العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2012, 03:20 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post مساعد وزير الداخلية: مصر مستهدفة من الداخل والخارج.. عدة دول ترفض منحنا مدرعات لمكافحة الجريمة.. ومباراة بورسعيد كانت مؤمنة بشكل كامل لكن الأمور خرجت عن السيطرة فى اللحظات الأخيرة

مساعد وزير الداخلية: مصر مستهدفة من الداخل والخارج.. عدة دول ترفض منحنا مدرعات لمكافحة الجريمة.. ومباراة بورسعيد كانت مؤمنة بشكل كامل لكن الأمور خرجت عن السيطرة فى اللحظات الأخيرة





اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام


قال اللواء أحمد جمال، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن هناك تحديات كبرى تواجه جهاز الشرطة الذى يتم استهدافه بسبب أخطاء سابقة خلقت عداوة بين هذا الجهاز الأمنى والشعب، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك دور للمواطن فى مساندة الشرطة للحفاظ على الأمن.

وأوضح جمال، خلال حضوره جلسة لجنة الدفاع والأمن القومى المنعقدة اليوم السبت، للوقوف على ملابسات أحداث بورسعيد، أن جهاز الشرطة مؤمن برسالته إلا أن عليه أعباء كبيرة، حيث طلب منذ نحو 6 أشهر بعض الاحتياجات، لكن لن يتم تلبيتها قائلاً: "هناك دول كثيرة لا ترغب فى منحنا مدرعات لمكافحة الجريمة"، كما وجه حديثه للنواب قائلاً: "نحن بحاجة إليكم حاسبونا إن أخطأنا، لكن علينا أن نتكاتف جميعا".

وحذر جمال من وجود بعض الدول التى لا ترغب فى الاستقرار لمصر، وأضاف أنهم لا يرغبون فى أن تقف مصر على قدميها، قائلاً: "مصر مستهدفة "، وتابع جمال أن عدم الاستقرار السياسى ينعكس بدوره على الأمن الداخلى، موضحاً أن المجتمع المصرى منقسم إلى فريقين، أحدهما يرغب فى الاستقرار والهدوء، والطرف الآخر لديه مصالح سياسية لا يهتم بالاستقرار، مشدداً على دور الإعلام لكنه وجه انتقاداً لبعض وسائل الإعلام بقولة "لمصلحة مصر إرسال رسائل لإحباط الضباط".

وأشار إلى أن ارتفاع عدد الوقفات الاحتجاجية خلال الفترة من نوفمبر إلى فبراير، والتى وصلت إلى 710 وقفات، مشددا على أن وزير الداخلية أعطى تعليماته بعدم مواجهة أى مظاهرة سلمية، بجانب ارتفاع مظاهر قطع الطرق والسكة الحديد.

وأضاف أن الأمن لن يتحقق بالشرطة وحدها، ولكن على كل مواطن أن يساعد الشرطة التى هى بالفعل فى حاجة إلى مساعدة من ممثلى الشعب، مضيفا "انتقدوا الشرطة هاجموها حاكموها استجوبوها، ولكن فى المقابل الشرطة تريد الدعم المعنوى قبل المادى".

وكشف اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية أنه منذ فبراير من العام الماضى، بلغ عدد الوقفات الاحتجاجية 710 وقفات، مؤكدا أن الشرطة لا تواجه هذه الوقفات أو المظاهرات السلمية أبدا.

وأضاف جمال الدين ربما يكون هناك تقصير، ولكن ماذا حدث لقد انتقل النائب العام وهو أعلى سلطة تحقيق فى البلد ومعه فريق من المحققين إلى بورسعيد، وشكل مجلس الشعب لجنة تقصى حقائق، ووزير الداخلية اتهم فى مجلس الشعب بالتقصير وهذه أول مرة فى تاريخ مصر.

وأكد جمال الدين أنه منذ 26 يناير ومدير أمن بورسعيد يراجع عمليات التأمين للجمهور الذى سيحضر بالقطار أو بغيره، مشيرا إلى أنه قبل وصول القطار بورسعيد بعشرة كيلومترات، قام أحد الركاب بشد جزرة القطار الذى توقف فى منطقة/الكاب/، وقام الركاب بجمع زلط وحجارة واستقلوا أوتوبيسات وتوجهوا لملعب المباراة.

وقال إن المباراة كانت مؤمنة بـ17 تشكيلا من الأمن المركزى، وأضاف أنه عقب المباراة تم الدفع بـ3 تشكيلات جديدة، مشيرا إلى أن الضباط والأفراد تعرضوا لإهانات بالغة من الجماهير، مما أدى إلى حالة من الاحتقان والتذمر بين الأفراد لدرجة رفضهم تنفيذ أوامر الضباط.

واعتبر جمال الدين أن اللافتة المسيئة لبورسعيد التى رفعها عدد من جماهير الأهلى كانت سببا فى استثارة الجماهير التى ردت بإطلاق الشماريخ، وحاول بعض الأفراد التصدى لذلك، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة، مشيرا إلى أنه عقب هذه الأحداث تم القبض على 46 متهما، وتبين أن 13 منهم لهم ملفات لدى الأمن وأحدهم معروف كمسجل خطر، وأن جماعة الألتراس حددت للداخلية 52 شخصا شاركوا فى الأحداث، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع