ونحن نودع شهر رمضان المبارك شهر الإحسان والخير والعطاء يجب أن نتوقف أمام هذا الشهر فى البذل والعطاء وكيف نستطيع أن يكون العام كله به بذل وعطاء لصالح الفقراء والمحتاجين ولا يتم اختزال ذلك فى رمضان فقط فمثلا هناك الآلاف من العرائس الفقيرات واليتيمات واللاتى يحتجن للمساعدة لإتمام زواجهم ونستطيع طوال العام أن نضع خطة شهرية للبذل والعطاء. المهم أن يستمر العطاء طول العام فالزكاة لإخراج الصدقات استقرار المجتمع المصرى. من هنا يحدث التكافل الاجتماعى ويتوازن المجتمع، خاصة مع ارتفاع نسبة الفقر بشكل كبير فى مصر طبقا لآخر إحصائيات عالمية واليوم تلقيت رسالتين من فتاتين حالت الظروف الاجتماعية دون إتمام زواجهم أعرضها عليكم.
الحالة الأولى بوسى بتحلم بتجهيز نفسها علشان ظروفها صعبة أوى واتفسخت خطوبتها 4 مرات قبل كده وهى دلوقتى مخطوبة وفرحها قريب ونفسها تكمل جهازها.. والد بوسى اتوفى من حوالى 3 سنين كان شغال قبل ما يتوفى فران والعيشة بتعتهم كانت مستورة ولكن فجأة تعب أوى وجاله جلطة فى إيده ورجله وفمه ومن ساعة التعب ده مش بيقدر يشتغل ولا يصرف على البيت ده غير إن آخر فترة فى حياته صرف كل فلوسه على علاجه.. والدة بوسى بعد وفاة جوزها معرفتش تعمل إيه باعت فطير فى محطة المترو علشان تقدر تكفى بيتها وعيالها بس جالها مرض فى عينها وعملت عملية وفشلت.. أخوات بوسى ولد وبنت متجوزين من لما كان والدهم عايش وكان بيشتغل ولسه بصحته.. بوسى دلوقتى مخطوبة بقالها سنة و4 شهور وفرحها قرب ونفسها تجهز نفسها قبل ما يحصل مشاكل على تكاليف الجواز ومتعرفش تجهز نفسها.
والحالة الثانية أميرة عندها 21 سنة معاها إعدادية ومكملتش تعليمها عندها 3 أخوات وهى الكبيرة، والدها شغال باليومية وهو سواق ومرتبه مش ثابت والدتها شادية ثابت وهى عندها 38 سنة وهى ربه منزل عايشين فى شقه إيجار بيدفعوا 450 جنيه مخطوبة بقالها سنة واتكتب كتابها ونفسها تتجوز بس واقف على المطبخ وأوضة النوم عشان تقدر تتجوز.
هاتان الحالتان وفقنا الله الحمد لله فى تجهيزهما حتى تتزوجا فى أول أيام العيد. أرسلوا لنا على البريد الإلكترونى وسوف نحاول جاهدين أن نكون بجانبكم.. كل عام ومصر بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك.