع