"اليوم السابع" : "تجمع السويس" يطالب بمحاكمة المسئولين عن شحنة "العجول المهرمنة" بالسخنة

[محمد زنادة]

"تجمع السويس" يطالب بمحاكمة المسئولين عن شحنة "العجول المهرمنة" بالسخنة

حذر حزب التجمع بالسويس، من أن ما يحدث فى مجزر العين السخنة من مخالفات وتجاوزات تهدد صحة المواطنين، خصوصا بعد ما أثاره بعض الأطباء والخبراء البيطريين عن وجود شحنة من العجول الأسترالية المهرمنة، يتم تجهيزها للذبح وبيع لحومها، وهى محقونة بهرمونات لها آثار سلبية ضارة وخطيرة على صحة المواطنين.

وأضاف التجمع عبر بيان أصدره اليوم، الخميس، يحمل توقيع عبد الحميد كمال أمين المحليات وفوزى أحمد حسن عضو الأمانة العامة ومحمد عارف أمين الحزب بالمحافظة وعدد كبير من أعضاء الحزب تحت عنوان "لا للحوم التى تحمل أمراض للمواطنين نعم لمحاكمة المسئولين عن شحنة العجول المهرمنة"، إن ما يزيد القلق هو تأخير إعلان نتائج تحليل عينات هذه العجول المستوردة، بالإضافة إلى السماح بدخول هذه العجول من ميناء السخنة حوالى "32 ألف رأس"، إلى "منطقة وادى الملاك"، رغم تحذيرات خبراء وأطباء بيطريين شرفاء من مخاطر ذلك على الصحة العامة للمواطنين، خصوصا أن هذه العجول تحمل مواد مهرمنة تؤذى صحة المواطنين بأمراض خطيرة، فضلا عن تضارب فى التصريحات للمسئولين بالهيئة العامة للطب البيطرى ليدفع فاتورة الخطورة فى النهاية المواطن البسيط بإصابته بالأمراض المسرطنة، وتحمله سداد تكلفة العلاج بالإضافة للمعاناة الإنسانية.

وتابع البيان، "أن حزب التجمع بالسويس من واقع المسئولية الاجتماعية والسياسية وواجبه تجاه أبناء السويس، يطالب بضرورة الإعلان السريع والرسمى عن نتائج التحليل للعينات لهذه العجول المستوردة، والإعلان عن ما وصلت إليه تقارير الرقابة الإدارية لهذه الشحنة وتحديد المسئولين عنها، تمهيدا لمحاكمتهم، بالإضافة إلى الإعلان عن أسماء المستوردين "هيئات - أفراد"، ووضعهم فى قوائم سوداء وتغريمهم، وسحب التراخيص منهم ومحاكمتهم، بسبب استيرادهم عجول مهرمنة مع تشديد الرقابة على المجازر، وخصوصا مجزر العين السخنة الذى أصبح يشكل علامة استفهام، وإعادة النظر فى الجوانب الفنية والإجراءات التى تتم داخل مجزر العين السخنة، ومدى مطابقته للمواصفات البيئية والصحية، واشتراطات المجازر من حيث القوانين المصرية والمعاهدات الدولية، فضلا عن تشكيل لجنة شعبية وتنفيذية مشتركة " صحة – بيئة – بيطرى – جمارك – الأجهزة الرقابية – أمن"، ومن ممثلى منظمات المجتمع المدنى والأحزاب لمتابعة المجزر وتقديم تقارير دورية معلنة عن حالته.


واختتم البيان بمطالبة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ووزراء الصحة والبيئة والزراعة و"البيطرى" بضرورة التدخل العادل دفاعا عن صحة المواطنين.
المصدر: