العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2010, 02:03 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post مصادمات عنيفة بين الشرطة وأعضاء «شريان الحياة ٣» فى العريش

كتب عمر حسانين وهشام عمر عبدالحليم وأحمد أبودراع وصلاح البلك (المصرى اليوم )
أصيب ١٥ من قوات الشرطة و١١ من أعضاء قافلة «شريان الحياة ٣»، أمس الأول، فى مصادمات عنيفة بين الجانبين بميناء العريش، وألقى القبض على ٧ من جنسيات مختلفة، إثر منع الجانب المصرى مغادرة عدد من سيارات قافلة المساعدات - المتجهة إلى قطاع غزة - الميناء، حسب بيان وزارة الداخلية، فيما قدرت مصادر أمنية عدد مصابى الشرطة بنحو ١٧ ضابطاً، بينهم لواء، وعميد، وعقيد، ومقدم، ورائد، و٥ ملازمين أوائل، فضلاً عن ٧ جنود، فى المقابل ذكر بيان صادر عن القافلة أن عدد المصابين من أعضائها بلغ ٤٠ شخصاً.
بدأت الاشتباكات بعد رفض السلطات المصرية لـ٤٨ سيارة بالتوجه إلى معبر رفح، وهو ما رفضه منظمو القافلة، فنظموا اعتصاما أمام البوابة الرئيسية للمطار، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية للتصدى لهم ومحاولة تفريقهم واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والهراوات والمياه، فرشق أعضاء القافلة أجهزة الأمن بالحجارة، وهو ما رد عليه جنود الأمن المركزى بالمثل مما أسفر عن وقوع إصابات وحالات اختناق.
وقالت وزارة الداخلية فى بيانها، أمس: «فى أعقاب وصول المشاركين فى القافلة على متن ٣ طائرات إلى مطار العريش وتوجههم إلى ميناء العريش البحرى وعلمهم بمنع عدد من السيارات من مغادرة الميناء لكونها لا تندرج تحت مسمى «المساعدات والإغاثة»، توجه بعضهم إلى باب الميناء وكسروا إحدى «ضلفتيه» وحاول عدد منهم الخروج، واعتلى بعضهم أسوار الميناء،
وأشعلوا النار فى بعض الصناديق الورقية، وتحرك عدد من سائقى سيارات القافلة وتوقفوا أمام باب الميناء من الداخل وحطموا زجاج الباب الخاص بغرفة موظفى الجمارك وأشعلوا النار فى أحد الإطارات ونزعوا بلاط الأرضيات، كما حاول عدد منهم الصعود إلى أبراج الحراسة الأمنية، عند مدخل الميناء، وبحوزتهم أجهزة اتصالات لاسلكية وتم التعامل معهم باستخدام خراطيم المياه وإجبارهم على النزول، وألقوا الحجارة على قوات الأمن.
وقالت مصادر أمنية لـ«رويترز» إن مصر رفضت دخول نحو ٦٠ من سيارات القافلة من معبر رفح الحدودى مع غزة، واستخدمت الشرطة العصى إثر استيلاء أعضاء القافلة الذين يصل عددهم إلى ٥٠٠ على الميناء، مرددين هتافات: «غزة غزة رمز العزة»، «الله أكبر».
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الأمن استخدم خراطيم المياه، وقال مصدر أمنى إن الأمن أطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال منظمو القافلة فى، بيان لهم، إنهم فوجئوا أثناء وجودهم بمطار العريش قبل توجههم إلى قطاع غزة بأحد المسؤولين المصريين يطالبهم بعدم السماح لعدد من السيارات المحملة بالمعونات بالعبور من معبر رفح، وضرورة دخولها من معبر كرم أبوسالم الذى يسيطر عليه الإسرائيليون،
وهو ما يعنى عدم دخولها للقطاع، ويخالف الاتفاق الذى تم بين منظمى القافلة والقنصل المصرى فى العقبة برعاية الوسيط التركى، مشيرين إلى أنه كانت هناك «نية» مبيتة من جانب أجهزة الأمن لاستخدام العنف، خاصة أن المسؤول المصرى الذى كان يتفاوض معهم انسحب فجأة دون أى مقدمات، فى الوقت الذى كانت فيه أعداد غفيرة من جنود الأمن المركزى تصل إلى ميناء العريش.
وقال النائب البريطانى جورج جالاوى، رئيس القافلة، إن توجه ثلث القافلة لمعبر كرم أبوسالم يعنى أن ثلث القافلة لن يتم إدخالها إلى قطاع غزة ولن يستفيد منها مستحقوها،
وأشارت مصادر من داخل القافلة لـ«المصرى اليوم» إلى أن اتصالات تركية بالمسؤولين المصريين تمت عقب الاشتباكات لمحاولة السيطرة على الموقف، خاصة أن ١٠ نواب من البرلمان التركى يشاركون فى القافلة، وعبرت المصادر عن تفاؤلها من دخول القطاع بأسرع وقت ممكن.
ودعت اللجنة المصرية، لفك الحصار عن غزة، إلى تنظيم مظاهرة داخل جامع الأزهر الشريف يوم الجمعة المقبل، مطالبة القوى السياسية والشعبية باستخراج توكيلات لتفويض السفير إبراهيم يسرى فى القضية التى أقامها أمام القضاء الإدارى ضد الجدار، مشيرة إلى أنها ستنظم العديد من الفعاليات فى هذه الفترة لمساندة القضية الفلسطينية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع