الموقع الرسمي لدكتور عمرو الليثي
العمل هو ما يعطى للإنسان قيمة، ولا يهم ما تشغله من مناصب ولكن الشىء المهم أن تتقن وتتفانى فى عملك مهما كان فأنت ستٌسأل عنه، وحثنا رسولنا الكريم على إتقان العمل «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، وإذا أردنا أن نضرب مثلاً على إتقان العمل والتفانى فيه فلن نجد خيراً من الدكتور العظيم مجدى يعقوب، الذى دائماً يقدم لنا درسا ومثلا فى الإنسانية والكفاح والعلم والعمل، لم يتوقف هذا العالم الجليل لحظة فى حياته عن العطاء والبحث والعمل، حتى مركزه للقلب فى أسوان لجراحات القلوب يقدم نموذجا فى النظام والتقدم والاحترام، ولا يفرق بين مريض وآخر. ودائماً نجد هذا العالم العظيم يسافر يشرف على عمليات قلب لأطفال أفريقيا وللأطفال فى مختلف أنحاء العالم.. ويدعم كل الجهود الخيرية والطبية فى العالم الثالث والفقير لإنقاذ القلوب، هذا بالإضافة إلى إشرافه على أبحاث تكنولوجية وطبية تساهم فى علاج حالات مستعصية أو صعبة وآخرها إنتاج قلب بشرى كامل باستخدام النانو تكنولوجى. ونشر الدكتور مجدى يعقوب ورقة بحثية فى الدورية العلمية «بيومترياليس» أعلن فيها أنه بعد 3 سنوات من الأبحاث لفريق بحثى بريطانى من خمسة باحثين بقيادة الدكتور يعقوب، نجحوا فى استبدال الأنسجة القلبية وتنميتها باستخدام سقالات «الكولاجين» لإنتاج صمامات قلب وإنتاج قلب بشرى كامل وزرعوا خلايا جذعية من نخاع العظام على السقالات النانونية التى ساهمت فى تكاثر الخلايا وإنتاج صمامات قلبية بديلة للأنسجة، ويمكن زرعها ودمجها فى جسم الإنسان، هذه النتائج حسب ما أعلنت الجهات الطبية من الممكن أن تنقذ ملايين المرضى على مستوى العالم، الذين يعانون من تلف القلب، ويعد البحث الجديد للدكتور مجدى يعقوب إنجازًا علميًا يضاف لمسيرته العلمية فى علاج مرضى القلب الذين يعانون من صمامات معيبة، وقفزة علمية كبيرة لإنتاج قلب بشرى كامل، وبالرغم من وصوله للمعاش لم يتقاعد ولكنه يتابع مركز جراحة القلب فى أسوان والأبحاث، كل هذا فى صمت ومن غير ضجة وبالإمكانيات المتاحة والمتوفرة، على عكس كثيرين يثيرون ضجة ويهتمون بصورهم وظهورهم فى الإعلام.. حظى الدكتور مجدى يعقوب باحترام كل الجهات، ولذلك أطلق عليه العالم اسم «أمير القلوب». حياته وجهوده من المفترض أن تدرس فى المناهج لتقدم الأمل والنموذج والمثل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، لأنه فى كل لحظة يعطينا دروسا فى الإنسانية والعلم والوفاء.