وزارة الصحة تخصص 100 طبيب لمتابعة العائدين من العمرة

[اسامه فؤاد]

متابعة طارق عبدالعزيز ومحمد أبوالدهب والعربي مرزوق " الدستور "

بدأت وزارة الصحة منذ أمس السبت في تخصيص طبيب علي كل رحلة من رحلات المعتمرين القادمة من جدة والمدينة المنورة ويستمر وجود الأطباء علي الطائرات حتي نهاية سبتمبر الحالي، وأكد الدكتور حسن شعبان- مدير الحجر الصحي- أنه تم تخصيص 100 طبيب لمراقبة المعتمرين علي الرحلات القادمة من جدة والمدينة لتحديد حالات الاشتباه واتخاذ الإجراءات الوقائية، مشيراً إلي أن الهدف من وجود طبيب علي كل طائرة تسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات

تيسيراً علي المعتمرين وأشار المهندس حسين مسعود- رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران- إلي أن الشركة ردت نحو 61 مليون جنيه للمعتمرين الذين تخلفوا عن السفر لعدم انطباق القواعد عليهم. واستعدت سلطات مطار القاهرة لاستقبال الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للشباب حيث يتم إجراء مناظرة صحية لجميع القادمين وفي حالة الاشتباه في أي شخص يتم تحويله إلي مستشفي الحميات كما يتم إجراء متابعة صحية لجميع الفرق طوال فترة الإقامة.

وأوضح أن هناك شهادات صحية مطلوبة لإثبات الخلو من الكوليرا والحمي الصفراء للفرق القادمة من أمريكا الجنوبية وأفريقيا.

من جانبه أكد الدكتور عصام عثمان- مدير إدارة الطب الوقائي بالغربية- أن هناك تعليمات مشددة لأئمة المساجد والساحات التي سيتم فيها صلاة العيد بعدم الإطالة في الصلاة، مضيفاً أن ذلك يأتي وفقاً للخطة التي وضعتها وزارة الصحة بالغربية للحد من انتشار إنفلونزا الخنازير، ومشيراً أن مديرية الصحة بالغربية وجهت نصائح للمصلين باصطحاب كل واحد سجادة الصلاة الخاصة به لمنع انتقال العدوي، وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول الخميس أن بلاده ستساهم بنسبة 10% من الكميات التي سيتم توفيرها من اللقاح لها مع دول أخري لمكافحة تفشي الوباء عالمياً.

وقال البيت الأبيض إن اللقاح الأمريكي سيقدم للدول عبر منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن «الأمراض لا تعرف حدوداً وأن صحة الشعب الأمريكي غير منفصلة عن صحة الشعوب حول العالم». وسيتم توفير اللقاح علي فترات منتظمة بالتعاون مع أستراليا والبرازيل وفرنسا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا وبريطانيا. وتعهدت شركتا جلاكسو سميتكلاين وسانوفيباستير في وقت سابق بتقديم 120 مليون جرعة إلي منظمة الصحة العالمية ويقدر الخبراء أن 80% بين حوالي 7 مليارات شخص تقريباً يعيشون في العالم النامي ليس لديهم أمل يذكر في الحصول علي لقاح.