البرلماني المفرج عنه: الاسرائيليون كبلونا.. وأطلقوا الرصاص على الأطفال والشيوخ

[سحر]

القاهرة - أخبار مصر

أكد النائب حازم فاروق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بعد عودته عقب الافراج عنه من بين اسرى أسطول الحرية ان القناصة الاسرائيليين "قاموا بالهجوم علينا بالطائرات والزوارق والبوارج، وقتلوا العشرات بعد أن وضعوا أرجلهم فوق صدورهم، لم يرحموا حتى النساء والأطفال والشيوخ وكبلوهم وكبلونا ورفضوا حتي منحنا كوب ماء أو تناول الأدوية.

وقد اطمأن الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب (البرلمان المصري) على سلامة نائبي المحظورة محمد البلتاجي وحازم فاروق بعد عودتهما إلى الأراضي المصرية نتيجة التدخلات المصرية السياسية والأمنية التي أسفرت عن الإفراج عنهما من بين أسرى أسطول قافلة الحرية، في اعقاب الهجوم التى قامت بها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر الاثنين الماضى، فقتلت 19 وأصابت العشرات.

وأعلن النائب -كشاهد عيان علي الاعتداء الإسرائيلي في تصريحات لصحف محلية الاربعاء- عن تفاصيل الـ 24 ساعة التى قضاها في اسرائيل حيث كان على متن السفينة التركية "مرمرة" وأن العملية بدأت عقب صلاة الفجر وأمام ساحل فلسطين المحتلة على بعد 85 ميلا بحريا أى أننا كنا فى المياه الدولية، عندما فوجئنا بـ 4 بوارج حربية ضخمة و20 قاربا كل قارب به 8 أفراد، وأطلقوا قنابل صوتية ودخانا، بالاضافة الى إسقاط جنود بالمظلات علي سطح السفينة، تمهيدا لترحيلنا إلي الميناء الإسرائيلي.

وأجبرونا علي خلع ملابسنا ، وأطلقوا الرصاص علي البعض،

وتابع النائب حازم فاروق قائلا «شاهدت أمام عينى 14 شهيدا وسقط ما يزيد على 60 جريحا ومات بين يدى 4 شهداء حاولت إسعافهم وملأت دماء الضحايا السفينة ، وبعد ذلك «وضعونا فى 4 صالات بعد احتلالهم للسفينة، وكان الجنود الإسرائيليون يتحدثون 3 لغات العربية الشامية، والعبرية، والإنجليزية، ثم صعدوا بنا فوق سطح السفينة من التاسعة صباحا إلى الثالثة والنصف ظهرا تحت لهيب الشمس وسقط البعض مغشيا عليه».

وطلبوا منا التوقيع على أننا خالفنا القانون، وانتهكنا حرمة المياه الإسرائيلية فرفضنا، وبعدها أخرجونا من السفينة، وأبعدونا إلى منفذ طابا، وكأننا مهاجرون غير شرعيين ، حيث قام مسئول أمنى بتوصلينا بسيارته حتى السويس