العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2010, 09:59 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post كاتب مصرى يضع تصوره لمصر الديمقراطية فى الجارديان




كاتب مصرى يضع تصوره لمصر الديمقراطية فى الجارديان


خالد دياب يكتب عن مصر الديمقراطية فى الجارديان



فى أغلب الدول، وحتى الديمقراطية منها، يعد الوصول إلى منصب الرئيس أو رئيس الوزراء حلماً بعيد المنال لكل شخص تقريباً، لكن فى مصر، فإن هذا هذا الاحتمال يوجد على الأرجح فى عالم الخيال، فخلال ستة عقود تقريباً ومنذ قيام ثورة يوليو 952، لم تشهد مصر سوى أربعة رؤساء، لم يات أى منهم بالانتخاب، أو على الأقل فى انتخابات حرة ونزيهة.

بهذه الفقرة بدأ الكاتب خالد دياب مقاله فى صحيفة الجارديان، الذى وضع فيه تصوراً للخطوات التى يجب أن يتم اتخاذها لتصبح مصر ديمقراطية بحق.

ويقول الكاتب إن الرئيس الحالى حسنى مبارك يتولى منصبه منذ ثلاثة عقود تقريباً، وهذا يعنى أن أغلب المصريين لا يعرفون رئيساً غيره، نظراً لأن أغلب سكان مصر من الشباب.
وفى العام المقبل، ستنتهى فترة الرئيس مبارك الخامسة فى الحكم، ونظراً لتقدمه فى العمر، فإن أغلب المصريين لا يتوقعون أن يسعى للحصول على فترة سادسة. ويحلم المصريون بتغيير إيجابى ضخم خلال عام 2011، ويخشون من حدوث عدم الاستقرار والتمزق الرهيب، وربما قبل البعض بوجود جمال مبارك، نجل الرئيس، على الأقل لبضعة سنوات.

ويأمل المصريون الراغبون فى الإصلاح أن يتنحى مبارك جانباً بشكل مشرف ويقوم بالخطوة غير المسبوقة بالدعوة إلى انتخابات حرة ونزيهة لإيجاد بديل له. والمرشح الأوفر حظاً فى هذه اللحظة هو المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى على الرغم من حقيقة أنه ظل يعيش ويعمل خارج مصر لعقود.

ولم تأت شعبية البرادعى من وضعه على الصعيد الدولى فقط، وإنما أيضا بسبب مؤشرات سياسة النظام المصرى غير الرسمية فى رسم المشهد السياسى بحيث يبدو مبارك هو الرجل الوحيد فيه.

ويخشى الكاتب، كما يقول، من أن تشهد مصر فترة أخرى لحكم الرئيس مبارك أو حتى فترة من عدم الاستقرار حتى يتولى ديكتاتور آخر زمام الأمور بدلاً من حدوث تغيير ديمقراطى، رغم أنه يشك فى أن الإسلاميين مستعدون لتولى المسئولية، ومع ذلك، فإنه لا يسعه إلا أن يأمل فى أن يكون عام 2011 هو مولد للديمقراطية المصرية الحقيقية.

ويطلق الكاتب المصرى العنان لخياله ليتصور أنه أصبح رئيساً لمصر، ويقول إن أول خطوة سيقدم عليها، ولتجنب إغراءات السلطة التى أدت إلى تضليل الكثير من القادة فى مصر منذ البداية، سيبدأ فى تقوية وحشد المؤسسات فى مصر من البرلمان وحتى السلطة القضائية لضمان وجود فصل وتوازن فعال بين السلطات. لكن الإصلاحات من أعلى إلى أسفل يمكن فى أحسن الأحوال أن تلعب دور المحفز ولا تحقق التغيير الدائم فى حد ذاتها. ومن أجل تسخير القاعدة الشعبية الضخمة المحتملة فى مصر، سيتم إنهاء ثقافة الخوف والترهيب على الأقل، الجانب الذى تقوم به الدولة فى هذا الشأن والذى يبقى المصريين فى القاع.

ويمضى الكاتب فى ذكر الخطوات التى سيقوم بها إذا أصبح رئيساً للحمهورية، والتى يرى أن أى رئيس يجب أن يتخذها، فيقول إنه يجب التخلص من كل القوانين غير الدستورية وغير القانونية مثل التى تعيق حرية التعبير والضمير، إلى جانب تفكيك جهاز أمن الدولة.

ولمواجهة تنامى الأصولية الدينية، وبدلاً من تبنى العنف، سيطلق حملة لاجتثاث جذور الفساد بدءاً من أعلى المناصب فى المجتمع، وبشكل أكثر تعميماً، سيواجه ظاهرة الواسطة المستشرية والتى تتخلل كل مستويات المجتمع والتى تعد من أسباب التشاؤم وخيبة الأمل، من خلال التشدد فى تطبيق سادة القانون دون استثناءات، ولن يكون ذلك بالأمر الهين نظراً لاستفحال هذه الثقافة فى مصر.
وبالنسبة للاقتصاد، سيكون هناك نظام متقدم وفعال للضرائب، ونظام السلامة الاجتماعية الاهتمام بالجنوب الذى يعانى من الإهمال.


المصدر/ اليوم السابع


أخبار عالمنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الديمقراطية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع