العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2009, 03:26 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post خلاف بين أوباما ونتانياهو بعد محاولات هدم مقر مفتى القدس


واشنطن ـ وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك"
اليوم السابع قال تقرير أمريكى إن خلافا نشب بين إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، نتيجة لسعى مليونير يهودى أمريكى يرفض السلام مع الفلسطينيين لهدم فندق شبرد بالقدس الشرقية الذى تأسس فى ثلاثينيات القرن الماضى ليكون مقرا لإقامة مفتى القدس الأكبر الشيخ أمين الحسينى.

ويقول تقرير لشبكة "إيه بى سي" الأمريكية التليفزيونية إن الملياردير اليهودى إيرفينج موسكويتز،
(81 عاما)، اشترى الفندق عام 1981، لكن التقرير لم يذكر الجهة التى اشترى منها موسكويتس الفندق.

ويرغب الملياردير اليهودى المعروف بولائه الشديد لإسرائيل ومعارضته لفكرة المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث سبق أن وصف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية بأنها "انتحار إسرائيلى"، يرغب فى هدم الفندق التاريخى، ليقيم مكانه مشروعا لإنشاء وحدات سكنية للمستوطنين اليهود بحسب التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك".

وقال التقرير إن المشروع بات "مشكلة سياسية" بين إدارة الرئيس باراك أوباما والحكومة الإسرائيلية، مضيفا أن "جاكوب ليو مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أعلن صراحة للسفير الإسرائيلى فى واشنطن ميخائيل أورين، إن إدارة أوباما ليست راضية".

وأضاف التقرير أن مساعد وزيرة الخارجية قال لأورين إن "إسرائيل بموافقتها على مثل مشروعات البناء هذه، تقوم بتخريب المفاوضات مع الفلسطينيين، وإن عليها أن تتوقف عن اتخاذ ’خطوات أحادية الجانب‘.

وقالت "إيه بى سي" إن هذا "كان تصرفا خلافيا باردا، غير مألوف فى العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتابعت الشبكة الأمريكية أن "الشىء غير المألوف بشكل أكبر كان إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اعترض علنا على هذا التوبيخ بقوله "لا يمكننا أن نقبل فكرة أنه لن يكون لليهود الحق فى العيش والشراء فى كل أجزاء القدس".

وعقبت الشبكة الأمريكية بالقول إن "لهجة جديدة نشأت بين الحكومتين. وإن الأيام المشرقة من التفاهم المشترك قد ولت".

وتابعت أنه "منذ أصبح نتانياهو رئيسا للوزراء وباراك أوباما رئيسا أصبحت الدولة الصغيرة (إسرائيل) والقوة الأكبر التى تحميها (الولايات المتحدة) أصبحتا غريبتين عن بعضهما بشكل متزايد".

وختمت بالقول إنه "على الرغم من أن الولايات المتحدة لم توافق على المستوطنات الإسرائيلية مطلقا، إلا أنها تساهلت طويلا بشأنها لكن الآن أصبحت المستوطنات الرمز السياسى لصراع متنام".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع