الوكالة الذرية تنفي تعرضها لضغوط لإدراج نووي إسرائيل في جدول أعمالها

[هند محمد محمود]

الاهرام المشائى

الوكالة الذرية تنفي تعرضها لضغوط لإدراج نووي إسرائيل في جدول أعمالها


صرحت مصادر رسمية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ رفضت الكشف عن نفسها ـ بان ادراج الوكالة القدرات النووية الإسرائيلية في مسودة جدول أعمال مجلس إدارتها المقرر عقده في شهر يونيو القادم لم يأت نتيجة لضغوط من قبل بعض الدول‏.‏ وقالت المصادر ـ لراديو‏'‏ سوا‏'‏ الأمريكي أمس ـ إن ادراج القدرات النووية الإسرائيلية في مسودة جدول اعمال الوكالة يعكس مسئوليتها في تحقيق معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية‏,‏


وليس نتيجة لضغوط من قبل الوكالة علي إسرائيل‏.‏ واضافت أن المؤتمر السنوي العام للوكالة اتخذ قرارا باغلبية الأصوات العام الماضي يحث إسرائيل علي الانضمام للمعاهدة واخضاع منشآتها النووية لرقابة مفتشي الوكالة اسوة بدول المنطقة‏.‏ فيما أبدت إسرائيل ثقتها أمس في أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يعارض سياستها القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في عدم تأكيد أو نفي امتلاكها أسلحة نووية‏.‏
ورد وزير الدفاع إيهود باراك علي سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد خسرت تأييد الولايات المتحدة لسياسة‏'‏ الغموض النووي‏'‏ قائلا لراديو الجيش الإسرائيلي‏'‏ لا أعتقد ذلك‏.‏ أجريت حديثا مطولا مع الرئيس باراك أوباما بشأن مثل هذه الأمور قبل عشرة أيام‏.'‏
واجتمع باراك مع أوباما ومسئولين أمريكيين آخرين في واشنطن علي خلفية مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك للأطراف الموقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها إسرائيل‏.‏
وزعم باراك إن إيران وكوريا الشمالية‏-‏ وليس إسرائيل‏-‏ هما محور تركيز جهود تنفيذ حظر الانتشار النووي‏.‏
وأضاف‏'‏ ليس هناك ما يثير القلق‏.‏ ليس هناك تهديد حقيقي للوضع التقليدي والتفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة‏.'‏
واتهم وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان أمس كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي بالتعاون مع سوريا في ملف اسلحة الدمار الشامل‏.‏
وقال ليبرمان الذي يزور طوكيو حاليا بحسب بيان لمكتبه ان‏'‏ التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية لا يرتكز الي التطوير الاقتصادي والتنمية‏,‏ بل الي اسلحة الدمار وزعم وزير الخارجية الاسرائيلي لرئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ان هذه النشاطات تهدد بضرب استقرار شرق اسيا والشرق الاوسط كذلك‏.‏