العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الرياضي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2010, 08:09 AM
فريده فريده غير متواجد حالياً
عضو
 

Thumbs up ملك الكرة يتذكر : صافرة النهاية (الحلقة الأخيرة)

ملك الكرة يتذكر : صافرة النهاية (الحلقة الأخيرة)

حاورته أمل سرور







كم هى قاسية صافرة النهاية.. حاولنا كثيراً أن نقول له كما قال للحكم المغربى فى مباراة اعتزاله «أعطنا مزيداً من الوقت»
ولكن حكم الحوار «بيبو» لم يطل الوقت بدل الممتع
أطلق صافرة النهاية بعد فاصل كبير من الفضفضة وكشف الستار عن شائعات لم يرد عليها مسبقاً
الخطيب و«الأهرام»
ود. عبدالمنعم سعيد.
وعبر سطورنا التالية نودع حوارنا مع الخطيب بهدف أخير وهو.. رسالة حياته.





■ كان هناك أقوال عن جلسة بينك وبين دكتور عبدالمنعم سعيد بعد أن تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام».. ما هى تفاصيل هذه الجلسة؟



- بالطبع حدث هذا اللقاء، وتحدثنا سوياً حول العودة للأهرام ولكننى أجبته بكل صراحة بأننى أريد العودة لمكان أفضل فى مؤسسة «الأهرام» بدخل أعلى يليق بما وصلت له، وحتى الآن لم يتوفر هذا المكان.. ولكنى أشكر الدكتور عبدالمنعم سعيد على تحمسه لوجودى فى «الأهرام» وأنا أحترمه جداً وأثق فيه، وحتى الآن وأنا مازلت على قيد الإجازة دون راتب، مازلت أتقابل مع الدكتور عبدالمنعم سعيد وكانت زيارتى الأخيرة له من وقت قريب جداً بمكتبه ولايزال كل منا يكن للآخر كل احترام وتقدير.



■ المرة الأولى التى تتحدث فيها على علاقتك بـ«الأهرام».. لماذا؟



- الحقيقة أن علاقتى بـ«الأهرام» وبمجلس الإداراة السابق، والحالى، يحكمها الاحترام والتقدير، وأنا لا أحبذ الرد على الشائعات التى تنطلق عن علاقتى بمؤسسة «الأهرام» من هذا المنطلق ولأننى أخشى أن يتم تحريف ردودى أو حديثى عن مؤسسة «الأهرام» فيتسبب ذلك فى مشكلة مع رجال أحترمهم وأقدرهم وأكن لهم كل الاحترام.



■ أريد منك التعليق على بعض الأسماء ماذا تمثل لك؟



- أعفينى من هذا السؤال، أنا لا أريد الحديث عن أشخاص بعينهم.



■ نرد إلى الحديث عن مشروع مدرسة الكرة.. كيف جاءت لك الفكره ؟


- الحقيقة أن الفكرة طرأت بذهنى وأنا ألعب الكرة بالنادى الأهلى وألح علىّ أثناء آخر عامين بحياتى كلاعب كنت أتمنى أن تكون هناك مدرسة كرة وأشارك الأطفال فى تكوين شخصيتهم لا لكى يكون هؤلاء أبطالا فى كرة القدم فقط، واقترحت هذه الفكرة على الراحل صالح سليم -رحمه الله- والكابتن حسن حمدى وكانت هذه الفكرة صعبة التنفيذ فى هذا التوقيت بالنادى الأهلى، وفى عام ١٩٩٨ بعد اعتزالى فوجئت بمجموعة طلعت مصطفى يطلبون التعاقد معى لمدة ١٠ سنوات كمستشار رياضى للمجموعة،
وكانت البداية مع مدينة الرحاب وبدأت بالفعل مع هذه المدينة من الصفر فقد كانت بلا ملاعب ولا أسوار أو أى ملامح، فقط رمال مفتوحة وشهية مفتوحة تماماً لهذا المشروع، وبالفعل خلال سنوات كنا قد انتهينا من بناء جميع الملاعب لكل اللعبات، وكان عقدى قد انتهى تماماً فبدأنا نفكر فى عمل مدارس لجميع الألعاب، ولكن لم يكن ذلك تحت اسمى فقط، كانت فكرتى وكان أهم أركان هذه الفكرة هو جذب الأطفال لممارسة اللعبة التى يحبونها وكيف نجعل عشقهم لهذه الهواية يبنى شخصيتهم وحينها فاجأنى الأستاذ هشام طلعت مصطفى وقال لى نريد أن ننشئ مدرسة كرة باسمك وكان هذا حقا له لأن عقدى معه يسمح له باستخدام اسمى، فوافقت ولكن بشروط: الأول عدم التدخل بأى شىء فى مدرسة تحمل اسمى والشىء الآخر- لأننى عضو بمجلس إدارة النادى الأهلى- أن تجرى انتقالات أى لاعب موهوب للنادى الأهلى دون مقابل، وبالفعل وافق الأستاذ هشام وأرسل خطابا للنادى الأهلى يؤكد فيه ترحيبه برغبتى بجعل المدرسة منفذا للنادى الأهلى، وحتى الآن انتقل للنادى الأهلى أكثر من ٨ لاعبين.




