العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2012, 03:01 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post "جريدة المشهد" "معاريف": الجيش المصرى حصل على موافقة إسرائيل قبل البدء فى تطهير سيناء

"معاريف": الجيش المصرى حصل على موافقة إسرائيل قبل البدء فى تطهير سيناء





زعمت صحيفة "معاريف" أن ثمة تأكيدات عن مصدر أمنى مصر اشارت إلى "أن عمليات الجيش المصري ضد متشددين لم تنفذ إلا بعد أن صدّقت إسرائيل عليها مسبقاً"، انسجاماً مع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

من جهته، علّق رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، عاموس جلعاد، على التطور المصري بالقول إن القاهرة قررت الانتقال إلى العمل والفعل، مؤكداً أن كلاً من النظام والجيش المصري مصممان على ضرب الإرهاب وفرض النظام في سيناء.

وشدد على أن التنسيق الأمني مع مصر لا يزال مستمراً بموجب اتفاقية السلام بين البلدين، كاشفاً أنه لا تُنشَر معلومات عن ذلك في أغلب الأحيان.

ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد طالبت في الفترة السابقة، في رسائل وجهتها إلى الحكومة المصرية عبر الإدارة الأمريكية، وتحديداً خلال زيارة وزير الدفاع ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، بنشر قوات مصرية داخل سيناء لضبط "الفوضى الأمنية" فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سمحت لمصر بنشر 7 فرق عسكرية من الجيش المصري في سيناء لهذه الغاية.

وأضافت الصحيفة أن المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو استبدال رجال الشرطة والجنود العاديين في سيناء، بقوات كوماندوس لمحاربة خلايا إرهابية في سيناء والقضاء علىها، لكن السلطات المصرية نشرت عدداً أقل من ذلك بكثير.

ووفقاً لـ"معاريف"، أعلنت إسرائيل أنها لن تعارض أي وسيلة تلجأ إليها مصر للقضاء على "الإرهاب" بشرط أن تعود قوات الجيش المصري، بعد انتهاء العمليات إلى مقارها خارج سيناء.

وتجاوز الاهتمام الإسرائيلي الجانب الأمني في سيناء، وامتد ليشمل الاقتراح على الحكومة المصرية العمل على تحسين الحالة الاقتصادية للقبائل البدوية، وتمكينهم من الاستفادة من الحركة السياحية في سيناء.

ونقلت "معاريف" عن مصادر حكومية تأكيدها وجود خيبة أمل لدى إسرائيل من عدم ممارسة الحكومة الأمريكية ضغوطاً على الحكومة المصرية لاستعادة السيطرة المصرية على سيناء، ولاسيما أن الحكومة المصرية تتعامل بحذر شديد مع السكان البدو ومع الفلسطينيين في غزة.

في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن حركة "حماس"، في محاولة لتخفيف حدة الغضب المصري، واصلت إغلاق الأنفاق العاملة بين مصر والقطاع، التي تسلل عبرها الإرهابيون إلى سيناء.

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جريدة المشهد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع