إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2010, 07:28 PM
الصورة الرمزية reham
reham reham غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي مصر.. من الفناء إلى الرخاء

مصر.. من الفناء إلى الرخاء

بقلم د. محمود عمارة ٢٩/ ٣/ ٢٠١٠

الدراسة العلمية والفنية والمالية التى أعدها د. إبراهيم مصطفى كامل ويقدمها للحكومة مجاناً تقول:
بعد خمسين عاماً من قيام الحركة المباركة.. ها هى النتيجة:
شعب يموت قهراً، وعطشاً، وجوعاً، ومرضاً.. شعب ابتلاه الله بمجموعة من الجهلاء والمخربين الخائفين من مواجهة الناس بالحقيقة من أجل الحفاظ على كراسى السلطة.. فاكتملت على شعب مصر دائرة الفناء التى سنحصد نتائجها خلال نصف القرن القادم!!
أسباب الفناء:
١- تخريب الإنسان المصرى: بعدم الاستثمار فيه طوال نصف قرن.. والنتيجة لا تخطئها أى عين، ونشكو منها جميعاً.
٢- تبذير مصر فى حصتها من مياه النيل.. حيث يتبخر منها ١٠ مليارات متر مكعب من بحيرة السد العالى.. وفى سنوات الفيضانات نلقى بالزيادات فى البحر أو بالصحراء من المخرات.. وفى الدلتا نروى بالغمر فيضيع ٤٠% من حصتنا، وترتفع المياه الجوفية لتفسد التربة وتختلط بمياه الصرف.
٣- تجاهل مصر لحصتها من «طمى النيل» المترسب بعد بناء السد العالى فى مدخل البحيرة، وبالتالى فقدان حماية الطمى للمياه من البخر، وتبطينه ممرات المياه، وبالتالى تسربها إلى المياه الجوفية، وتسهيل تآكل شواطئ الدلتا، وغياب دور الطمى المجدد لخصوبة حقول مصر الزراعية.
٤- غياب البحوث العلمية التى تحدد كميات المياه الجوفية التى تعوم عليها صحراؤنا الغربية.. وكلنا يعلم أن إسرائيل تسرق المياه من سيناء شرقاً على عمق ٨٠٠ متر، وليبيا أيضاً من الجهة الغربية.. ونحن نائمون فى العسل!!
٥- تلويث مياه النيل، والتربة بمياه الصرف الصحى والصناعى والزراعى نهاراً جهاراً لتحصد أرواح الشعب بالأمراض القاتلة (انظر إلى وجوه المصريين لتتحقق بنفسك من الانتفاخات، والشحوب، والعجز!!).
٦- التكدس العشوائى بالوادى والدلتا نتيجة لغياب صحيح الرؤية المستقبلية منذ ٥٨ سنة، وعدم وجود سياسات حقيقية تطبق اللامركزية، أو تمنح امتيازات للاستثمار خارج الوادى، والعداء لكل من تسول له نفسه زراعة فدان بور فى قلب الصحراء.
٧- إغلاق وزارة الزراعة بالضبة والمفتاح، بعد خفض ميزانيتها التى لا تكفى رواتبها، وشطب دور مراكز البحوث، وغياب السياسات الزراعية تماماً.
٨- والجديد:
خلال العشرة آلاف سنة الماضية كنا نائمين مطمئنين إلى أن مياه النيل آتية لا ريب فيها.. حتى بدأ اللعب فى دول المنبع حيث اشترت الصين واليابان وهولندا والسعودية وقطر وإسرائيل وغيرها مساحة ٣٢ مليون فدان فى إثيوبيا والسودان وتنزانيا وأوغندا.. وستزرع خلال العشرين سنة القادمة ٣٢ مليون فدان x ٣ آلاف متر مكعب ماء للفدان = ٩٦ ملياراً وبالتالى ستتأثر إيرادات النهر.. وجميع الدراسات تثبت أنه إذا استمر الحال هكذا فلن تصل مياه النيل عام ٢٠٣٠ إلى أبعد من أسيوط!!
والحل:
١- مطلوب «فرعون».. لديه إرادة سياسية عارمة لإنقاذ مصر من الدمار والهلاك.. «فرعون» يعمل من أجل التاريخ.. وكلنا مستعدون للوقوف صفاً واحداً من خلفه لنحمى مستقبل هذا الوطن.. ونحن جميعاً متأكدون أننا نملك كل مقومات النجاح «لإحداث نهضة علمية - زراعية - صناعية - خدمية».. وواثقون بأننا فى أقل من عشرين سنة قادرون على وضع مصر فى المكان اللائق على الخريطة العالمية.. فالبقاء على الأرض سيصبح للأقوى وليس للأصلح!!