■ هى مسألة ربح إذن؟



- بالعكس لقد قمنا بفتح المدرسة بمقابل شبه رمزى لخدمة سكان المدينة، وأنا كما أكدت أرى هذه المدرسة مكانا لتوجيه رسالتى للأطفال، وأنا أقوم بعمل تقرير لأولياء الأمور بدنيا وفنيا.. وأتقابل معهم لأتلقى أنا تقريرهم المنزلى حول أدبه ومذاكرته وممارسة شعائر دينه، خاصةً الصلاة، أيا كانت ديانته مسلماً أو مسيحيا،ً وعندما أجد بعض الشكاوى من أولياء الأمور أثناء هذه الاجتماعات أقوم بمقابلة اللاعب وأتحدث إليه،
وأستطيع أن أجزم بأن هذه اللحظات تكون أسعد لحظات اليوم فى هذا المكان، حيث أبعث برسالتى كما قلت ويتلقاها اللاعبون بصدر رحب لأن هناك مساحة مفتوحة بينى وبينهم، وأكون فى غاية السعادة وأنا أعاقب اللاعبين الذين لا يواظبون على الاستذكار وممارسة شعائر دينهم، أو لا يقومون بواجباتهم تجاه والديهم بعد أن أعطيهم فرصة لمدة أسبوع وأرى هؤلاء اللاعبين يبكون أمام بوابات النادى بعد منعهم من التمرين حتى تتحسن تقارير المنزل لديهم، حتى إن بعض أولياء الأمور يحذرونهم بقول «هانقول لكابتن محمود» فأشعر بأن لى دوراً فى صناعة شخصية هذا الجيل مثلما كان والدى ومدربو النادى الأهلى والنصر يفعلون، فالأسرة هى الأساس فى تكوين الشخصية ونحن عامل مساعد فى ذلك وهذه هى فكرة المدرسة.

طلبت المجموعة تجديد عقدى فى عام ٢٠٠٨، وكان هذا عاملا مساعدا لتجديد إجازتى بـ«الأهرام».

تعلمت أن الأسس والمبادئ هى الأهم، والمالية لم تكن هى الأهم، ولكن بعد أن شعرت بأننى فى هذا التوقيت يجب أن أحصل علىّ راتب أكبر من أجل أسرتى، وفى نفس التوقيت عرض علىّ أن أقدم برنامج تليفزيونا، والاثنان فى توقيت واحد فى عام ٢٠٠٨ سبب ذلك لى مشكلة، واخترت ألا أكمل البرنامج ثم تركت مجموعة طلعت مصطفى أيضاً، وحينها شعرت بأننى يجب أن أفى بواجباتى تجاه أسرتى وكان لابد أن أعمل مرة أخرى، وحينها طرقت بوابة «الأهرام» وكما قلت تقابلت مع الدكتور عبدالمنعم سعيد وحكيت له القصة كاملة وطرحت عليه الاستقالة أو المعاش المبكر لكى أعفيه من أى حرج بعد أن اشتريت حقوق بعض الأندية، ولكنه رفض تماماً أيا من هذه الأفكار،
وقال لى إننى يجب أن أنزل بـ«الأهرام» وبوابة «الأهرام» مفتوحة لأبنائها دائماً مهما طال انتظارهم، وأن إجازتى موجودة ومازلت أملك مد الإجازة، فزادنى حرجاً بتفكيره المتطور فى تطوير «الأهرام» بشكل جديد ومناسب، وقال لى بالحرف: «الأهرام» بيتك، وحين يحتاج محمود الخطيب يعلم تماما أن الخطيب لن يتوانى عن العودة.



■ فى نهاية حوارنا.. ما هى رسالتك ولمن؟




- رسالتى لله سبحانه وتعالى وأشكره على فضله ولولا تخطيط الله سبحانه وتعالى لما كنت الآن محمود الخطيب، ولما كنت تقومين بهذا الحوار الآن.. أنا أحمد الله على حب الناس وأتمنى أن أكون قد أديت ولو شيئاً بسيطا رسم بسمة على شفاه الناس سواء كلاعب أو كعضو مجلس إدارة النادى الأهلى، وهذه هى رسالتى الآن وهى الاجتهاد ولدىّ اعتقاد لا أرى سواه مناسباً لى كمحمود الخطيب، وهو العمل من أجل النادى.. أنا أعمل من أجل النادى وليس بالنادى.. نحن نساعد فى تطويره وجعله دائماً رقم واحد.



ورسالتى الأخرى لزوجتى وأولادى.. لقد قصرت معهم بشدة وأيقنت ذلك تماماً حين رأيت أحفادى وشوقى لهم، فأنا لم أتواجد معهم كثيراً، والحقيقة أننى قصرت فى شوقى لأولادى ولكنى سأعوض ذلك مع أحفادى.. وأشكر زوجتى التى حملت عنى عبء هذه السنوات، فقد كنت أنا الذى أجنى ساعات شقائها اليومى فى ساعتى العودة والحديث مع الأولاد، وهى التى تحمل عناء اليوم بكامله.. والحقيقة كما جاء فى الأثر «الجنة تحت أقدام الأمهات».
التوقيع:
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 03:11 PM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

بجد كانت من اصعب لحظات حياة الاهلاويه وانا شوفت ماتش اعتزاله والدي كان مسجله فعلا بجد بكيت علي هذة الاسطورة


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 09:47 AM   رقم المشاركة : [3]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

فعلا اسطورة الملاعب المصرية
مشكورة فريدة عالطرح


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع