الموقع الرسمي لدكتور عمرو الليثي
ومازلنا نواصل البحث فى قضية مقتل دكتور أشرف مروان ومن الشهادات الهامة فى هذه القضية شهادة الدكتور/ مصطفى الفقى صديق الدكتور/ أشرف مروان الذى قال لى «أعتقد أنه تعرض لضغط من الداخل لكى ينتحر يعنى ممكن يدخل ناس عليه يرموه أو يخوفوه تحت تهديد السلاح وأنهم سيقتلونه أو يرمى نفسه.. من أجل ذلك القتل مؤكد 100% وعادة ما يكون رمى النفس فيه احتمال النجاة.. ودا شغل احتراف أجهزة المخابرات.
أما حكاية أنه مكتئب دى أنا لم أحس بها أنا شفته قبلها بحوالى 3 أسابيع يعنى لا أعتقد أن حد ممكن يصاب بحالة اكتئاب فى ثلاثة أسابيع فقط.. بالنسبة للمذكرات فمروان شرع فى كتابة مذكراته وربما انتهى منها أنا اتعشيت معاه فى عزومة ضمت شخصيات كبيرة وقعدت معاه وقلت له عبد العزيز حجازى- رئيس وزراء مصر- قال لى إن من أسباب نجاحنا فى حرب أكتوبر اتصالات أشرف مروان مع الدول المختلفة وحصوله على الدعم المالى لنا.. فكان أشرف مستريحاً لهذا التصريح حتى قال لى أنا عاوز أضيفه للكتاب على لسانك قلت له ليس لدى ما يمنع.. أشرف مروان ماكنش ممكن بحكم شكله المعروف ووظيفته الرسمية ونسبه للرئيس عبدالناصر أن يبدى رغبته فى تقديم عمل ضد بلده.. لكن هو كان بيعمل اتصالات علنية.
أما إذا كان الرجل بيقول إنه جاء إلى السفارة الإسرائيلية عام 69 وقدم نفسه خلاص دا معناه أنه كان مكلفاً بذلك.. بالنسبة للكلام أنه راح بلغ الإسرائيليين بمواعيد الحرب فهذا كلام غير صحيح فلو كان هذا الكلام صحيحا لكتبت الهزيمة فى 73 وليس النصر لكن ده كلام كله كلام ملخبط ومتداخل والمقصود به الإساءة للشخصيات والرموز وإحباط معنوياتنا.. أما عما قيل إنه قتل بسبب عمله فى تجارة الأسلحة فلو هى تجارة كان قتل من بدرى.. بصراحة الإنجليز لما بيجدوا مشكلة زى دى هم مش طرف فيها بيغلقوا الملفات وعملوا كده فى الليثى ناصف وعلى شفيق وهيعملوا كده فى أشرف مروان.
ومع ذلك فأنا أميل للشبهة الجنائية.. لم يكن فى حياة مروان أى غموض كان بيقعد مع الواحد واضح ويحكى ويتكلم عن قصص كثيرة ولا أعتقد أن موته فيه غموض.. فأنا أعتقد أن فيه جهاز مخابرات لدولة أجنبية تعامل معه وبعدين حكاية السقوط من أدوار عليا دى أصبحت فيلماً كوميدياً والأكيد أنه انتحار بفعل فاعل». وتنتهى هنا شهادة الدكتور مصطفى الفقى.
وللحديث بقية.