العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2011, 01:04 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post المصريون المفرج عنهم فى ليبيا مستاءون من تجاهل (الخارجية)

المصريون المفرج عنهم فى ليبيا مستاءون من تجاهل (الخارجية)







«عشرات المصريين الذين تم الإفراج عنهم فى ليبيا سيتظاهرون ومعهم أسرهم أمام وزارة الخارجية فور عودتهم احتجاجا على تجاهل الوزارة لهم».. تهديد نقله ممدوح نصار، شقيق أحد المصريين الذين أفرج الثوار الليبيون عنهم من سجن «أبوسليم» بطرابلس وعددهم 38 شخصا.

نصار نقل لـ«الشروق» حجم استياء المصريين المفرج عنهم هناك «بقى لهم أسبوعين خارجين من السجن ولغاية دلوقتى مفيش حد من الخارجية تعب نفسه لإنهاء أزمتهم، والقنصليات المصرية حاطة إيديها فى الميه الباردة».

وروى نصار رحلة معاناته بين المفرج عنهم وبين المسئولين سواء فى مصر أو فى ليبيا أو تونس «من أسبوعين كلمت القائم بأعمال السفارة المصرية فى طرابلس، محمد وجدى، عشان أتابع عملية نقلهم من ليبيا لمصر، لكننى وجدت لامبالاة وقالولى صعب نستلمهم، مع إن السفارة هيا إللى بعتت كشف بأسماء المفرج عنهم إلى القنوات الفضائية».

ويتابع «بعد أسبوع كلمت أخويا وبلغنى إن الثوار نقلوهم لمنطقة اسمها زنتان فى غرب ليبيا على الحدود بين الجزائر وتونس وسكنوهم فى فندق ووفروا لهم الأمان، فاتصلت بالسفارة أبلغهم بمكانهم قالولنا المنطقة هناك ملغمة ومش هنقدر نوصلهم فاتصلت بأحد المسئولين فى السفارة المصرية بتونس يدعى أحمد نبيل وقال إنهم غير موجودين».

أما فى الأسبوع الثانى من مرحلة المعاناة فعلم نصار بانتقال المجموعة إلى بنغازى فى شرق ليبيا وتسكينهم فى فندق «جراستى» بمنطقة الأقواس فاتصل بالسفارة فى تونس بعد فشله فى الوصول لأحد المسئولين المصريين فى ليبيا فأبلغه أحمد نبيل أن القنصل المصرى فى بنغازى، أشرف شيحة، طلب مهلة 48 ساعة للاستفسار عنهم لكن ذلك لم يحدث.

وأشار نصار إلى أنه أبلغ شقيقه بأن القنصلية تبحث عنهم وبعد انتظار 48 ساعة توجه عدد منهم إلى القنصلية لإنهاء حالة التشتت التى يعانون منها على مدار الأسبوعين، لكن المفاجأة أنهم وجدوا القنصلية مغلقة «عشان إجازة العيد رغم إن العيد فى ليبيا كان يوم الأربعاء وهما راحوا الاثنين».

وحتى الآن لايزال المصريون يسكنون فى فندق «جراستى» بدون طعام أو نقود أو علاج ولا خطوط محمول التى ارتفعت أسعارها لتصل إلى 100 دولار للخط الواحد «عايشين على المساعدات إللى بيقدمها لهم الثوار، والخارجية بتاعتنا مش ساءلة فيهم، المفروض مسئول من الوزارة ياخد أتوبيس ويروح يجيبهم من ليبيا بدل مرمطتهم 15 يوم، دول لو كانوا فريق كورة كانت الدنيا قامت وماقعدتش»، وفقا لنصار، الذى هاجم استمرار ما سماه «بعدم احترام كرامة المصرى فالمفرج عنهم من تونس والسودان تم ترحيلهم إلى بلدانهم بعد تدخل وزاراتهم، والثورة غيرت الليبيين لكن إحنا لسه زى ما إحنا والنظام القديم لسه معشش عندنا».

منوها إلى أنه عندما طالب الخارجية بشكل مباشر بالاتصال بالمصريين فى ليبيا بفندق سكنهم لشد أزرهم وطمأنتهم بالعمل لإنهاء إجراءات عودتهم فوجئ بردهم بأنهم لا يملكون صلاحية الاتصال بهم ومهمتهم تقتصر على الاتصال بالقنصلية ومطالبتها بالتدخل «الله يرحم أيام الوزير السابق محمد العرابى كان بيرفع سماعة التليفون ويخلص الموضوع لكن الوزير الحالى فشل فى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة والله أعلم إخواتنا هيرجعوا امتى»




المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
z77zdfrvfd


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع