العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2009, 04:37 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post الحكم النهائى بإعدام هشام طلعت والسكرى








كتبت سحر طلعت ومحمود سعد ومحمد عبد الرازق
منذ الثانية فجرا احتشدت قوات الأمن أمام مبنى المحكمة، وقامت بفرض العديد من الكردونات الأمنية، وقوات الأمن المركزى، حيث تواجدت أكثر من 25 سيارة أمن مركزى بإجمالى عدد 1000 جندى، بالإضافة إلى 8 سيارات مصفحة، و4 سيارات مطافئ، وعدد من سيارات مرفق الكهرباء، وتواجد عدد كبير من أفراد الأمن فوق أسطح العقارات المقابلة والمجاورة لمبنى المحكمة، لمنع محاولات الإعلاميين وكاميرات التليفزيون للصعود والتصوير من أعلى.

وفى السادسة صباحاً، تم إدخال الصحفيين والإعلاميين بعد التأكد من هويتهم الشخصية، ولكن الجو العام كان هادئاً أكثر من الجلسة السابقة، وتواجد بالمكان عدد كبير من قيادات مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير، ومدير أمن القاهرة، واللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.

وفى تمام السادسة وخمسون دقيقة، حضر حاجب المحكمة وقام بالدخول من الباب الأمامى، ولكن بعد أن تأكد الأمن من هويته وقاموا بتفتيشه، وفى السابعة وصلت سيارتا ترحيلات فى شكل تمويهى إلى مبنى المحكمة لجذب أعين القنوات الفضائية والإعلاميين، لإخفاء وصول هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فى سيارتين منفصلتين تابعتين للشرطة، ودخلا من الباب الخلفى. داخل مبنى المحكمة اختلف المشهد، حيث تواجد قوات الأمن بكثافة شديدة أكثر من خارجها، وقاموا بالتفتيش الدقيق لكل من يدخل من الإعلاميين، وعمال المحكمة، عن طريق 4 بوابات إلكترونية و5 أجهزة كشف المفرقعات "ميثال"، وعدد كبير من فرق مكافحة المفرقعات بكلابهم المدربة.



الديب يطمئن هشام طلعت بأن القضية مازالت مفتوحة

وفى السابعة والنصف، وصل أعضاء مجموعة طلعت مصطفى ببدلهم المميزة الشكل، وقاموا بالوقوف أمام مبنى المحكمة، من الجانب الآخر الذى يقف فيه الإعلاميون، وكان بصحبتهم سحر شقيقة هشام طلعت مصطفى، ثم قاموا بالدخول إلى قاعة المحكمة، بينما تواجد بالخارج وفد أجنبى يتكون من دكتورة أمريكية الجنسية، تقوم بتدريس القانون للطلبة الأمريكيين فى جامعه "أوا" الفرنسية، وقالت فى تصريح خاص لليوم السابع إنها تابعت هذه القضية بسبب الاهتمام الدولى الكبير بها فى فرنسا وأمريكا، وأنها حرصت على القدوم بصحبة 23 من طلابها إلى مصر لمتابعة القضية، وعلقت أن الرجال أصحاب السلطة والنفوذ والمال أمثال هشام طلعت مصطفى، لا يدانون ولا يصدر الحكم بالإعدام ضدهم لما لهم من سلطات، وقالت إنها مطلعة على الشريعة الإسلامية التى تطبق فى قانون الأسرة، لكنها لا تطبق فى القانون الجنائى، ورفضت التسجيل مع جميع القنوات الفضائية خوفا من أن يساء فهم أقوالها وتحدث مشاكل دولية.

وفى تمام الثامنة و25 دقيقة، وصل المستشار محمدى قنصوه داخل سيارة نجدة، ويحيط به سيارتان بوكس وعدد من موتوسيكلات الحراسات الخاصة، وعرض عليه أمر الوفد الأمريكى وقام بالسماح لهم بالدخول لمتابعة سير القضية.

داخل قاعة المحكمة، التى احتشدت بجميع وسائل الإعلام، ظهر هشام طلعت فى حالة توتر ولوحظ عليه نقصان فى الوزن، ولأول مرة يرتدى ملابس مدنية عبارة عن قميص وبنطلون على غير المعتاد، حيث إنه فى جميع الجلسات كان يرتدى الزى الأبيض الخاص بالمحبوسين، وظل واقفا طوال الجلسة متوترا، وبصحبته حقيبته السوداء التى تكون معه فى جميع الجلسات، فى حين ظل محسن السكرى هادئا يقرأ فى المصحف طوال الجلسة.

وحضر فى القاعة شقيقته سحر، ونجله الصغير، وعمه، ومدير مجموعه شركاته، وظلوا يتجاذبون معه أطراف الحديث، وقبل دخول قنصوه غادر هشام طلعت لمده 10 دقائق من القفص وعاد ثانيا، وبعدها حضر فريد الديب الذى دخل معه فى حديث هامس لمده 10 دقائق، وقام بطمأنته على أن القضية مازالت مفتوحة، وأن هناك فرصة أمام محكمة النقض. وفى تمام التاسعة وخمس دقائق، أصدر المستشار المحمدى قنصوه حكمه بإعدام كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع