العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2011, 01:08 PM
احزان القلب احزان القلب غير متواجد حالياً
عضو
 

Arrow صيدلى بالمسشتفى الميدانى:تدخل عقيد أنقذنى من الضرب

صيدلى بالمسشتفى الميدانى:تدخل عقيد أنقذنى من الضرب




كتب - عبدالوهاب شعبان:

من داخل المستشفى الميداني بـ"عمر مكرم"، كان "ع.ط" – تحتفظ "بوابة الوفد" باسمه ، أحد صيادلة المستشفى, ملقى على ظهره متأثرا بـ"جراح"في الوجه واليد والساق، على استحياء حدثته عن إمكانية الحديث معه، فوافق مرحبا.. كان سقف الطموح أن يتحدث عن موعد وظروف إصابته، غير أن رياح الفضول أتت للمرة الأولى بأفضل مما تشتهيه رغبة المعرفة.
"كنت في كنيسة مريم أمام مجلس الوزراء، وقتها دخل جنود الجيش يضربون في الناس، وأحد الضباط قال"خليكوا جوه متخرجوش".. كان ذلك مفتتح حديثه الكاشف عن كواليس احتجاز 3 ساعات داخل مجلس الوزراء، حسبما تأتي التفاصيل.
يروي الصيدلي قصة احتجازه قائلا: من أعلى سور كنيسة مريم"المستشفى الميداني"، قفز أحد المتظاهرين إلى الداخل، فاتحا الطريق أمام قوات الجيش لاقتحام المبنى، بعدها طلب الجنود "الأيديهات" الدالة على شخصيات أعضاء مستشفى الميداني، ثم ألقوها على الأرض بعد التعرف علينا، وقال أحد الجنود"انزلوا الحسوه".
ويضيف: أظهرت لأحد الضباط كارنيه كلية"الصيدلة"، وأخبرته أنني أحافظ على أدوية المستشفى طوال فترة عمل المستشفى، وبعدها أوزع الأدوية على الفقراء عبر الجمعيات الخيرية، وحاولت أن أشرح له ضرورة البقاء في المستشفى للحفاظ على الأدوية، لكن أحد الجنود بادر بصفعي على "قفاي" وأخرجني من المستشفى، وعندما قلت له أنا صيدلي طالب بصيدلة الأزهر، فرد قائلا: "صيدلة دي بنت وسخة، علشان بتعالجوا ناس وسخة".
واسترسل قائلا: فوجئت بعسكري يصفعني بـ"شومة " على وجهي، وأدخلني مجلس الوزراء، وقطع لي الـ"تي-شيرت" وكتفوني، وكان معي 35 شابا، وقال لي "الحس الرصيف"، ثم أمطرني بوابل بالسباب والشتائم.
وأضاف، شارحا تفاصيل ساعات الاحتجاز: واحد صاحبي طبيب صيدلي تقيأ, فتهكم أحد الجنود قائلا لأحد المحتجزين "لازم تأكلوا"، ثم قال لأحد أصدقائي يدعى "وجدي اسماعيل"، معلق بادج "مساعد صيدلي"، إنت اسمك "حميدة".
وفجر الطبيب الصيدلي، مفاجأة مريرة بقوله: قالولنا غنوا للمشير، وقولوا احنا بنحب المشير، وكله يقول "إحنا آسفين يا صلاح"، وعندما قلنا قام أحد الجنود يدعى صلاح وقال"أنا اسمي الباشا صلاح".
واستطرد قائلا: خرجت أنا وصديقي مساعد الصيدلي، بعد تدخل عقيد قوات مسلحة، وإصداره أمر بخروجنا، وقبل خروجي كتبت بـ"البيتادين"رقم تليفون بيتنا، وقلت لـ"الشويش" أمنتك بالله، لو اتسلمنا اتصل بوالدي.
واختتم حديثه قائلا: قلت للعقيد بعد خروجي ياباشا، أكمل شغل في عمر مكرم ولا أروح، فقال "كمل شغلك".



الوفد





التوقيع:
لا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيدة الامر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الميدانى:تدخل, الميدانىتدخل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع