البدوي: لا ناقة لي ولا جمل بقضية جريدة الدستور

[فريده]

البدوي: لا ناقة لي ولا جمل بقضية جريدة الدستور

الدكتور السيد البدوي

أكد رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي أنه ''لا ناقة له ولا جمل بقضية جريدة الدستور'' المثارة حالياً منذ إقصاء رئيس تحريرها إبراهيم عيسى.

وقال البدوي خلال لقاء له ببرنامج ''العاشرة مساءاً'' يوم الثلاثاء إن المدير التنفيذي لمجلس إدارة الجريدة رضا إدوارد تقدم بمذكرة لنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد يوضح فيها بعض الحقائق بشأن صفقة شراء صحيفة الدستور، يوضح فيها أن صحفية تدعى إيمان عبد المنعم جاءت إلى إدوارد وعرضت عليه شراء الجريدة وتحدثت تليفونياً مع رئيس التحرير إبراهيم عيسى.



وأضاف البدوي أن إدوارد إلتقى عيسى في مطعم بجوار مقر الجريدة بحضور ملاك الجريدة، مشيراً إلى أن إدوارد، الذي هو عضو في الهيئة العليا بحزب الوفد منذ 12 سنة، تحدث معه بشأن مشاركته في شراء الدستور.


وأشار إلى انه كان هناك اتصالاً من جانب إدوارد ألح فيه الأخير إلحاحاً شديداً على الأول للمساهمة في الدستور وأنه حدث اتصالاً وقتها من جانب إبراهيم عيسى وقال له ''أنا ةهاكون أسعد إنسان لو انضممت لمساهمي جريدة الدستور''.

وكشف البدوي عن شقيق إبرهيم عيسى مساهم بحصة 10% من أسهم جريدة الدستور، وأن هذه الأسهم هي في الحقيقة ملك لإبراهيم عيسى، مشيراً إلى أنه وافق على شراء الجريدة إيماناً منه نعلى الحفاظ على صحيفة معارضة قوية، وغيماناً منه بقلم إبراهيم عيسى ولصداقته لعصام إسماعيل فهمي ناشر الجريدة.

ولفت إلى أن صفقة شراء الدستور صقفة رابحة تجارياً، مؤكداً على أن الجريدة تساوي أكثر مما دفع فيها وأن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى كان يريد شراءها قبل سنتين بمبلغ 50 مليون جنيه.

وأكد إلى أنه تمسك بعيسى رئيساً للتحرير رغم أنه عرض على رضا إدوار الاستقالة من منصبه كرئيس للتحرير، وأن البدوي نفسه عارض ذلك بشدة وقال إنه يشتري الدستور لأجل عيسى.

وشدد البدوي على أنه ليس طرفاً في أزمة جريدة الدستور، موضحاً إلى أنه وافق على رفع مرتبات الصحفيين بحد أدنى 100% بإقتراح من رئيس التحرير إبراهيم عيسى، وأن الهدف من ذلك كان تطوير الجريدة وليس غلقها أو ''تطفيش'' إبراهيم عيسى.

واشار البدوي إلى أنه تقدم بإستقالته من مجلس إدارة الدستور قبل إقصاء إبراهيم عيسى من منصبه، وأن بداية الأزمة كانت عندما اعتصم صحفيو الجريدة إعتراضاً على خصم الضرائب من مرتبات الصحفيين بالجريدة محملاً إبراهيم عيسى المسئولية عن إضراب صحفيو الجريدة.

وأكد البدوي إلى أنه طالب إبراهيم عيسى بالحفاظ على مقالته الأسبوعية بجريدة الدستور، وأنه كان مقرراً ترك منصب رئيس التحرير فارغاً إحتراماً لعيسى.

وأشار صحفيو الجريدة في مداخلات هاتفية مع ''العاشرة مساءاً إلى أنهم قراروا الاعتصام بنقابة الصحفيين بعد أن تم تأجيل عقد اجتماع بين ملاك الجريدة ومجلس النقابة مرتين بدون مبرر من جانب المدير التنفيذي لمجلس إدارة الدستور رضا إدوارد، وأكدوا على استمرار إعتصامهم حتى تم الاستجابة لمطالبهم.

وكشف البدوي عن وجود تعاقد رسمي قديم مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج ''القاهرة اليوم'' على تقديم برنامج على شبكة قنوات الحياة وأن التوقيت متروك لأديب، مشيراً إلى أن لا أحد من المسئولين يتدخل في إدارة قنوات الحياة. وأكد البدوي على أنه هناك عودة قريبة لعمرو أديب من خلال قنوات الحياة.


وقال رئيس جريدة الأسبوع النائب مصطفى بكري أن ما يتعرض له الوسط الصحفي ''مؤامرة'' وأنه يعارض فكرة بيع جريدة الدستور من الأساس، متسائلاً عن حقيقة إمتلاك إبراهيم عيسى لـ 10% من أسهم الجريدة.

وأضاف بكري أن صحفيي الدستور هو ضحية هذه الأزمة، مطالباً السيد البدوي ورضا إدوارد وملاك الجريدة بالإلتزام بالشروط التي قطعوها على أنفسهم خلال إجتماعهم مع صحفيي الجريدة.