العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2009, 02:30 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post «قمة المناخ» تفشل فى التوصل لاتفاق بخفض الانبعاثات الحرارية

كتب كوبنهاجن ـ متولى سالم ومنى ياسين، ووكالات الأنباء

«أ. ف. ب»
نشطاء اقتحموا مقر العشاء الملكى فى كوبنهاجن للمطالبة بحماية المناخ

فشلت قمة التغيرات المناخية فى التوصل لاتفاق حول خفض الانبعاثات الحرارية يُرضى جميع الدول، فى ختام أعمالها أمس بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بعد مفاوضات استمرت أسبوعين، حضرها زعماء العالم، واكتفت بـ«صياغة إعلان سياسى» لمكافحة الاحتباس الحرارى.
حاصرت العشرات من الحركات الاحتجاجية مقر انعقاد القمة فى اليوم الختامى بالمظاهرات والهتافات، تطالب زعماء العالم باتخاذ قرارات فعالة تجاه قضية التغيرات المناخية، مما دفع السلطات الدنماركية إلى الاستعانة بأعداد كبيرة من قوات الأمن من ألمانيا والسويد لتأمين الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى حضر ختام القمة.
وتبددت الآمال فى التوصل لاتفاق بعد جلسة اجتماعات مغلقة عقدها ٣٠ رئيس دولة وحكومة لمناقشة مسودة «الإعلان السياسى». وذكر دبلوماسيون أن الاجتماعات انفضت دون التوصل لاتفاق حول توقيت وحجم الخفض فى الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس، فيما قال دبلوماسيون آخرون إن المسودة التى تمت مناقشتها تخلو من تعهدات للدول الغنية بخفض نسبة انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحرارى لكوكب الأرض.
من جانبها، قررت مصر مشاركة عدد من الدول النامية «المجموعة الأفريقية والصين والهند وجنوب أفريقيا» فى التقدم بمقترحات مضادة للوثيقة المقترحة، التى من المنتظر أن تكشف عنها الدنمارك بشأن ما توصل إليه المؤتمر.
وأعلن المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، أن المؤتمر سينتهى إلى إعلان سياسى ووثيقتين منفصلتين، الأولى حول استمرار بروتوكول كيوتو والأخرى حول التعاون طويل الأجل، أو ما يعرف باتفاقية ملزمة قانوناً يتم التوصل إليها خلال عام ٢٠١٠، وخلال اجتماع المناخ العام المقبل فى المكسيك.
وعقد وزراء البيئة العرب اجتماعاً فى العاصمة الدنماركية بحث نتائج قمة كوبنهاجن ومدى ملاءمتها للدول العربية، وقدموا مقترحات وصفت بأنها «خريطة طريق» عربية استعداداً لمؤتمر المناخ المقبل فى المكسيك.
فى سياق متصل، أقامت ملكة الدنمارك «مارجريت»، مساء أمس الأول، مأدبة عشاء دعت إليها ١١٨ رئيس دولة وحكومة على هامش القمة، ولم يدرج اسم الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، الذى وصل، صباح أمس الأول، إلى العاصمة الدنماركية، على اللائحة الرسمية للمدعوين التى نشرها القصر الملكى، فيما اعتذر رئيس الوزراء الصينى «وين جياباو» عن عدم حضور العشاء دون إبداء أسباب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانبعاثات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع