إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2011, 09:19 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي وصايا للعام الجديد

هاهو عامنا الهجري رحل يجمع أطرافه و يلم أوراقه و يربط حقائبه ..
يودعنا راحلاً بما حوى بين جنباته من أفراح و أتراح و آلام و آمال ..
فكم سعد فيه من أناس و كم شقي فيه من آخرين ...
كم من دمعات أنحدرت فرحاً باللقاء ...
و كم من عبرات سكبت من لوعة الفراق ...

مرت سنون بالوئام و بالهناء فكـأننا و كـأنها أيــام ...
ثم أعقبت أيام سوء بعدها فكأننا و كـأنها أعــوام ...
فكم من لحظات جميلة حلوة كالشهد طعماً ,,
و هنيئة لذيذة كالماء البارد على الكبد العطشى ,,
و كم من مناسبات يطير لها القلب شوقاً و فرحاً ,,
و مواقف و أحداث يحبها الإنسان ,,,
وددنا أنها تتكرر و تدوم...
و لكن الله يفعل مايشاء و يحكم مايريد ...

يقول أبو البقاء الرندي:

لكل شيء إذا ما تم نقصان = فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول = من سره زمن ساءته أزمان
و هذه الدار لاتبقي على أحد = و لايدوم على حال لها شان



فكم من قريب في هذا العام ودعناه بعبرات حرّى و دموع مهراقة بعد أن وأريناه التراب ...
و كم من صديق عزيز عظم فيه المصاب فلله الأمر من قبل و من بعد ...
فالمقصود أن هذا العام قد أنصرم و كل لحظة منه تباعدنا عن الدنيا و تقربنا من الآخرة ..

قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟ قال : ستون سنة .
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ .
فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون .
قال الفضيل : أتعرف تفسير قول : إنا لله و إنا إليه راجعون !!؟
فمن علم أنه لله عبد و أنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف ,, و من علم أنه موقوف ,,
فليعلم أنه مسئول ، فليعد للسؤال جوابا ,,
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال : يسيرة . قال: ما هي ؟
قال : تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى ,,
فإنك إن أسأت فيما بقي ,, أُخذت بما مضى و ما بقي و الأعمال بالخواتيم .

و قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه :
" أرتحلت الدنيا مدبرة و أرتحلت الآخرة مقبلة و لكل واحدة منها بنون ,,
فكونوا من أبناء الآخرة ,, ولا تكونوا من أبناء الدنيا ,, فإن اليوم عمل و لا حساب ,,
و غداً حساب و لا عمل " أخرجه البخاري.

فالذي ينبغي للمسلم أن يحاسب نفسه ماذا قدم في ما مضى من عمره :
قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد ))

قال ابن كثير رحمه الله :
( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و أنظروا ماذا أدخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ) .

فسبحـــــــــــان الله !!!!!
كيف يفرح العاقل بقطع الليالي و الأيام ؟؟
دون أعتبار و لا حساب لما كان فيها وما يكون بعدها ...
فإن اللبيب الموفق من أتعظ بأمسه ,, و أجتهد في يومه ,, و أستعد لغده ...

اللهم أخلف علينا عامنا المنصرم بأعوام مليئة بالخيرات ...
و معمورة بالطاعات إنك سميع مجيب ...



قال الحسن البصري( ابن آدم إنما أنت مجموعة أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك )

ولذا أوصي نفسي المقصره المذنبة المفرطه أولا وأوصي إخواني ثانيا بما يعين ويسدد على خلع لباس المعصية وتمزيقة في بداية العام الجديد ولبس اللباس الجديد لباس التقوى ذالك خير في بداية العام الجديد
1- الصدق مع الله في السر والعلن فقد قدم الله الصديقيين على الشهداء في مواضع في القران
2- طلب منه العون والسداد والثبات
3- تجديد التوبة
4- عدم الاستهانة با لمعاصي مهما كانت فبعضها يجر بعضا ويزين بعضا آخرا
5- فقه ومعرفة مصائد الشيطان التي تجر إلى فتن الشهوات والشبهات
6- عدم مفارقة القران وهجره فهو طوق نجاة لا سيما في هذا الزمن فمن تمسك به لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة وإن زلت به القدم يعود ويرجع للتي هي أقوم
7- الصلاة كا لأشعة المقطعية تستطيع من خلالها أن تعرف خفايا ما يحمل قلبك وما فيه من علل وآفات ,
8- الرفقة الصالحة ممن بهم نهتدى إلى الخير ويتحقق الصبر
9- تنقية القلب من الأحقاد والكراهية وتعزيز روح التسامح والعفو والمحبة
10- خدمة الوالدين والذل لهم والحرص على إسعادهم ا
11- كف اللسان عن الطعن والفحش والبذاءة
12 ستر عيوب الناس فمن هتك ستر أخيه هتك الله ستره ولو في جوف بيته
13 - حقوق الناس غير قابلة للمحو والزوال فلا تغفرها توبة ولا الاستغفار بل ولو بذلت روحك وأريق دمك ومزق جسدك وتناثرت أشلائك
14 - ذكر الله عز وجل غراس الجنة ومفتاح دار السعادة ومن أدام ذكر الله لا يمكن أن يكون للهم والقلق والشقاء إليه سبيل
15 - الحياة قصيرة جدا , فلا تقصرها با لكآبة والقلق ,

16- كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل , فمن ركن إليها وعاش من أجلها هلك ,
17- أسعد الخلق الزهاد المتقون , يقول أحدهم إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة , ويقول لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من السعادة والسرور لجالدونا عليها با السيوف
18إستعن بقيام الليل على نوائب الدهر وما تكنه الأيام والليالي من مفاجآت ثقيله على النفس
19 - إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم,, فهل من تغيير ؟ أم هي كا الأعوام السالفة ,


يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسالك بعزك الذي لا يرام وبنورك الذي لا يضام وبنوروجهك الذي ملأ أركان عرشك .. أن توفق الجميع بتوفيقك وتعينهم على ما ذكرنا ,,, أنت ولي ذلك والقادر عليه
التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع