شهود عيان: القذافي يحرف القرآن ويدعو لإعادة صياغته ويطالب بتمكين اليهود والمسيحيين من

[محمد زنادة]

شهود عيان: القذافي يحرف القرآن ويدعو لإعادة صياغته ويطالب بتمكين اليهود والمسيحيين من الحج للكعبة

مجنون .. معتوه.. متعالي .. متغطرس .. عبيط .. خيالي .. متواضع .. غبي .. فاسد .. طيب .. شرير .. حكيم .. كلها بعضها قائمة طويلة من الصفات ارتبطت باسم معمر القذافي الرئيس الليبي طوال فترة حكمه التي استمرت نحو أربعين عاما كاملة والرجل لم يخيب ظن السواد الأعظم من منتقديه ومراقبيه فها هو نيرون العصر الحديث يواصل إشعال النيران في شبعه ووطنه ولم يكتف بذلك فالأسود قادم وتاريخه يشهد بذلك.. جنون القذافي دفعه وفقا لروايات شهود العيان من حرسه الخاص والعاملين بقصوره الفارهة في كل شبر من أرض ليبيا المشتعلة إلي تحريف القرآن الكريم. أحد المصريين الذين كانوا يعملون بقصر عين زارة الخاص بالأخ العقيد حكي لي عن إصرار القذافي علي تحريف صورة الإخلاص خاصة الآية الأولي قل هو الله أحد بقوله يجب أن تكون الله أحد فقط لأن الله أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بأن يخبر الناس بأنه أحد مفسرا ذلك بأن الله خاطب الرسول فقال له قل والواجب أن أنقل عن المصدر ما قاله دون إضافة الفعل الأمر قل مثل قل إن ليبيا دولة عظمي إذا نقول ليبيا دولة عظمي وهكذا. أيضا يري القذافي أن التشهد الذي يتلوه المسلمون في صلواتهم لابد أن يحذف منه اللهم صل وسلم وبارك علي محمد وعلي آل محمد بدعوي أنها عبارات أضافها العرب مجاملة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم فيما يطالب القذافي بالسماح لليهود والمسيحيين بالحج لبيت الله الحرام لأن الكعبة ليست حكرا علي المسلمين. أما عن قصر عين زارة فيقول شهود العيان من حرس الأخ العقيد أن القذافي زار المنطقة يوما فأشار بيده لمساحة كبيرة من الأفدنة وطلب إقامة قصر له بها علي اعتبار أن هذه الأرض ملك للشعب وهو أحد أفراد هذا الشعب. وتقدر هذه مساحة القصر بعشرات الأفدنة فخزان المياه مقام علي مساحة فدان كامل ومتصل مباشرة بالنهر العظيم عبر ماسورة ضخمة تكلفت أكثر من 6 ملايين دولار. وقد استخدم في بناء القصر بعض الأحجار التي تم شراؤها من إيطاليا ودهانات مستوردة من ألمانيا والعمالة من مصر وتركيا والعديد من مواطني دول شرق أسيا. ويضيف أحد المصادر رفض ذكر اسمه أن هذا القصر كان يشهد يوميا ليالي حمراء بتوافد فتيات يأتي بهن متعهد خاص يدعي ناصر طوابي فضلا عن قصة الفندق الخاص بالدعارة والذي أمر القذافي بإنشائه بدعوي أن الدولة توفر لأبنائها الداعرات حتي لا يضطروا للسفر إلي أوروبا وبعض البلدان العربية لممارسة الرذيلة والطريف أن الفندق يضم فتيات ليل من إيطاليا ودول أوروبا الشرقية وفتيات من دول شمال أفريقيا. فيما أضاف المصدر أن المعتصم نجل القذافي كان دائم السهر بالقصر المجاور لقصر عين زاره وأنه سكير وعربيد ورغم منع بيع الخمور في ليبيا إلا أنه يمتلك مخزنا للخمور داخل قصره ويقيم حفلات ماجنة كل ليلة به.. المثير أن المعتصم لديه جمعية خيرية باسم «واعتصموا» واستقطب أكثر من مرة عددا من مشاهير الدعوة الإسلامية في مصر لإلقاء الخطب والدروس والمواعظ بها مثل الشيخ محمد حسان وذلك للترويج بأنه رجل بر وتقوي وليس مجرد ابن الزعيم فقد كان يفعل ذلك في الصباح وفي المساء يتفرغ للحسناوات وما أكثر الحكايات التي تدور حول النشاط الجنسي للمعتصم وتعديه علي بنات العائلات في الجماهيرية.
المصدر: