إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2011, 06:40 AM
الصورة الرمزية محمد رجب الصفناوي
محمد رجب الصفناوي محمد رجب الصفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد رجب الصفناوي
Smile يد الله يا مصر ترعي سماكِ

بقلم محمد رجب الصفناوي

رسمنا علي القلب وجه الوطن
نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا
وصناك يامصر طول الزمن
ليبقي شبابك جيلا فجيلا
علي كل ارض تركنا علامة
قلاعا من النور تحمي الكرامة

الولاء الوطني وإن كان في حقيقة الأمر يمثل تعبيراً عن طبيعة اعتزاز المجتمعات البشرية بأوطانها التي تستمد منها عناصر هويتها وتاريخها وحضارتها وسيادتها وكرامتها فإن هذا المفهوم، لايمكن النظر إليه كمفردة عابرةترددها الألسن لمجرد التداول اللفظي أو تحويله إلى شعار بهدف التغطية على بواعث الانتماءات والولاءات الضيقة، سواء أجاءت تحت مسميات مناطقية أو طائفية أو تقمصت رداء السلالية والعصبية.
- وبالتالي فإن مجمل كل الرؤى المتصلة بهذا المفهوم هي التي تؤكد على أن معيار الالتزام بالولاء للوطن هو مايتجسد في السلوك والتعامل وتترجمه في الواقع مشاعر الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن إلى جانب مقومات الإيثار والتضحية والدفاع عن الوطن وعن سمعته والذود عن حياضه وبذل الغالي والنفيس في حماية مقدراته من أي عبث أو محاولة للنيل من أمنه واستقراره وكرامته وسيادته.
- وبإدراك واستيعاب لمثل هذه المفردات فلنا أن نسأل أنفسنا - أحزاباً وتنظيمات سياسية وأفراداً وجماعات - ولدنا وترعرعنا ونحيا ونعيش على تراب هذا الوطن المعطاء الذي أغدق علينا بنعمة الأمن والاستقرار وهيأ لنا التمتع بخيراته وتنفس هوائه العليل عما قدمناه لهذا الوطن.. وهل ما صنعناه فعلاً من أجله يرقى إلى مستوى عطائه السخي أم أن الأمر غير ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- إذْ أن الوقوف على إجابات تلك الأسئلة هو من سيقودنا إلى بعض الشواهد الحية، التي يبدو فيها البعض على درجة من الجحود والعصيان لهذا الوطن على الرغم من نعمائه وأفضاله عليهم.
-
ان ما جري في الاسكندرية لايعبر الا عن شئ واحد وهو علي الله العوض في هذه البلد حيث اشتعلت نيران الفتنه ولكي نحقق الولاء الوطني وتعريفه الصحيح والسليم ليبدو واضحاً أن الانتماء إلى الوطن يعني المرجعية للأمن والأمان بل أنه الذي يشكل المرتكز الجامع للكل والإطار المحفز للتقدم والتطور والنهوض وبناء الدولة الحديثة التي تذوب في داخلها كل موروثات الماضي المتخلف أكانت قبلية أو طائفية أو مناطقية أو سلالية في مفهوم واحد هو الولاء لمصر.
عروبتنا تفتديك القلوب

ويحميك بالدم جيش الكنانة
وتنساب يا نيل حرا طليقا
لتحكي ضفافك معني النضال
وتبقي مدي الدهر حصنا عريقا
بصدق القلوب وعزم الرجال
رسمنا علي القلب وجه الوطن
نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا
وصناك يامصر طول الزمن
ليبقي شبابك جيلا فجيلا

- ولابد من الأحزاب والتنظيمات السياسية تعزز مفهوم الولاء الوطني بين صفوف المجتمع إلى جانب القيام بترشيد تلك الكتابات التي تستخدم حرية الرأي والتعبير استخداماً خاطئاً عبر تلك المقالات الصحفية التي أقل ما يقال عنها أنها تخرج من نفسيات تتنازعها الأهواء والأفكار المشوشة التي يبدو أصحابها وكأنهم يعيشون في جزر معزولة عن هذا الوطن الذي يعمدون إلى تشويه صورته وصفحاته إما بدافع النكاية السياسية أو رغبة في الوصول إلى بعض المصالح والمنافع الذاتية دون إدراك أن مثل ذلك الأسلوب الذي يتجاوز كل الموانع الأخلاقية هو من يلحق الضرر بالوطن كله.
- ولعل مثل ذلك هو من يتطلب من الجميع مزيداً من المراجعة والإحساس الصادق بأن الرقي بهذا الوطن وتعزيز الولاء له مسؤولية جميع أبنائه، وأن الانغماس المفرط في الولاء الحزبي وتغليبه على الولاء للوطن إنما هو الذي سيربك أجيالنا الصاعدة وأحلامها المستقبلية، ويقودها إلى حالة من الاضطراب الذهني والفكري والنفسي.وللولاء للوطن معاني كبيرة وأحاسيس مختلفة وشعور بالانتماء وسيادة محترمة وتضحية منقطعة النظير ومثال للأمة.

ليس الوطن نعرفه خلال مباريات كرة القدم وسهرات الفن وعند سماع النشيد في بداية إطلاق بث القنوات وفي كل ليلة عند نهايتها .

الوطن شعور بالمسؤولية ورغبة في النجاح وعطاء بلا انتظار ، الوطن مضامين كبرى تغذيها معاني متغلغلة بالفرد ، الوطن هو التفكير قبل أي عمل ورؤية الأمور بعين الرقي .

فعندما يكتب الصحفي المقال فإنه يكتبه لغرض واحد وهو رضا الله والذي يدخل فيه إصلاح الوطن ، وعندما يقوم طبيب بعلاج المرضى أو برلماني بتمثيل الناس أو شرطي بمراقبة المرور ….كل القطاعات تخضع لنفس المنطق وكل الأمور ترى من نفس الزاوية فقط أما بدون ذلك فإننا لن ننجح أبدا وهذا ما يحدث الآن… فعندما يقوم البعض بالمرور بالزحام بطريقة أنانية لا يحترم معها الآخر وتكون النتيجة أرواح تزهق وضحايا بالعشرات بدون تحمل مسؤولية الأمر فإننا نكون في مكان لا نحسد عليه

الوطن ليس فقط شباب يسب من أجل وظيفة منحها له الدستور ولكنه أيضا سؤال مطروح على ذاك الشاب ماذا قدمت أنت لهذا الوطن ؟ إن منطق الأخذ بدون عطاء والانتظار بدون عمل هو سبب تخلفنا والتفكير بمنظور العالة هو مشكل شبابنا وليس هذا دفاعا عن الحكومة التي بدورها تحتاج لموقف وطني إذا أرادت الحل ولكن هو واقع لا يقبل النقاش فكم هائل من الشباب بدأ بميزانية صغيرة ومجهودات كثيرة رافعا شعار حب الوطن واستطاع الوصول إلى مستوى يحسد عليه .

الوطن حمل يرفعه المرء منذ ولادته ويجب أن يكون في مستواه وحلم يراه أي أحد في صورة أحسن مما هو عليه الآن، لا يوجد بالعالم بأكمله شعب يسب وطنه بالقدر الذي نسمعه هنا في مصر ، ولا يوجد بالعالم وطن أعطى ويعطي لشعبه أكثر مما أعطت مصر للملايين المتتالية من الشعوب ولكن العيب ليس بالوطن ولكن هو بنا نحن ، العيب في النهب النظم للخيرات التي تجود بها الأرض المصرية من معادن وفوسفات وخيرات فلاحية وثروات سمكية ووو

العيب في عقلية لم تربى جيدا على مضامين الوطنية والشعارات التي تمنح الشعور بالانتماء والاستعداد للتضحية فحتى بالرياضة ففرق كبير بين اليوم والأمس فعندما يقوم لاعب برفض تلبية وطنه لحمل القميص الوطني أو عندما يقوم آخر بتلبية النداء والظهور بمظهر مضحك عنوانه البارز الأخذ لا العطاء أو العطاء بأنانية وعدم اللعب بروح قتالية فإنه لا يسعنا إلا أن نقول الله على الدنيا وللوطن رب يحميه .

مشاكل بالجملة وفشل بكل القطاعات ، وشعب إذا فتحت له أحد الوجهات سيفر بأكمله لبلاد الصدق والوطنية ، بلاد الغرب التي يرفعون آراء الضمير ويطبقونها وينهجون سياسة النجاح وينجحون بها أما عندنا فلاشيء يذكر سوى التقليد لسبب واحد فقط وهو عدم التشبع بحب الوطن .

يد الله يا مصر ترعي سماك
وفي ساحة الحق يعلو نداك
ومادام جيشك يحمي حماك
ستمضي الي النصر دوما خطاك
سلام عليك اذا ما دعانا
رسول الجهاد ليوم الفداء
وسالت مع النيل يوما دمانا
لنبني لمصر العلا والرخاء

ويبقى السؤال المطروح أين علماء الاجتماع مما يحدث ؟ أين الأسماء التي كانت قبل سنوات تنظر وتعطي الحل ؟ إنها بدورها تركت الوطن وفكرت في الذات تنظر وتكتب المقالات بصحف الخليج بأثمنة مرتفعة لا تستطيع صحف مصر تغطيتها أو في أحسن الأحوال اقتربت من أماكن الثروة وتم إسكاتها فقط بعض الأصوات بقيت تحاول رسم مستقبل أفضل وصورة لوطن مستقبلي راقي تم محاربتها وفرض حصار على فكرها .

عندما يفكر كل واحد بصورة أحادية أمازيغية كانت أو صحراوية أو دكالية …فهذا هو أكثر مصيبة نتخبط بها ، البعض يرى في بلقنة الوطن نجاحا بينما هو كارثة بما تحمله الكلمة من معنى فالوطن كامل لا يقبل التجزيء أحب من أحب وكره من كره ، فقط يلزمنا التشبث به وحبه لأنه يبادلنا نفس المشاعر ، مصر تحتاج اليوم لمعاني الانتماء وصور التنمية أكثر من أي وقت آخر، فلنكن جميعا أوفياء لمصر اقباط ومسلمين ولنساهم كلنا في الدفاع عنه لأنه محاط بالشر.
ودائما مصر بخير ولن تقف على من باع القضية ولهث وراء المصالح الشخصية فهيا بنا هيابنا يا هل مصر هيا بنا يا اساتذتي الاعلاميين ياستاذ عمرو الليثي انني اثق فيك بالله سيكون لك دور فعال جدا في هذه القضية وستكون مفتاحا للنور والخير لانننا نثق فيك وعاشت مصر حرة .محمد رجب الصفناوي بتاريخ عقب صلاة فجريوم 3/1/2011

التوقيع:
تعصي الإله وأن تظهر حبه*** هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه*** إن المحب لمن يحب مطيع
من عرف المحبة عن يقين*** محال أن يميـل إلى فراق
وكيف أحب غير الله يوما *** وليس سواه في الأكوان باق
فلـو أنا إذا متنـا تركنـا *** لكان الموت راحـة كل حي
ولكنـا إذا متنـا بعثنـا *** ونسأل یومذا عن كل شي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, ترعي, سماكِ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع