العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-25-2011, 06:53 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post السفارة الليبية بالنمسا تدير ظهرها لطفلة تعانى من مرض غريب

السفارة الليبية بالنمسا تدير ظهرها لطفلة تعانى من مرض غريب







بعد أن أوشكت خيوط اليأس أن تتمكن منه ،لا يجد والد الطفلة الليبية رهف المقطوف سبيلا أمامه غير الصحف والمواقع والمنابرالالكترونيةللإفصاح عن كواليس ما أصابه وأصاب عائلته من كرب،عل هناك من يلتفت لأناته الواهية أو تتهاوى إلى مسامعه نداءاته الخافتة ، أو عل هناك أبوابا صغيرة غير موصدة بإحكام لها صرير سوف يوقظ نخوة ليست غائبة بالكامل .

فيما يلي نص المناشدة دون زيادة أو نقصان كما وردت :
تعاني الطفلة رهف المقطوف (7سنوات) من مرض غريب منذ 13 مايو 2010.. استدعى أن تأتي لأجله إلى النمسا.. ولقد تقطعت بها السبل في هذا البلد..من غير أي ضمانات من ناحية الـتأمين الصحي.. ولا المال لكي تستطيع العلاج والعيش
والرعاية كونها طفلة قاصر.. في ربيع عمرها السابع.. وسار الحال بها.. لدرجة أنها صارت قضيتها وملفها مثل كرة.. بين الكنائس النمساوية ومراكز اللجوء والمستشفى.. والقائمين على السفارة الليبية في فيينا.. التي رفضت أن تضم ملف الطفلة رهف
للعلاج.. ورفضت أن تعطيها مستند رسمي يثبت هويتها لكي تحصل على إقامة في البلد لحين استكمال العلاج.. وهي لا تستطيع أن تغادر البلد بأمر من الطبيب المتابع لحالتها الخطرة وضعها الصحي… فسفارتنا مشغولة بالتسلق وضم المتسلقين.. والجري على الكراسي وهي لا تزال في حالتها وشخصيات ممثليها بدون تغيير.. ورفضت استقبال الطفلة أو رعايتها…
أهل الطفلة.. من مدينة الزاوية الباسلة وممن قاتلوا في شوارع الزاوية وزقاقها.. وميادين الزاوية وضواحيها تشهد لهم بذلك..
لقد كنت قد تقدمت بطلب في السنة الماضية لحكومة الطاغي بكافة إداراتها ووزار تها.. وحفيت من كثرة ما طرقت من الأبواب.. ولم أترك شخصية ولا مكتب إلا وخاطبته وحتى لمكتب اللواء مصطفى الخروبي.. وغيره من الشخصيات لعلاج أبنتي ولكنهم عاملوني بكل استحقار!!
وكأنني ليبي من درجة ثالثة.. ولقد أطلع البعض على قصتي عندما نشرتها في الصحف.. منذ عام ونيف.. اليوم.. وبعد انتصار ثورتنا المجيدة ضد الظلم والبهتان لم يتغير شيء فلقد تم إجراء 13 عملية للطفلة رهف… ورغم كل هذا فسفارتنا الليبية على حالها.. قبل الثورة.. وبالرغم من أن سفارتنا رفعت علم
الاستقلال.. وعلم الثورة.. إلا أن عقلية ما قبل لثورة لا تزال كما هي.. في تعاملها مع الليبيين.. وفي ظنهم أنهم بمجرد رفع العلم.. قد فعلوا الكثير… وهم من كانوا يحملون أكياس التسوق.. لصفية وعائشة وزوجة عبد الله السنوسي وأبنائه.. في الأسبوع الأول من الثورة.. مقبلين أياديهم.. ومقدمين فروض الطاعة والتبجيل… لسادتهم عليه أتوجه اليوم بهذا النداء إلى المجلس الانتقالي والمجلس التنفيذي.. ووزارة الصحة ووزارة الخارجية وإلى جميع منظمات المجتمع المدني:
ابنتي تضيع مني وأنا عاجز عن فعل أي شيء لها… لكوني ليبي من الدرجة الثالثة.. في ليبيا الحرة وابنتي كأنها مولودة في
جيبوتي وليست ليبية….. وهل يعقل أن يتم ضم طلبة على حساب الدولة الليبية لأنهم من الدرجة الأولى.. ولا يتم ضم ابنتي للعلاج… هل منكم من يستطيع أن يجيبني لماذا هذا الاستهتار.. والاستهتار بأرواح البشر.. والحقارة في التعامل.. وهل كتب علينا.. أن نتحمل نذالة بعض من البشر.. ونحن نتكلم عن حق طفلة في العيش.. والهوية.. لقد قاتلنا في الزاوية.. قتال الفرسان..
يوم 18 فبراير.. ونكل بنا ثم عاودنا الكرة.. في ابريل بالمطرد العصية… وانتصرنا في أغسطس وحررنا مدينتنا.. وكان ابني من بين المقاتلين.. ودخل مع إخوانه الثوار إلى طرابلس.. يوم عشرين.. وأخته ضائعة مابين الكنيسة النمساوية ومراكز اللجوء.. وقسوة المرض.. والغربة بعيدة عن أمها من سنة ونصف.. وذنبها أنها ليبية ابنة مواطن ليبي..

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع