كواليس حلقة البرادعى فى 90 دقيقة: حضر بصحبة المنسقة الإعلامية لحملته وحارسه الخاص.. واكتسى وجهه بالغضب أثناء عرض جولته بالعشوائيات.. و"الليثى" أشاد بأسئلة قراء "اليوم السابع"

[reham]

الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى حوار من نوع خاص، مع الإعلامى المتميز عمرو الليثى على قناة المحور، للإجابة على أسئلة قراء "اليوم السابع" التى تجاوزت 1000 سؤال تتعلق بجميع القضايا المطروحة على الساحة المصرية.

جميع معدى برنامج 90 دقيقة بانتظار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وسط جو من الألفة والسعادة والابتسامة التى لا تفارق الجميع داخل القناة، وعقارب الساعة تشير إلى التاسعة والنصف مساء.

وصل الدكتور محمد البرادعى فى تمام العاشرة إلا ربع بصحبة رانيا عزب، المنسقة الإعلامية للحملة، وحارس خاص، وتوجه إلى الاستراحة الخاصة بالضيوف، وكان فى استقباله أسامة أبو زيد، مدير إنتاج البرنامج، وعبده زينة مدير تحرير البرنامج، وأخذ الصور التذكارية مع أفراد القناة واحدا تلو الآخر.

جلس البرادعى على الأريكة، وبدأ يشاهد التليفزيون الموجود داخل غرفة الاستقبال إلى أن جاء إعلان عن حزب المصريين الأحرار، فقال "هذا الإعلان جيد ويدار بطريقة جيدة"، ثم بدأت فقرة المناظرة بين أسماء محفوظ الناشطة السياسية، وعمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، وقاما بعرض برنامجهما الانتخابى لمجلس الشعب، وأخذ يتابع الحلقة باهتمام وتركيز وسط جو من الهدوء، حتى سألته المنسقة الإعلامية للحملة عن رأيه بالمناظرة قال "كويسة وجميلة"، وأخذا يتبادلان حوارا جانبيا، تناولت المنسقة الشاى بينما رفض البرادعى تناول أى مشروب.

انتهت المناظرة، وطلب أحد أعضاء البرنامج من الدكتور البرادعى إغلاق الموبايل الخاص به، فقال البرادعى "هو جوه فى شبكة"، فأجابه "أيوه فى شبكة" فسلم البرادعى تليفونه المحمول للحارس الشخصى، وتوجه إلى داخل الأستوديو.

حيا الإعلامى عمرو الليثى بإلقاء التحية للدكتور البرادعى شاكرا قدومه للحلقة، وبسؤاله عن تقييمه للجولة التى قاما بها بمنطقة تل العقارب وجبل عز بالسيدة زينب قال البرادعى "جميلة يا عمرو"، وقال الليثى "هاتوا الورق الخاص بالدكتور محمد".

بدأت الحلقة وأخذ الليثى فى توجيه الأسئلة للدكتور البرادعى التى ضمت العديد من المشاكل المطروحة على الساحة المصرية من اقتصاد وإنتاج وسياحة وانتخابات، والتهديد بضرب إيران وتصدير الغاز لإسرائيل وموقفه من الإخوان والسلفيين.

وأثناء عرض الجولة التى قاما بها معا، تألم البرادعى لما يراه بالتقرير، وخلع نظارته وعلامات الغضب والأسى تكسو وجهه، وتوجه الليثى قائلا "الله يباركلك يا دكتور محمد" فى إشارة منه لنزول البرادعى معه للقيام بجولة فى هذه الأحياء الفقيرة.

واستعرض الإعلامى عمرو الليثى الرسائل النصية التى تعرض على صفحات الفيس بوك وتويتر المتعلقة بالحملة التى أعجبت ولاقت ردود أفعال قوية للعديد من المشاهدين، وكان من ضمن هذه الرسائل، "أنا بحبك وهادعمك فى حملتك "، والأخرى "المناطق العشوائية فى أشد الحاجة إليك".

انتهت الحلقة الدكتور وقام الليثى لمصافحة البرادعى قائلا: "شكرا على الحلقة يا دكتور"، وأشاد مقدم البرنامج بأسئلة قراء "اليوم السابع"، مشيرا إلى أنها كانت كثيرة وقوية، وتميزت بالتنوع فى القضايا التى تتعلق بالشارع المصرى، وشكر الليثى جهود "اليوم السابع" فى التقريب بين مرشحى الرئاسة والمواطنين قائلا "اليوم السابع يحبوا يهتموا بكل حاجة".