شاهد ماذا قال عبد النور عن هدم السياحة

[احزان القلب]

عبد النور: تعمد هدم السياحة كفر بالنعمة

الأحد، 11 ديسمبر 2011 - 18:47

منير فخرى عبد النور وزير السياحة
كتبت - نورهان فتحى

توقع وزير السياحة منير فخرى عبد النور استمرار اكتساح الإسلاميين للجولتين الثانية والثالثة من الانتخابات، مرجعاً ذلك إلى السياسة الإعلامية والتعليمية والثقافية والخطاب الدينى على مدى أكثر من ثلاثين عاماً فضلا عن سياسات التجريف والتهميش لكل الحركات السياسية المدنية فى مصر فى الوقت الذى أبقت فيه حركات الإسلام السياسى على منابرها عبر المساجد والزوايا، واتهم عبد النور الإسلاميين باختزال السياحة فى زجاجة وملابس البحر.

وقال عبد النور فى حديثه مع الإعلامى طارق الشامى على قناة الحرة أمس، إن الحكومة لن تتدخل فى الشأن السياسى وسوف تحترم رأى الأغلبية، مستبعداً الصدام بين حكومة الدكتور الجنزورى والحركات الإسلامية، لكنه رفض الإجابة عما إذا كان هناك صدام وشيك بين المجلس العسكرى والتيارات الإسلامية، وإن أشار إلى الخلاف السابق حول وثيقة الدكتور على السلمى ووجود نقاط صدام وخلاف أخرى محتملة حول استمرار حكومة الجنزورى بعد الانتخابات التشريعية وما إذا كانت التيارات الإسلامية ستطالب بالمشاركة فى الحكومة، مطالباً الجميع بالحكمة، لأن المرحلة المقبلة دقيقة وحساسة جداً.

وتوقع عبد النور أن يعود التقارب مرة أخرى ليس فقط بين الإخوان المسلمين وحزب الوفد وإنما بين الإخوان والليبراليين عامة، وقال: الأيام ستثبت أن الإخوان المسلمين سيقتنعون – ولو بعد حين – أن الليبراليين أقرب إلى فكرهم من التيار السلفى وشيوخه.

ورداً على سؤال للإعلامى طارق الشامى عما إذا كان يتوقع انحسارًا أم انفجارًا للمشكلة الطائفية فى ظل حكم الإسلاميين؟،لم يستبعد عبد النور أن يندهش الجميع بأن تتصرف حركات الإسلام السياسى بشكل أكثر حكمة وعدالة وأكثر حنكة سياسية من الحكومات السابقة فنجد حلولا للمشكلة الطائفية.

وعن تراجع حزب الوفد فى الانتخابات، قال القيادى السابق فى الحزب، إن الوفد ارتكب أخطاء قاتلة يدفع ثمنها الآن، لأنه فعل كمن رقص على السلم فلم يره أحد وكان عليه حينما فض تحالفه مع الإخوان أن يغير استراتيجيته ويسعى إلى تجميع القوى الليبرالية، لكنه توقف فى منتصف الطريق، وظن أنه يستطيع الفوز بأصوات الليبراليين والإسلاميين وهذا مستحيل..

وردًا على سؤال حول رفض الإسلاميين لسياحة الشواطئ وتلميحاتهم بالتصدى لها، اتهم وزير السياحة الإسلاميين بأنهم هم من يختزل السياحة فى ملابس البحر وزجاجة خمر، مؤكداً أن سياحة الشواطئ توفر للسائح القادم المياه الدافئة والرمال البيضاء والشمس المحروم منها وأن الله أنعم على مصر بموقع فريد وقال "إن رفض الإسلاميين هذه النعمة فهذا كفر فى حد ذاته، لأنه ليس من الحكمة ولامن الإيمان أن نرفض هذه النعمة".

وعن عدد السائحين هذا العام، أوضح الوزير أن الرقم يمثل معجزة فبرغم الأحداث التى مرت بها مصر والانفلات الأمنى وصل عدد السائحين إلى عشرة ملايين سائح أى أن نسبة التراجع بلغت 35% فقط لكنه توقع تأثر السياحة سلباً بانتخابات مجلسى الشعب والشورى.