محكمة التجمع الخامس .. ثكنة عسكرية

[هند محمد محمود]

المساء

محكمة التجمع الخامس .. ثكنة عسكرية
ألف مجند .. و8 سيارات مصفحة و10 عربات إطفاء .. لتأمين الجلسة
القناصة اعتلوا أسطح القصور .. والكلاب البوليسية طوقت المكان

شهدت المحاكمة إجراءات أمنية مشددة ضمت حوالي ألف جندي من قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة و8 سيارات مصفحة و10 سيارات اطفاء و20 سيارة أمن مركزي باشراف اللواءين حامد عبدالله مساعد وزير الداخلية لأمن حلوان وعابدين يوسف وقام رجال الشرطة بوضع الحواجز الحديدية والبوابات الالكترونية علي جميع مخارج ومداخل المحكمة وكاميرات مراقبة وتطويق جميع أركانها من خلال الكلاب البوليسية المدربة علي كشف المفرقعات.
كا تم نشر رجال القناصة أعلي مبني المحكمة وعلي المعهد العالي للغات المجاور لها والفيلات والقصور تحت الانشاء المجاورة للمحكمة.
انتشر رجال مباحث أمن الدولة بجميع أرجاء المحكمة بما يتراوح ما بين 5 إلي 7 أفراد بكل طابق من طوابق المبني الموجود به القاعة التي شهدت القضية.
توافدت وسائل الإعلام من صحفيين ومصورين ومندوبي القنوات الفضائية العربية والدولية منذ الساعة الخامسة صباحا أمام مقر المحكمة والتي حاصرتها قوات الأمن ووضعت حواجز حديدية عند الطرق المؤدية إلي المحكمة بالتجمع الخامس وتم منع دخول أي شخص إلي مقر المحكمة دون أن يكون اسمه مدرجا في التصاريخ المسبقة مما أثار غضب بعض الصحفيين ومندوبي القنوات الفضائية الذين تم منعهم من الدخول وحدثت مشادات كلامية بينهم وبين قوات الأمن إلي أن جاء اللواء حامد عبدالله مدير الأمن وحاول التخفيف من معاناة الصحفيين ووقوفهم ساعات أمام المحكمة في الشمس المحرقة وقام بتوزيع زجاجات مياه وعلب عصائر عليهم لتجميل صورتهم بعد سوء معاملة من جانب بعض ضباط الشرطة.
في حوالي الساعة الثامنة والنصف حضر حوالي 11 شخصا من أقارب هشام طلعت يتقدمهم عمه وبعدها بنصف ساعة حضرت شقيقته "سحر" ونجله "أحمد" داخل سيارتين فارهتين وبدا عليهما علامات التفاؤل وظل نجله يتحدث إلي عمته وهو يبتسم وأصطحبهما رجال الأمن إلي القاعة بينما حضر منير السكري والد محسن في الساعة السابعة صباحا ظل يدلي بأحاديث للقنوات الفضائية والصحفيين مؤكدا علي براءة نجله ونزاهة القضاء المصري مشيرا إلي أن آخر لقاء مع نجله بالسجن كانت حالته النفسية مرتفعة جدا وانه أكد له انه لم يرتكب تلك الجريمة البشعة وواثق من براءته ولا توجد مؤامرة ضد نجله.
اضاف ان نجله نسق بين هيئة الدفاع عنه بما يضمن مصلحته في القضية.
في تمام الحاديثة عشرة صباحا حضر هشام طلعت مصطفي من محبسه بسجن المزرعة وسط حراسة أمنية مشددة مكونة من 8 سيارات تحيط به من كل جانب يتقدمهم 4 موتوسيكلات شرطية بعدها بعشر دقائق حضر السكري وسط حراسة مماثلة لحراسة هشام.
كان أول من خرج من الجلسة بعد صدور قرار المحكمة هو منتصر الزيات المحامي عن عادل معتوق وأخذ يدلي بتصريحات للقنوات الفضائية مؤكدا ان موكله اتصل به أمس الأول وأخبره بأنه رئيس هيئة الدفاع عنه مؤكدا ان رفضه الدفاع عن موكله في المحاكمة الأولي كان لأسباب خاصة وانه وافق في تلك المرة لان لديه يقيناً من أن المجني عليها هي زوجة عادل معتوق وذلك من خلال الأدلة القولية والمستندات الموجودة في القضية ووصف الزيات قول البعض بأن سوزان تميم تم تطليقها من موكله وانها تزوجت من رياض العزازي بانه كلام "عبيط"!!
خرج المحامي بهاء أبوشقة ونجله محمد وظلا يوضحان موقف هشام في القضية مؤكدين علي براءته من دم "سوزان" بينما اختفي المحامي فريد الديب بعد النطق بالقرار كذلك "سحر" شقيقة هشام طلعت ونجله أحمد واستقلا سياراتهما ولم يتحدثا إلي وسائل الإعلام والصحفيين.

[reham]

القضية كبرت قوى