جرائم عائلية جدا

[هند محمد محمود]

المساء

جرائم عائلية جدا
حبس الإبن العاق
هشم عظام والدته .. واستولي علي مصاغها

كفر الشيخ عبدالقادر الشوادفي:

عندما تنقطع صلة الأرحام.. يسود الجفاء العلاقات الأسرية.. وتتحول الخلافات إلي مشكلات يصعب حلها بطريقة ودية.. عندها يهون الدم.. وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والجحود لتقتل أقرب الناس.. ومهما اختلفت الثقافة ومستوي التعليم فإن "المتهم" في "الجرائم العائلية" يرتكب فعلته في لحظة غضب.. يتسلط فيها الشيطان علي رأسه.. ويفقده عقله ويدفعه لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد.
تجرد السائق من إنسانيته واعتدي بالضرب الشديد علي أمه المدرسة بعد قطع الكهرباء عنها وأوثقها بايشارب وقطعة قماش من أجل الاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية وفر هاربا من المنزل وقام الجيران بنقل أمه المصابة إلي المستشفي في حالة سيئة.
تلقي اللواء محمد متولي عليان مدير أمن كفر الشيخ اشارة من مستشفي بلطيم المركزي بوصول سامية عبدالتواب "50 سنة" مدرسة مصابة بكدمات وجروح بأنحاء جسدها وموثوقة بايشارب وقطعة قماش وحالتها سيئة ولم يتم استجوابها نظرا لسوء حالتها الصحية.
تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد أمجد عبدالفتاح مدير إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ وبرئاسة العقيد عبداللطيف الحناوي رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والمقدم عماد موسي رئيس فرع البحث الجنائي بالبرلس لكشف غموض الحادث والوصول إلي مرتكبيه.
توصلت التحريات إلي أن مرتكب الجريمة نجلها أحمد موسي "25 سنة حاصل علي معهد حاسب آلي" ويعمل سائقا علي توك توك داخل المدينة وارتكب جريمته البشعة بعد رفض أمه المصابة إعطائه 500 جنيه لشراء طقم ملابس خاصة به حتي لا ينفق المبلغ علي أصدقاء السوء.
أشارت التحريات إلي أن السائق المتهم قرر الاستيلاء علي مصوغات أمه المدرسة وبيعها لتحقيق مطلبه وتسلل إلي المنزل دون أن تشعر والدته بعد قيامه بقطع الكهرباء عن جميع أنحاء المنزل من الخارج وانهال بالضرب المبرح حتي سقطت علي الأرض فاقدة الوعي وراحت في غيبوبة تامة واستولي علي ثلاث أساور ذهبية وخاتم وفر هاربا وعندما حضر شقيقه الأصغر فوجئ بأمه المصابة ملقاه علي الأرض فقام بمساعدة الجيران بنقلها إلي المستشفي حيث تم إنقاذ حياتها في آخر لحظة.
تم ضبط المتهم وبعرضه علي نيابة بلطيم اعترف بجريمته ببرود أعصاب ورفضت الأم المصابة الصفح عنه وأصرت علي معاقبته.
وقررت النيابة تحت إشراف المستشار أحمد طلبة المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في الميعاد.

الحبس سنة مع الشغل للمهندس الزراعي
"الزوجة" لهفت تحويشة العمر .. فأشعل فيها النار

عاقبت محكمة جنايات جنوب القاهرة مهندساً زراعياً بالحبس عاماً مع الشغل لاشعال النيران في زوجته لتبديدها تحويشة العمر التي جمعها خلال عمله بالخارج.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم اسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن وأمانة سر سيد الوحش وسمير حجاج.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مدير مباحث الجيزة اشارة من مستشفي أم المصريين بوصول بثينة محمد مصابة بحروق متعددة بالجسم.
ودلت التحريات أن وراء الحادث زوج المصابة.. وبسؤال أحد الجيران أعطي رجال المباحث "جركن" به آثار بنزين وأفاد بقيام الزوج "المهندس الزراعي" بإلقاء مادة البنزين علي زوجته واشعال النيران فيها وهروبه مشيرا إلي أن الحادث وقع علي باب الشقة التي يسكنها الزوجان.
تبين أن الزوج حسن محمد 57 سنة مهندس زراعي. وأن هناك خلافات ومشاجرات مستمرة بين المتهم والمجني عليها وقبل أن تلفظ المجني عليها أنفاسها الأخيرة أكدت أن سبب الخلافات قيام زوجها بالمبيت خارج شقته بحدائق حلوان وأنه يختلق المشاكل والعراك معها.. لكن المتهم أكد أن الخلاف يرجع إلي سفره خارج البلاد لفترة طويلة وانه قام بارسال أمواله وتحويشة عمره إليها وحينما عاد لم يجد أي مال بحوزتها وتأكد أنها لهفته لنفسها فضاق الخناق به وقرر التخلص منها باحراقها والانتقام منها وقام بشراء جركن بنزين وتوجه نحو الشقة وأثناء فتح الزوجة الباب قام بالقاء البنزين عليها وعاجلها بثقاب مشتعل وهرب.
وبنقل المجني عليها للمستشفي توفيت متأثرة بالحروق التي بلغت نسبتها أكثر من 80%.
أرشد المتهم عن أداة الجريمة وبتقديمه للنيابة أحالته محبوسا لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.

واستمرار حبس مزارع الإسماعيلية
قتل زوجته لشكه في سلوكها

أمر هشام الزهار مدير نيابة القنطرة غرب بحبس "مزارع" بالقنطرة غرب 4 أيام علي ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات 15 يوما بتهمة القتل العمد.. لقيامه بقتل زوجته لشكه في سلوكها.
كشفت التحقيقات التي أجرها أحمد البوشي وكيل النيابة أن هناك خلافات مستمرة بين المتهم "ح. ج" 55 سنة وزوجته "ف. ح" 35 سنة ربة منزل لشكه في سلوكها واعتقاده بوجود علاقة غير شرعية مع آخر و.. وأنه حاول إعادتها إلي الطريق المستقيم لكنها لم تستمع لنصائحه واستمرت علي طريق الشيطان.
كما تبين أن الخلافات تفاقمت بين الزوجين وكانت المشاجرات مسلسلا مستمرا بينهما. وفي يوم الحادث حدثت بينهما مشادة بسبب شكوكه تطورت إلي مشاجرة قام خلالها بالتعدي عليها بالضرب وأخذ يضرب رأسها في الحائط عدة مرات حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.. وسقطت علي الأرض غارقة في الدماء جثة هامدة.
تم اخطار العميد ياسر صابر مدير مباحث الاسماعيلية الذي أعد كمينا لضبط الزوج وتمكن الرائد صلاح النادي رئيس مباحث القنطرة غرب من ضبطه ليعترف بجريمته.. وبعرضه علي النيابة قررت حبسه وأمر قاضي المعارضات باستمرار حبسه.

[على الشامى]

ياستار يارب دة معندوش قلب

[reham]

هى الفلوس تعمل كده