حفريات جديدة في القدس المحتلة

[هند محمد محمود]

المساء

حفريات جديدة في القدس المحتلة


الارض المحتلة- "وكالات الانباء" أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية و"سلطة الطبيعة والحدائق" عن استمرار عمليات الحفر الواسعة التي تجريها في المنطقة المعروفة باسم "جورة العنّاب" القريبة من بركة السلطان سليمان غرب أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة وقريبا من باب الخليل. أحد بوابات القدس القديمة.وكانت هذه الحفريات كشفت عن بقايا الجسر المملوكي القديم الذي بناه السلطان محمد بن قلاوون» كما هو واضح من نقش موجود علي الجسر الذي اختفت آثاره مع مطلع القرن الماضي. وكشفت عن قنوات المياه المستخدمة أسفل منه. والتي كانت فيما مضي تستخدم لنقل المياه من بركة السلطان إلي داخل البلدة القديمة والمسجد الأقصي.وزعمت سلطة الآثار. علي رأسها رئيس الحملة "يحيئيل زلنجر". أن هذا الجسر بني علي آثار كانت موجودة في عهد المعبد الثاني. وكانت هناك قنوات مياه بنيت في عهد "الحشمونائيم" لنقلها إلي المعبد "وأوضحت سلطة الآثار أنه نتيجة كشفها جزءًا من هذا الجسر فإنها ستواصل الحفريات في المنطقة المذكورة للكشف عن بقية الجسر حتي نهايته. والكشف عن قنوات المياه الموجودة أسفل منه. وقد وصلت الحفريات في تلك المنطقة إلي ما يزيد علي ثلاثة أمتار. وقد وضعت في يوم الاثنين الماضي أكياس رملية في محيط المكان.
في الوقت نفسه واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع القيادات الاسلامية من دخول المسجد الاقصي .فقد جددت الأوامر الصادرة بمنع الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصي من دخول المسجد الأقصي المبارك لمدة ستة أشهر جديدة.
ووقّع تجديد الأوامر ما يسمي قائد الجبهة الداخلية وذلك حسب قانون الطوارئ من العام 1945.
كما جدّدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الأوامر الصادرة بمنع الشيخين علي أبو شيخة. ويوسف الباز. وهما من قيادة الحركة الاسلامية في الداخل. من دخول المسجد الأقصي المبارك لمدة ستة أشهر جديدة لكل منهما. وكانت الشرطة الإسرائيلية في وادي عارة استدعت أمس الشيخين أبو شيخة والباز كل علي حده وسلمتهما أوامر التجديد.
وتقضي أوامر المنع بمنع الشيخين من الاقتراب من المسجد الأقصي المبارك والبلدة القديمة من القدس المحتلة إلي مسافة 150 مترا.
وكانت الجماعات اليهودية الارهابية قد دنست المدينة المقدسة باحتفالات بمناسبة مايسمي بتوحيد.. وتركزت الاحتفالات في البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة وفي الأحياء المتاخمة لها. وخاصة في بلدة سلوان. وتحديدا في البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "مدينة داوود" قرب المدخل الرئيسي لحي وادي حلوة. الأقرب إلي المسجد الأقصي من جهته الجنوبية.وصاحب هذه الاحتفالات اعتداءات علي المواطنين وممتلكاتهم وترديد الشعارات والهتافات العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين.