«حملة دعم البرادعى» توقف جمع التوقيعات بسبب بيان مجهول

[احمد مختار]

«حملة دعم البرادعى» توقف جمع التوقيعات بسبب بيان مجهول

كتب عادل الدرجلى ومحسن سميكة 16/ 3/ 2010
توقفت الحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، عن جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير»، الداعم للبرادعى، بعد ظهور بيان آخر مجهول المصدر.

قال باسم فتحى، مسؤول التنظيم بالحملة، إن البيان به تعديل فى صياغة جملة «ضرورة وجود رقابة من منظمات المجتمع المدنى والمحلى والدولى، والإشراف القضائى»، ووجود صياغة أخرى تتضمن «ضرورة الإشراف من منظمات المجتمع المدنى والمحلى والدولى، والرقابة القضائية».

وأضاف فتحى: «إن الإشراف مسألة سيادية، لأنها تعنى الإشراف على العملية الانتخابية من البداية للنهاية، وهو ما نرفضه لأننا لا نسمح للمنظمات الدولية بانتهاك السيادة المصرية»، وأوضح أن سبب هذا الخلط فى البيانات أنه بمجرد الإعلان عن بدء التوقيعات تحمست أكثر من جهة لكتابة البيان.

فى سياق متصل، وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أحزاب المعارضة بأنها «هزيلة»، وقال إن وجودها لمجرد ملء الفراغ السياسى، وأن النظام الحاكم يلزمها بعدم اتخاذ مواقف سياسية حاسمة مثل المطالبة بالتغيير. وتوعد نافعة بفضح أحزاب المعارضة أمام المجتمع إذا قررت خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، فى ظل المناخ السياسى الحالى.

وتساءل: «ماذا تملك المعارضة من أدوات لدعم الإصلاح السياسى فى مصر؟»، وأضاف: «سنكشف أن المعارضة مجرد ديكور أمام الحزب الوطنى الذى لا ينافس إلا نفسه».