اليوم أقف عند حالات أخرى لأناس طبيعيين قد لا يراهم البعض في حياته اليومية لكنهم نموذج للصبر والمعاناة وأقدم هذه الحالات في شهر الكرم والخير حتى لا ننسى هؤلاء الذين تحملوا ومازالوا يتحملون وهم صامتون وأريد أن أشير إلى أنه والحمد لله وفقنا الله في تلبية احتياجات الحالات التي عرضناها في الأسبوعين الماضيين في محاولة جادة لعلاج مشكلات الفقر بطريقة سريعة فإذا كانت لديكم مشكلات من هذا القبيل أرسلوا لى عبر البريد الإلكترونى.
الرسالة الأولى من السيدة سميرة.. هي أم لخمسة أولاد منهم واحد معاق والباقى كلهم في التعليم بتصرف من ولاد الحلال منفصلة من عمر أصغر ولد من 4 سنين سابها جوزها وترك لها الحمل لوحدها وهى مريضة بسرطان الدم واصل السرطان للمخ.. الست سميرة عمرها 40 سنة وقع البيت التي كانت تسكن به من خمسة شهور وظلت في الشارع هي وأبناؤها لا يوجد مكان يعيشوا فيه وحال ابنها المعاق الذي لا يستطيع أن يتحرك.. حلمها مكان يسترها هي وأولادها حتى لو شقة إيجار.
والرسالة الثانية من الحاج أحمد حسين كل حلمه شقة بعد انهيار البيت الذي يعيش فيه وأصبح يعيش في دكان هو وزوجته وعايشين على عفش البيت كنبة وثلاجة.. الحاج أحمد عمره 90 سنة وزوجته عمرها 72 سنه كانوا متجوزين من 21 سنة في بيت قديم وهما نايمين البيت انهار لأنه بيت قديم كان مكون من 3 أدوار فجأة أصبحوا عايشين في الشارع- الآن الأسرة مهددة وعايشين في محل بالإيجار مكون من كنبة ومفيش حمام بيواجهوا صعوبات كثير منها إن الحاج أحمد رجل مسن بيضطر إنه يدخل الحمام في المسجد لأن المحل لا يصلح للاستخدام الآدمى وزوجته تدخل الحمام عند الجيران مأساة بتعيشها الأسرة كان متزوج قبل الحاجة وجيدة ولديه 6 أولاد (4 صبيان وبنتين) وهم حسين عمره 59 سنة كان مريض عنده ورم خبيث في القولون قعد 9 سنين مريض وتوفى وكان بيشتغل حلوانى وحسن عمره 56 سنة وهو أيضا كان مصاب بورم استمر شهرين وتوفى وحسان عمره 35 سنه أصيب بورم في الصدر وتوفى وترك ابنه الآن وهو (احمد حسان وهو عايش مع جده الحاج أحمد) حسنين عمره 60 سنة ومريض بالقلب أصيب بجلطة ومتزوج ولديه 3 بنات والبنتين عبلة وسيده زوجته الأولى اتوفت من 22 سنه والآن الحاجة وجيده تربى ابن ابنه وهو أحمد عمره 25 سنة.. كان شغال ترزى للبس الجيش وهو مريض عمل 8 عمليات نزيف في المخ وانفصال في الشبكية بقاله 30 سنه مش بيشتغل بعد مرضه معاشه 228 جنيه دا اللى بيصرف منه… عم أحمد كل حلمه في الحياة شقة يعيش فيها هو وأسرته.
إن شاء الله أتمنى أن يوفقنا الله في تلبية احتياجات ومساعدة هؤلاء أرسلوا لنا شكواكم على البريد الإلكترونى التالى [email protected] وسوف نحاول مساعدتكم قدر الإمكان