العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2011, 03:30 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post الصوفي في الفيوم مركز لتصدير المجرمين

الصوفي في الفيوم مركز لتصدير المجرمين







1800 متر هي طول المسافة بين موقع مديرية أمن الفيوم وحي الصوفي تقطعها السيارة في نصف ساعة بسبب الفوضي التي تسيطر علي الشارع ابتداءً من كوبري الشيخ سالم حتي موقف ابشواي.. الباعة الجائلون يحتلون الطريق العام .. لغة البلطجة هي السائدة .. أما داخل الحي الذي يبلغ سكانه نحو 60 ألف نسمة أغلبهم من الأميين والمسجلين خطر.. بداية دخول الحي من امام بوابة الوداع فهي الفارق بين المعقول واللامعقول مجرد رؤية شخص غريب يدخل المنطقة التي تضم درب الطباخين والصيفية وعزبة مأمون وعلواية سعادة تتجه إليك الأنظار ربما تكون زائرا للأرباب الكيف او لراغبي الفرفشة أو هاربا من العدالة فهناك المخابئ الواسعة داخل أكبر مقابر المحافطة وربما شمال الصعيد والتي تزيد مساحتها علي مائة فدان محاطة بأسوار عالية وبداخلها تمارس جميع الانشطة المشروعة وغير المشروعة..

«دخلت روز اليوسف» حي الرعب فماذا قال سكانه:

في البداية يقول اسحق عبد العزيز " قصاص خيل" أقطن في هذا الحي منذ أكثر من 50 عاما وكنا ننعم بالهدوء والسكينة لكن وللآسف الشديد شهدت الثلاثين عاما الماضية حالة من الفوضي فقد نزح للحي أرباب السوابق والمسجلون خطر فأصبحت تجارة الكيف من حشيش وبانجو تباع في وضح النهار وفرض هؤلاء المجرمون سطوتهم علي ابناء الحي الاصليين الذين يقيمون به منذ مئات السنين.

ويضيف صبري البرديسي مراقب بلجنة الحكام المصرية: حي الصوفي تحول الي مركز لتصدير المجرمين الي جميع مدن الفيوم، منه يخرج البلطجية الذين يخطفون الحقائب والمشغولات الذهبية للسيدات بالقوة من المناطق الراقية بشارع أحمد شوقي وحي لطف الله ومنطقة السواقي وان هؤلاء من المسجلين خطر والذين يتخذون من منطقة المقابر مخبأ لهم.

ويشير مصطفي عبد الرحمن أنه يتردد علي المنطقة بصفة مستمرة ويشاهد العجب وما لا يتوقعه بشر فالسلوك الإجرامي للمجرمين قد تطور الي حد قيامهم بالتعدي علي الأسر المقيمة بالحي وسرقتهم والاستيلاء علي ممتلكاتهم وبيعها لشراء الحقن المخدرة، وأن المشكلة الكبري في ان الصيدليات هي التي تبيع لهم هذه الحقن والبرشام المخدر الممنوع تداوله إلا بروشتة الطبيب، وان هذه الصيدليات تبيع هذا العلاج المخدر بأسعار مضاعفة مستغلا عدم وجود رقابة من إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الصحة بالفيوم..

ويضيف محمد سيد العشيري "تاجر فاكهة" ان المقابر التي تشطر درب الطباخين الي نصفين أصبحت مأوي للخارجين علي القانون ومحترفي الإجرام. داخل هذه المقابر بتعاطي الشباب حقن "الماكس والمورفين" ويتم إصطحاب السيدات لممارسة الدعارة، كما أنها تحولت الي ملاذ للهاربين من العدالة حيث يقوم هؤلاء المجرمون بترويع سكان المنطقة تحت تأثير المواد المخدرة التي يتناولونها ويطالب بإنشاء نقطة شرطة بحي الصوفي لمواجهة هؤلاء المجرمين وحماية الأهالي من شرورهم ..

يؤكد طارق فتحي محاسب أنه باع منزل اسرته المكون من ثلاثة طوابق واشتري شقتين له ولوالده حتي يهرب من جحيم المنطقة ويتمكن من تربية اولاده بشكل لائق بهم كأسرة متعلمة وهروبا من البلطجية الذين يفرضون الإتاوات علي السكان المتعلمين لكي ينفقوها علي شراء المخدرات، فقد ترك هؤلاء المهن التي كانوا يعملون بها وفضلوا أسلوب البلطجة والاستيلاء علي اموال المواطنين حيث بعض الاهالي قد أغلقوا محلاتهم التجارية بسبب هؤلاء البلطجية.


المصدر:
رد مع اقتباس
قديم 09-30-2011, 05:14 PM   رقم المشاركة : [2]
reham
عضو
الصورة الرمزية reham
 
إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي

المتعلمين مبقاش ليه مكان بين المجرمين اللى وكلينها والعة


التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




reham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع