مسئولو إذاعتي "نجوم fm" و"نايل fm" يكذب جريدة "الأهرام"

[محمد زنادة]

مسئولو إذاعتي "نجوم FM" و"نايل FM" يكذب جريدة "الأهرام"

نفى مسئولو إذاعتي "نجوم FM" و"نايل FM" صحة التقارير التي أشارت إلى اتخاذ أحمد أنيس -وزير الإعلام- قرارا رسميا بإغلاق المحطة.

وكانت جريدة "الأهرام" كانت قد نشرت خبرا على صدر صفحتها الأولى اليوم (الثلاثاء) أن أنيس وضع نهاية قاطعة للترخيص الممنوح للإذاعة التي يملكها رجل الأعمال طاهر حلمي -رئيس الغرفة التجارية المصرية الأمريكية والصديق المقرب لجمال مبارك- وقرر إلغاء الترخيص الممنوح للإذاعة.

وأصدرت الإذاعة بيانا للرد على خبر جريدة الأهرام جاء فيه: "الخبر المنشور غير صحيح على الإطلاق، وتعلن إدارة الشركة أننا ما زلنا في مفاوضات جدية جدا مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ لتجديد عقد البث للمحطتين الإذاعيتين، ومن المتوقع التوصل لاتفاق نهائي قريبا".

وأضاف البيان: "نرجو من الصحافة التأكد من صحة الخبر قبل النشر، ونشكر مستمعينا على تضامنهم معنا، والوقوف بجانبنا؛ وهو ما يؤكد حبهم لنا".

يأتي ذلك في الوقت الذي أطلق فيه عدد من مقدمي البرامج عبر الإذاعتين على موقع المدونات الصغير تويتر حملة بعنوان "انقذوا نجوم إف إم" من الغلق.

وقالت الإعلامية مها بهنسي عبر حسابها الشخصي على تويتر: "باقي على نجوم FM شهر وتقفل؛ لو العقد مع الإذاعة والتلفزيون ماتجددش".

وأضافت في تغريدة أخرى: "فيه 300 عامل في الإذاعة أتمنى من كل قلبي إن العقد يتجدد؛ علشان خاطر مستمعينا ورزق الـ300 عامل".



وفي ذات الوقت تضامن معها المذيع إيهاب صالح -مقدم برنامجي "الموقف" و"ميكسولوجي"- مشددا على أن هذا الغلق يأتي بعد عشر سنوات من الكمال، وتصدر مشهد الإذاعة في مصر، وكذلك وجود 300 عامل في المحطة، فلماذا يتوقف القطار السائر؟!

ووجدت الحملة صدى كبيرا عبر تويتر، وتفاعل معها العديد من مستمعيها الذين رفضوا الفكرة بشكل قاطع، وبعضهم رأى الموضوع من وجهة نظر سياسية؛ أن هذا الغلق يؤكد أن الثورة لم تكتمل بعد.

وكان وزير الإعلام قد قرر عمل مزايدة إعلانية لبيع الوقت الإعلاني على تردد 100.6 المملوك للاتحاد، وتقدمت أربع شركات كبرى لشراء التردد مقابل 100 مليون جنيه؛ إلا أن الأمر أحيل إلى الشئون القانونية للبت فيه.

حيث عرضت شركة النيل للبث الإذاعي المالكة لمحطتي "نجوم FM" و"نايل FM" زيادة النسبة التي يتلقاها اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أرباح الإعلانات في الإذاعتين إلى 50% بدلا من 20% التي ينص عليها العقد الخاضع للتجديد.

وكان رامي محسن -مدير الإنتاج بالشركة- قد قال في تصريحات إعلامية سابقة إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يرد على الخطاب الذي أرسل له رسميا في منتصف شهر يناير الماضي، وصارت الإذاعتان مهددتين بتوقف البث في مطلع شهر إبريل المقبل -موعد انتهاء المدة القانونية لسريان العقد- في حالة عدم رد الاتحاد بالموافقة على مد عقد تأجير التردد الإذاعي.
المصدر: