العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2011, 06:58 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post قصة رجل أعمال من زمن رأسمالية المحاسيب حسين سالم من أصدقاء بغداد إلي الهروب من أبوظبي

قصة رجل أعمال من زمن رأسمالية المحاسيب
حسين سالم من أصدقاء بغداد إلي الهروب من أبوظبي






قبيل سقوط نظام عبدالكريم قاسم في بغداد بحلول فبراير عام‏1963,‏ تعرف حسين سالم علي أمين هويدي سفير مصر في المغرب وقتها و وزير الحربية فمدير المخابرات العامة بعد عدوان يونيو‏.


1967 وهو شخصية مؤثرة في مسيرة سالم في دوائر السلطة وفي التوجه الي انتهاج طريق البزنيس الخاص فيما بعد, ومن دون أن يقصد هويدي. فقد إتضح لاحقا أن الرجيلن علي طرفي نقيض في الإختيارات الإقتصادية السياسية وفي الحياة العملية. الأول أحد رموز مرحلة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بتوجهاتها القومية والتحررية.أخلص لاحقا لتوجهات الستينيات.وتفرغ للكتابة حتي وفاته في عام.2008 أما الثاني فقد سلك طريق رأسمالية المحاسيب واصبح من أبرز أعلامها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وإنتهي به الحال هاربا ومطلوبا للعدالة بعد ثورة25 يناير.2011
شهود بغداد
وذكريات ثلاث سنوات
لحسن الحظ ظهر في رحلة البحث عن حسين سالم شاهدان عايشاه علي مدي ثلاث سنوات في بغداد بين عامي63 و1966, وإمتلكا شجاعة التحدث باسميهما وبهويتيهما. وهما السفيران أمين يسري وإبراهيم يسري. علما بأنهما ليسا أخوين أو علي صلة قرابة. ويروي الأول في لقاء بشقته بالزمالك أن سالم كان يعمل في الدار البيضاء مديرا لفرع الشركة العربية للتجارة الخارجية عندما تعرف للمرة الأولي علي هويدي. ولما انتقل الأخير سفيرا في بغداد بعد إنتهاء القطيعة بين مصر والعراق بتولي عبد السلام عارف إستدعي سالم للعمل علي مقربة منه مديرا لفرع الشركة. ونشأت علاقة صداقة وتزاور في البيوت بين الرجل وأمين يسري الملحق الصحفي بالسفارة وكذا السفير إبراهيم يسري السكرتير الثاني بها في ذلك الحين. والأخير للمفارقة هو من أبرز ابطال معركة معارضة بيع الغاز لإسرائيل أمام القضاء أخيرا, وفي مواجهة غير مباشرة مع صديق بغداد. ويؤكد في لقاء بشقته في المعادي الجديدة ما ذهب اليه أمين يسري بأن سالم إجتماعي ومحبوب وشخصية ظريفة ولذا نجح في الإقتراب منهما ومن السفير هويدي. كما يجمع السفيران يسري علي ان الرجل لم يكن مثقفا, رغم ما علمناه من مصادر أخري بأن هويدي أسهم لاحقا في تثقيفه وأدخله في برنامج قراءات ومناقشات لكتب مهمة في الاستراتيجية العالمية, وذلك بعدما أنضم الي هيئة مكتب مدير المخابرات.
في سنوات بغداد تلك البعيدة إستطاع سالم إكتساب ثقة هويدي فضمه الي جهاز المخابرات بعد هزيمة1967, وتحديدا للعمل في مكتب رئيس الجهاز الذي كان قد تولاه هويدي. ويعزي الدبلوماسي إبراهيم هذه الثقة الي ان الرجل بحركته بين الأوساط التجارية بالعراق كان قادرا ومؤهلا علي تزويد السفير هويدي يوميا بمعلومات وأخبار عجزت عن الحصول عليها قنوات السفارة التقليدية. لكن للدبلوماسي أمين ـ تفسيرا مختلفا يلخصه قوله: هويدي إنسان تخونه إختياراته أحيانا.
ويروي لنا أن سالم كسب قلوب العديد من العاملين بالسفارة بمساعدتهم علي شراء سيارات مرسيدس ألمانية الصنع بقروض ميسرة مولها البنك المركزي العراقي. وكان مديره آنذاك الدكتور خير الدين حسيب, والذي اصبح فيما بعد وإلي الآن مديرا لمركز دراسات الوحدة العربية في بيروت. ويؤكد الدبلوماسي أمين أن السفير هويدي وعددا من العاملين بالسفارة بينهم هو شخصيا لم يقعوا في غواية المرسيدس الميسرة السداد. ويمكن النظر الي ماركة هذه السيارة بأنها كانت حينها إغراء بالرفاهية يداعب كوامن حب الإستهلاك و المظهرية عند موظفين قادمين من بلد يرفع شعارات الإشتراكية و الاستقلال الوطني والإنتاج المحلي. فقد كان من النادر حينها أن تشاهد في شوارع القاهرة سيارة من هذا الطراز.
وباستثناء واقعة المرسيدس تؤكد ذكريات السفيرين يسري علي ان حسين سالم لم يبدر منه ما يفيد أنه بدأ مشروعه الخاص في البزينيس وهو في بغداد كما لم يسمع أيهما بشكاوي تتعلق بنزاهته المالية. فقط يتذكر إبراهيم أن الرجل أحيانا كان يسر إليه بأن عمله في بغداد لايلبي طموحه, وأن له معارف في أوروبا ـ بالأخص ألمانيا ـ بامكانهم مساعدته علي إقامة مشروعات خاصة. وتكتسب هذه الشهادة أهميتها حين نعرف من السفير إبراهيم يسري إن علاقة الصداقة بينهما كانت قوية الي حد أن سالم علمه السنوكر( أحد ألعاب البلياردو) وشجعه علي لعب الإسكواش.
يجزم الدبلوماسيان يسري بأن سالم لم يلتحق فعليا بجهاز المخابرات العامة إلا بعد عودته مع السفير هويدي من بغداد الي القاهرة, وعندما أصبح الأخير مديرا للجهاز بعد هزيمة يونيو1967. وقد عمل الرجل في مكتب هويدي و أوفده في مهام لدول الخليج استطاع خلالها أن يبني شبكة علاقات لاشك انها أفادت في أعماله الخاصة لاحقا. إلا أن العلاقة بين هويدي وسالم سارت في طريق الدراما عندما أطيح بالأول من السلطة ومن منصبه وزير دولة لشئون مجلس الوزراء وسجن لعدة أشهر فيما أسماه الرئيس أنور السادات ثورة التصحيح ضد مراكزالقوي في15 مايو.1971 فقد تنكر التلميذ لمعلمه ومربيه وسنده في الدولة والمخابرات. ولعل ذلك يفسر أن هويدي إكتفي في مذكراته المعنونة بــ50 عاما من العواصف: مارأيته قلته الصادرة من مؤسسة الأهرام عام2002 بالإشارة إليه في خمسة أسطر فقط( بالصفحة رقم385) في كتاب تبلغ صفحاته499 صفحة.قال عن اليوم السابق مباشرة لإعتقاله.. أي يوم15 مايو1971: سافرت الي بلدتي بيجرم وبرفقتي حسين سالم رجل الأعمال الشهير ـ والذي رأس بعد ذلك شركة ميدور المصرية الإسرائيلية وكنت قد نقلته الي المخابرات العامة من شركته للتجارة الخارجية من قبل ـ لزراعة300 شجرة جزورينا كان قد أحضرها لي. و هذه السطور تقف دليلا علي ما كانت عليه علاقة الرجلين. أما الإهتمام بالزراعة فيمكن تفسيره برواية أحد المقربين لهما بأن مسئوليات سالم وقتها تضمنت الإشراف علي تصدير ورد مصري الي أوروبا عبر شركة تجارية تعمل كواجهة للمخابرات العامة.
ماحدث بين هويدي وسالم بعد15 مايو1971 غير مسجل في أوراق أو كتب بالإمكان مراجعتها. لكن مصادر موثوقة كشفت لنا عن أن الأخير ظل في بيته عاطلا عن العمل لشهور يتملكه الخوف من القادم. ولقد كان القدر رحيما بالمعلم والسند هويدي فلم يعرضه لتجربة خاضها تلميذه مع قضية إنحراف جهاز المخابرات عام.1968 فقد كان سالم مكلفا بقيادة مجموعة من الجهاز تصطحب في حراسة مشددة صلاح نصر مدير الجهاز السابق وأشهر قادته( بين1957 الي1967) الي قاعة المحكمة مقيدا بـالكلابشات وتعيده الي محبسه, مع أن سالم كان يكن تقديرا خاصا له. وغاية ماكان أن التلميذ سالم تنكر لمعلمه هويدي قبل أن يتنكر لمبادئ الرجل وينخرط بعدها بسنوات في الشراكة مع الإسرائيليين في أنشطة إقتصادية وتجارية وفي رأسمالية المحاسيب. وفي هذا السياق يقول أمين يسري: دعوته الي شقتي هنا.. أجلسته علي هذا المقعد أمامي وعنفته بشدة حتي بكي.. كان عاجزا عن إقناعي بموقفه من هويدي وامتناعه عن زيارته ولو لمرة واحدة في محبسه. وأضاف: الأكثر إيلاما أن زوجته( السيدة نظيمة) أغلقت خط الهاتف في وجه زوجة هويدي( السيدة سمية) وهددتها بألا تعاود محاولة الحديث إليها, عندما اتصلت تسأل عنها بعد إنقطاعها المفاجئ عن زيارتها اليومية, وحيث كانت ترافقها في كل شئ تقريبا حتي في قضاء مشترياتها والإشراف علي أعمال المنزل.
لغز أبو ظبي
وخميرة رأس المال
أخرجه السفر الي دولة الإمارات بالخليج في عام1972 من ضياع مابعد هويدي, وحيث فقد إمتيازات رجل مخابرات في مكتب مدير الجهاز نفسه. وبما في ذلك التصييف في شقة تابعة للجهاز تتكون من غرفتين بـــسيدي بشر في الإسكندرية. وهناك فترة محدودة إنتقل خلالها الي شركة النصر للإستيراد والتصدير قبل أن يغادر مصر. وقبل أن يتوسط له أخاه غير الشقيق عبدالحميد عند صديقه د.محمد حسن الزيات أحد رجال السادات في حدث15 مايو1971 كي يخرج من جهاز المخابرات, ويسافر الي الإمارات. لم يكن سعيدا بالابتعاد عن رجال السلطة والنفوذ فكان الحل السفر الي الإمارات.
وتتطابق الروايات التي استمعنا إليها في أن الدكتور حسن عباس زكي وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية في عهد عبد الناصر ومهندس قرارات التأميم في الستينيات ثم رجل الأعمال لاحقا في عهد إنفتاح السبعينيات هو الذي ألحقه بعمله الجديد في أبوظبي عاصمة الدولة الإتحادية الوليد, وحيث كان زكي حينها مستشارا إقتصاديا لرئيس الدولة الشيخ زايد. وهناك تولي سالم مسئولية شركة الإمارات العربية للتجارة التابعة لوزارة الإقتصاد الإتحادية و المسئولة عن استيراد السلع الغذائية الإستراتيجية. وتقول مصادر موثوقة أن الرجل بدأ خلال عمله بالإمارات بين عامي1972 و1977 في أنشطة تجارية لحسابه الخاص مستفيدا من توسع شبكة علاقاته مع رحلات عمل الي دول غربية والهند والباكستان وغيرها.. وبدأ في تحويل أموال جناها من البزنيس الخاص الي سويسرا وشراء فنادق صغيرة موتيلات بها. كما دفع بنجليه خالد وماجدة للدراسة بمدارسها.
وهكذا إنتقل حسين سالم الي عالم الأعمال وعثر علي خميرة البزنيس الخاصة به. إلا ان الأيام الحلوة في الإمارات إنقضت بعد أسابيع معدودة من زيارة السادات الي القدس في19 نوفمبر.77 وقد استقبل سالم مدير الشركة الحكومية في العلن ورجل الأعمال في الخفاء حدث الزيارة بترحاب, إذ أحس برياح الغرب تهب علي المنطقة محملة بفرص الإستثمار والربح لرجال علي شاكلته إستفادوا من تحولات اقتصادية سياسية سريعة الإيقاع في مصر ودول الخليج. لم يكن لنهاية مشوار العمل في أبو ظبي علاقة بالسياسة, إذ كانت الدول العربية لم تقدم بعد علي المقاطعة. وأكثر الروايات مصداقية تفيد بأن سالم غادر بعدما تحركت ضده عائلات تجارية تقليدية من أهل البلد أضيرت مصالحها في السوق من نشاط شركته, وإتهمته بارتكاب تجاوزات ومخالفات, فضلا عن شبهات لاحقته بتقاضي عمولات غير قانونية من شركات أجنبية. وتتضارب روايات المصادر في القاهرة بشأن مشهد النهاية في أبو ظبي بين قائل بأن الرجل غادر الإمارات قبل ساعات من مداهمة موظفي ديوان المحاسبة لمكتبه في مقر الشركة ومكاتب فروعها بمختلف الإمارات, وبين من يدعي بأنه قضي أياما في الحبس.
وهنا كان لابد من إتصال مع أبو ظبي. وتحدثنا عبر الهاتف مع مدير ديوان الرئاسة بالإمارات وقتها السيد علي الشرفا فأكد علي نسبة تجاوزات الي سالم رفعها ديوان المحاسبة الي جهات قضائية. ولم يكشف عن طبيعة هذه التجاوزات قائلا إنه لا يتذكر التفاصيل. لكنه أضاف: تدخل الشيخ زايد وعفا عنه.. وسافر من البلد دون صدور أي أحكام قضائية ضده. وزاد علي ذلك قوله: جاء الي الإمارات مرات عديدة بعدها. وأكد لم يصدر حكم يمنعه من الدخول. ويسخر الشرفا من القول بأن سالم غادر الإمارات بعدما كون ثروة من عشرين مليون دولار وعقارات في سويسرا, قائلا: هذه مبالغات.. لم يكن لدينا وقتها من تبلغ ثروته المليون درهم. إلا ان السفير أمين يسري قال لنا في منزله بالزمالك أن حسين سالم أبلغه شخصيا يوما ما بأنه جني من نشاطه خلال مرحلة الإمارت مائتي مليون دولار, حولها في البداية الي سويسرا. ثم وضع نصف الثروة لاحقا في أسبانيا, حيث منحته الجنسية, و اشتري قصرا هناك في مايوركا. وهو علي الأرجح ذاته القصر الذي تحفظت عليه فيه السلطات الأسبانيه الخميس الماضي.
رجل الأعمال العائد
يتعلق بالوظيفة الميري
اللافت أن الرجل الذي غادر الإمارات جوا الي القاهرة لم يحمل معه أمواله الي الوطن, مع أن سياسة الإنقتاح الإقتصادي كانت قد بدأت منذ نحو أربع سنوات ومعها كل الإغراءات المبذولة أمام رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية. والي حد أن الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين رئيس تحرير الأهرام وصف ـ وفي الصفحة الأولي بالجريدة في13 يوليو1974 ـ هذا الإنفتاح بــالسداح مداح. كما أن مصدرا عاصر سالم في الإمارات قال لنا أن الرجل بدأ ينخرط في ممارسات واضحة الفساد تمهد له الطريق الي دوائر شخصيات نافذة في القاهرة. وهذه الممارسات من قبيل تعيين أبناء مسئولين كبار في مصر بالشركة التي يديرها وإستضافة أقرباء لهم علي حسابها.
هكذا بحلول نهاية عام1977, عاد حسين سالم الي القاهرة. في حقيقة الأمر رجل أعمال معه خميرة رأس مال مودعة في أوروبا. وكان ذلك بعد نحو عامين فقط من تعيين الرئيس السادات لـحسني مبارك نائبا له. والي هذا العام يعود تعرفه علي مبارك وبداية العلاقة بين الرجلين, كما أشار باقتضاب في حديثه النادر وربما الوحيد للصحافة المصرية في العالم اليوم بعدد17 سبتمبر.2007 وهو تاريخ يخالف ما يجري الترويج له عن بداية هذه العلاقة في نهاية عقد الثمانينيات. لكن أين كان مكان اللقاء الأول بينهما في عام1977 ؟. في مصر بعدما عاد حسين سالم.. أم قبلها بأسابيع وأشهر في الخليج, حيث بدأ يتردد مبارك موفدا من الرئيس السادات في مهام خاصة علي وقع تحالفات السياسة الجديدة لمصر السبعينيات وعلاقات مع حكام وأثرياء.. أم في موقع آخر؟.
المؤكد أن المليونير العائد موصوما بشبهات غموض رحيله من الإمارات إتخذ من القاهرة سكنا لنحو عامين. يعمل بالسلك التجاري التابع لوزارة الإقتصاد. ويحتفظ بالوظيفة الميري, بعدما أصبح في حقيقة الأمر رجل أعمال ومن دون أن يعلم الكثيرون. تماما كما يحتفظ بشقة عمارة توكل. يدفع إيجارها الشهري( تسعة جنيهات), مع أنه كان قد بني عمارته في ذات الحي( مصر الجديدة) وفق رواية جيرانه القدامي.
إلا أن الوثبة التالية والأخطر كانت نحو واشنطن عام1979 وزيرا مفوضا للتجارة بالسفارة المصرية, وحيث كان زميلا للملحق العسكري عبدالحليم أبوغزالة ومدير مشتريات السلاح منير ثابت شقيق من سيطلق عليها لاحقا سوزان مبارك. وتقول مصادر مطلعة أن الرجل الذي دفع به الي واشنطن لم يكن سوي الدكتور مصطفي خليل رئيس الوزراء حينها وأحد مهندسي إتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل.
وهناك في واشنطن جري واحد من أكثر فصول قصة حسين سالم إثارة وخطورة.. وربما غموضا بالنسبة لنا هنا في مصر.





المصدر:
رد مع اقتباس
قديم 06-22-2011, 10:37 AM   رقم المشاركة : [2]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

شوية حرامية


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
f66-.3.f3bnza


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع