حماس تكذب السلطه الفلسطينيه

[اسامه فؤاد]

وكالات الأنباء
نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس مزاعم ترددت اليوم حول نية عناصر من حركة حماس استهداف السلطة الفلسطينية وقياداتها في رام الله.
وأكدت حماس أن ميليشيا الرئيس محمود عباس زادت حملات اختطافاتها وتعذيبها عناصر الحركة وأنصارها تحت حجج واهية.
وقالت حركة حماس ما رصدناه من تصريحاتٍ لقادة هذه الميليشيا يكشف أنهم غير معنيين بحوار ولا مصالحة، وأن ما يجري في القاهرة من لقاءات وتحركات سياسية لا قيمة له عندهم
وأكدت الحركة في بيان لها الإثنين: "ما تبثه سلطة رام الله من أكاذيب وتضليل حول نية عناصر من حركة "حماس" استهدافها، محض افتراء وتضليل، وهذه الأكاذيب التي تروِّجها السلطة في رام الله هو ما حذرت منه حماس مرارًا وتكرارًا بناءً على معلومات، والحقيقة أن سلطة عباس تعد العدة وتحضر لبث هرطقات إعلامية ضد الحركة، لكنها تتحيَّن الظرف المناسب
حماس: الفبركات لن تصب في مصلحة فتح أو قادة السلطة
وأضافت حماس هذه الفبركات الصادرة عن قيادات في سلطة رام الله وفتح ليس من مصلحتهما، ولن يكون للحوار أية نتيجة في ظل عمل السلطة ليل نهار على إضعاف فرص نجاحه، وتشتيت الجهود الدافعة إلى إعادة اللحمة والوحدة
وكان الطيب عبد الرحيم أمين عام سلطة رام الله قد ادعى في تصريحاتٍ له اليوم اعتقال خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس بذريعة أنها كانت تخطِّط لاستهداف عدد من قادة السلطة بهدف إفشال الحوار
وشددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن سياستها واضحة لا تتغير،وهي رفض استخدام القوة والسلاح تجاه أحد أو التخطيط للمساس بأحد وأنه لا مقاومة غير مقاومة الاحتلال ولا مساس إلا به، وطالبت يتعاون مع الاحتلال بأخذ العبر والدروس.
عمر سليمان يجتمع مع وفدي فتح وحماس
على صعيد متصل عقد رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان اجتماعًا اليوم مع وفدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح برئاسة أحمد قريع مسئول التعبئة والتنظيم وعضو اللجنة المركزية للحركة وحركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وذلك في إطار اجتماعات الجولة السادسة من الحوار الوطني الفلسطيني المنعقدة حاليًا في القاهرة
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا الوزير سليمان دعا الطرفين إلى ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الانقسام قبل الموعد المقرر للإعلان عنه في السابع من شهر يوليو المقبل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وفتح الطريق أمام فك الحصار عن أبناء قطاع غزة والانطلاق في العملية السياسية
وأضاف اللقاء مع الوزير سليمان كان صريحا حيث أكد للطرفين أن مصر تعتبر السابع من يوليو المقبل هو الموعد النهائي المقترح للإعلان عن اتفاق المصالحة الفلسطينية وأن الأمر لا يحتمل التأجيل لأنه يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية ويعيدها إلى الوراء".
وأشار الآغا إلى أن سليمان استمع لعرض من الوفدين عن موقفيهما من المشاكل العالقة وفي مقدمتها ملف المعتقلين السياسيين وسبل إنهاء هذا الملف بما يهيئ الأجواء أمام الوفدين لحسم القضايا الخلافية المتبقية وبخاصة بما يتعلق بالانتخابات والأمن والحكومة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تم الاتفاق في ضوء اللقاء على قيام لجنة خاصة بتسوية ملف المعتقلين السياسيين بما يسمح بالانطلاق لمناقشة القضايا الأخرى وهى قانون الانتخابات ونسبة الحسم وكذلك كيفية إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية على أسس مهنية واللجنة الفصائلية المكلفة بإدارة شؤون قطاع غزة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في يناير 2010