حملات توعية الجمعيات الأهلية ضد الأمراض المعدية المنتشره

[اسامه فؤاد]

أعلنت الجمعيات الأهلية عن تنظيم حملة لمواجهة فيروس الإنفلونزا ووضع خطة للحد من انتشاره حيث أكد إلهامي الميرغني المدير التنفيذي للجمعية الصحية والبيئية وجود العديد من الإجراءات المتضاربة التي تتخذها الحكومة لمواجهة هذه الوباء مثل تقليص عدد مستشفيات الحميات من 106 إلي 36 رغم أهمية دورها في مواجهة الأوبئة.

وأوضح الميرغني خلال ندوة «المجتمع المدني ومواجهة الإنفلونزا» أمس الأول أن أوضاعنا البيئية أكثر بؤسا من حيث تلوث الماء والهواء والطعام والازدحام في وسائل المواصلات وأماكن التجمعات وانعدام الوعي الصحي

وانخفاض مستوي النظافة العامة بما يشكل تهديداً للصحة العامة وطالب بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتعويض الأطباء الطواقم الطبية عن العمل الإضافي ووقف الأجازات عند حدوث الوباء بالإضافة إلي توفير أماكن العزل الكافية والإعلان عنها. بجانب توفير كميات كافيه من عقار التاميفلو حيث إن المتاح حالياً لا يتعدي 5 ملايين عبوة بينما يحتاج الفرد لعبوة ونصف العبوة وفي حالة تعدي الإصابات لـ 20 مليوناً يلزم زيادة هذا المخزون بجانب تحديد طاقة أجهزة التنفس الصناعي المتوافرة وتوزيعها الجغرافي والعمل علي زيادتها لمواجهة الإصابات بالجهاز التنفسي وزيادة كميات مواد النظافة والتطهير بالمستشفيات والمراكز الصحية. وطالبت الجمعيات المشاركة بضرورة الإفصاح عن خطة وزارة الصحة لمواجهة وباء إنفلونزا الطيور والخنازير وعدد الإصابات والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للاستفادة بخبرات الشعوب الأخري لمواجهة الأزمة والعمل كشريك مباشر مع المنظمة في رصد ومتابعة انتشار الوباء. بينما تضمنت خطة المجتمع المدني لمواجهة الإنفلونزا إقامة حملات توعية في الأحياء الشعبية والقري واستخدام المطبوعات والملصقات التي أعدتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في التوعية واستثمار أجازات الصيف في تعبئة الشباب في الأحياء والقري للعمل ضمن الحملة فضلاً عن تحديد بعض المساجد التي يتم الاتفاق معها لبث الأخبار كإذاعات محلية في حالة فرض عزل صحي علي الحي أو القرية.