قمامة وانقطاع مياه وأزمة مواصلات فى «إسكان مبارك» بـ ٦ أكتوبر.. ورئيس الجهاز: كله تما

[اسامه فؤاد]

كتب نرمين حسن

حاله يجب أن يختلف عن غيره، هكذا تصور الشباب الذين تقدموا للحصول على مساكن فى مشروع إسكان مبارك للشباب، فهو بالنسبة لهم ليس مساكن عادية من تلك التى تقدمها المحافظة لشباب الخريجين، لكن واقعهم لم يختلف كثيراً عن غيرهم من سكان هذه المساكن، فبين القمامة يسيرون وعلى رائحتها يصحون، فضلاً عن أزمات قلة الخدمات والمرافق.
«أم طارق»، إحدى سكان المشروع وصفت حالته قائلة: «المياه لا تصلنا سوى نصف ساعة وإذا وصلت لا تصعد إلى الدور الخامس حيث أسكن، فأضطر إلى النزول فى الثانية ليلاً لملء (الجراكن)، وفى شهر رمضان اضطررت إلى الإقامة عند والدتى للطبيخ والاستحمام»، وأضافت: «القمامة تظل ملقاة فى الشارع لأكثر من ١٠ أيام، فنضطر إلى حرقها للتخلص منها.. طالما إنها تلوث بتلوث يبقى حرقها أفضل».
وأكدت أن الشوارع غير ممهدة فى المنطقة وعبارة عن مرتفعات من الجبال والتراب، وهو ما أكده عزمى، أحد السكان، وقال: أعانى الأمرين فى توصيل أبنائى إلى مدارسهم، حيث يضطرون إلى السير ٣ كيلو مترات «رايح جاى»، أو «التوك توك» الذى يستغلنا أسوأ استغلال لدرجة أننى أدفع ٦ جنيهات لـ«توك توك» لتوصيل أطفالى.
المهندس علاء عبدالعزيز، نائب رئيس جهاز ٦ أكتوبر، أكد أنه يوجد بروتوكول تم عقده بين الجهاز والشركة القابضة للمياه، لإصلاح مشاكل المياه فى المشروع، وقال: لدينا غرفة عمليات فى الجهاز مهمتها إبلاغنا بأى مشكلات ولم يبلغنا أحد من سكان المشروع بوجود مشاكل فى المياه. وأضاف: «مافيش أى حاجة من اللى الأهالى قالوها».