فلسطينية تتولى التحكيم في مباريات كرة القدم للرجال

[سحر]

اخبار مصر

تمارس ايناس عدوي فلسطينية الرياضة منذ نعومة أظفارها الا أن أحدث طموحاتها أثار جدلا في مجتمعها المحلي، فالفتاة التي يبلغ عمرها 24 عاما تتدرب على التحكيم في مباريات كرة القدم ضمن محاولاتها لاختراق الهيمنة الذكورية على تلك الرياضة.

وقالت ايناس عدوي "من وأنا صغيرة باحب الرياضة وكل دورات كانوا يصير رياضة كنت أروح فيها طائرة.. سباحة.. في كل شيء.. في كل شيء، أما بالنسبة لمجال التحكيم انه فش /لا يوجد به/ كثير بنات بتحس حكمات أو نهائيا حتى في مجتمعنا الفلسطيني فش ولا حكمة بتسمع عنها في كرة القدم.

والنساء في الشرق الاوسط يتأخرن كثيرا عن الرجال في النشاط الرياضي بسبب التقاليد، وذكرت ايناس انها تعرضت لانتقادات من مجتمعها المحلي لقرارها العمل في تحكيم مباريات كرة القدم.

وقد اكدت" ان أول شيء كان فيه صعوبات كثيرة بالنسبة للناس انه كيف فتاة بدها تصير حكم ولايش.... لكرة القدم. وانه مين انت تتكوني /لتصبحي/ حكمة.. خصوصا انها تكون بنت.. خصوصا انه احنا /نحن/ حكمنا لدوري الناشئين.. لدوري الفرسان هان بالخضر /هنا بملعب الخضر/.. الحين منحكم.. لما يشوفونا منحكم انه بنات وبحكموا بس لما نزلنا على الملعب وحكمنا أثبتنا وجودنا.

وتتولى عدوي التحكيم في مباريات كرة القدم للفتيان منذ بداية العام وتأمل في أن يتسنى لها التحكيم في مباريات الرجال.

وقالت //طبعا أكيد لعبة الشباب بتكون أصعب لانه بتكون عنيفة أزود من البنات. لانه البنات بطبيعتهم مش عنيفات. بس برضه /لكن أيضا/ انه كمستوى انه بدك تصير حكم تحكيم الشباب أحلى انه حين بتثبت وجودك أزود.. انه خصوصا للشباب انه بنت بتحكمنا أكيد الشباب مش راح يتقبلوا هاي الفكرة.. انه كيف بدها تحكمهم. بس هي بتكون تحدي كمان للشباب. بس انه عشان /لكي/ نرفع دور المرأة وهيك انه لا نحكم للبنات أفضل لنا.

والفلسطينيون مولعون برياضة كرة القدم لكنهم لم يتمكنوا من تشكيل فريق وطني قوي حتى بمساعدة اخوانهم الفلسطينيين الحاصلين على جنسيات دول أخرى في أمريكا الجنوبية.

وفلسطين عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ وتحتل حاليا المركز 174 في التصنيف العالمي مثلها مثل جزر سيشيل وجزر كايمان ولاوس والصومال.

[على الشامى]

ونعم الاتقان في العمل ربنا يوفقها