٢- شراء عشرة ملايين فدان بدلتا السودان وحولها، وقبل أن يستحوذ الآخرون على الغالى والنفيس بتراب الفلوس (الفدان بمائتى دولار)!!
٣- تأسيس مجموعة شركات مساهمة عملاقة مملوكة بالكامل لحملة أسهمها من شعب مصر، تدخل فيها كل مؤسسات الدولة وشركاتها الادخارية والتأمينية، مع البنك المركزى.. تتولى هذه الشركات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة منظومة لإدارة المياه والطمى واستصلاح الأراضى لبناء مصر جديدة بالصحراء الغربية، ولتوليد الطاقة الكهرومائية (احتياجاتنا من الطاقة السنوية تزداد ١٠% فى السنة، أى كل ما ينتجه السد العالى.. بمعنى أننا فى حاجة إلى سد عال جديد سنوياً).
٤- الدخول الفورى فى الطاقة النووية.. ببناء ٤ مفاعلات بالضبعة بعد أن أثبتت الدراسات أنها أنسب وأفضل مكان فى مصر (٢٨ سنة) ونحن نتردد حتى طمع فيها مجموعة من اللصوص بالتواطؤ مع بعض الحرامية والمخربين!
(الإمارات تعاقدت على أربعة مفاعلات تنتج فى ٢٠١٧ رغم وفرة البترول لديها، فما بالك وبترولنا فى النزع الأخير!).
٥- تحويل الرى بالغمر إلى رى بالتنقيط، وفى المراحل الانتقالية يمكن حفر آبار ارتوازية لكل عشرين فداناً بالدلتا لسحب جزء من المياه الجوفية لإصلاح التربة بعد تطبيلها.
صاحب هذه الدراسة د. إبراهيم مصطفى كامل، ريقه نشف من ١٩٦٢، ومن بعده د. فاروق الباز ١٩٨٣، ولا حياة لمن تنادى، فهل هناك «مسؤول» فى هذا البلد «قلبه على الأجيال القادمة»، يستقبل هؤلاء المحبين لمصر، ويناقشهم، ويتخذ قرارات حاسمة قبل فوات الأوان؟
أم أن مجموعة القراصنة من خاطفى سفينة الوطن سعداء باستيلائهم على الكراسى، والمناصب، والنفوذ، والجاه، والفلوس.. ومبسوطين بالتسالى بالكورة.. وبحكاوى رامى والبرادعى، ومرتضى مع شوبير، وجرجرة طلعت السادات للنيابة.. وفيلم إبراهيم سليمان المعروفة نهايته مقدماً؟
يا عالم يا هوه: مصر فى خطر شديد.. على حدودنا الجنوبية ينقسم السودان، وسينفصل الجنوب.. وعلى حدودنا الشرقية إسرائيل تنتظر فرصة تسكين الفلسطينيين فى سيناء.. وفى كل أنحاء مصر ترقد «حرائق طائفية» يمكن إشعالها فى أى وقت نضعف فيه.. وهناك انفجار سكانى ٣٢٠ مليون نسمة فى ٢٠٦٠، والنيل انتهى عمره الافتراضى وستنضب مياهه.. والفساد غطى الرؤوس ولم يعد هناك «كبير» يحاسب من يخطئ.. و... و.. و.. فماذا ننتظر؟
ملحوظة:
١- صفحة أولى بالأهرام يوم السبت أمس الأول:
المسؤول عن برنامج تليفود التابع لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة يؤكد ما كررته وبح صوتى، (أن مصر مقبلة على مجاعة قادمة لا محالة).. «اقرأ التحقيق على صفحتين لتتأكد من أن مستقبلنا أصبح على كف عفريت ولا أحد يبالى!».
٢- لمزيد من التفاصيل عن دراسة د. كامل التى تثبت إمكانية زراعة ٢٨ مليون فدان بدلاً من سبعة ملايين حالياً، ها هو إيميله لمن يرغب: [email protected]
[email protected]
التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر.., الرجاء, الفناء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع