العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2013, 07:02 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي الاحتفال بالمولد النبوى مابين مؤيد ورافض



مؤيدون: الرسول احتفال بمولده ..معارضون: لو كان النبي بيننا لنهانا عن ذلك

كلما حلت ذكري مولد الرسول الكريم ارتفعت أصوات ترفض الاحتفال بالذكري العطرة باعتبارها محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

في المقابل يؤكد فريق من العلماء وجوب الاحتفال بمولد النبي. وأنها سُنة أثبتها رسول الله صلي الله عليه وسلم نفسه.

يقول الدكتور سعيد صوابي الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف غير جائز إذا كان فيه خروج علي الشرع الحنيف وفيه مخالفة لسنة الرسول صلي الله عليه وسلم. حيث اعتاد الناس كل عام الاحتفال بالذكري وخروج الناس بالطبل والزمر. كما يكثر ترويج المخدرات والأدوية المهلوسة للشباب ناهيك عن اختلاط الرجال بالنساء وانتشار السرقات وارتكاب الفواحش والموبقات.

أضاف د.صوابي: أن الرسول صلي الله عليه وسلم لو كان بيننا هذه الأيام لنهانا عن طريقة وأسلوب الاحتفال بهذا الشكل لما فيه من مخالفة للشرع من كثرة المنكر والغلو في الدين والخروج بالمسلمين من أمور الشارع الحكيم إلي نشر البدع والضلال وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

وقال لا بأس من أن نحتفل بالمولد النبوي الشريف إذا كان محكوماً بالضوابط الشرعية التي لا غلو فيها.. والاحتفال يكون بالتأسي والاقتداء بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم.. لقول الله تعالي: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله". وقال: "وإن تطيعوا تهتدوا".

أضاف أن الاحتفال يكون بصيام يوم مولده لأن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم مولده الاثنين قال "ذاك يوم ولدت فيه" رواه مسلم. والاحتفال يكون من باب الذكري لقوله تعالي: "وذكرهم بأيام الله".

وقال: لا بأس من الاحتفال إذا كان بالصيام ومدارسة العلم وكثرة الطاعات والتآلف والمحبة بين الأفراد والمجتمع. لأن المؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه بعضاً. والذكري يكون إحياؤها بالسير علي منهج الحبيب صلي الله عليه وسلم بالذكر والتسبيح وصلة الأرحام وإكرام الجيران والاحتفال بالمساجد بقراءة القرآن وإلقاء الدروس وتدارس سيرة الحبيب صلي الله عليه وسلم.

يقول الدكتور عبدالحي عزب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببني سويف جامعة الأزهر السابق: إن ما يثار من خلاف حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يصل إلي حد التعصب. فكل واحد يتعصب إلي وجهة نظره. ولكل وجهة هو موليها. ولكن الأمر غاية في البساطة ولا يحتاج إلي هذا الخلاف لأن المسلمين يكفيهم من التفرق والتشرذم. وهذا هو ما يريده أعداء الإسلام والمسلمين معاً. ولكن الأمر يحل من خلال قاعدة فقهية عظيمة وهي التي تقول "الأمور بمقاصدها" وهي قاعدة شرعية إنما استمدت من حديث نبوي شريف وهو حديث يعتبر خبراً من أحاد من حيث اللفظ ولكنه متواتر من حيث المعني وهو ما يسمي عند علماء الأصول والحديث معاً بالمتواتر المعنوي وهو قول الرسول صلي الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي.. إلخ".

أضاف أن الشرع الحكيم قد جاء بحلول لكل الأمور وما يدور من خلاف إنما تنظر إليه إن كان خلافاً في المسميات فلا أثر ولا فائدة له وإن كان خلافاً في المعاني. فهذا هو الذي يعول عليه أو بمعني أسهل آخر أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إذا كان فيه تبذير وخروج علي المألوف بحيث تنقلب هذه العادة إلي عبادة فهذا هو المكروه والمنهي عنه شرعاً.

أشار الدكتور عبدالحي عزب إلي أن الإسلام في مصر بخير فلم يصل بأحد في أحيان لذكري مولد النبي صلي الله عليه وسلم إلي عبادة الرسول الكريم والعياذ بالله. أو إلي حد الوصول به صلي الله عليه وسلم من درجة البشرية إلي درجة الألوهية. ومن هنا كان إسلام الجميع بخير. حيث لم يخرج الأمر عن كونه عادة وليست عبادة. ومن هنا فإن المبالغة في هذا من قبيل المكروه.

قال إن كان إحياء الذكري من خلال محبة الرسول صلي الله عليه وسلم أو التأسي به من خلال عقد حلقات العلم لتدارس أخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم وذكراه العطرة وسيرته الطيبة من خلال التعايش مع الحبيب في بيته ومع أصحابه ومع سائر الأمة ومع تشريعات الإسلام. وإذا كنا بحاجة إلي التأسي برسول الله صلي الله عليه وسلم فنحن في هذا الزمان أحوج ما نكون إلي إحياء الذكري لتدبر سيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم وتسامحه وتعاطفه وحسه للأمة علي الترابط والتعاون والتآزر وهجر العصبية والعنصرية والحقد والكراهية عملاً بقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي".

لذا فإن إحياء الذكري من جماعة المسلمين في كل مكان وفي مصر وغيرها بالتعايش مع تسامح الرسول صلي الله عليه وسلم ونشره للحب والتعاون بين المسلمين بعضهم البعض بل بين المسلمين وغيرهم عملاً بقوله تعالي: "لا يناهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم".

وقال إن أعلي درجات التعاون والتراحم والتآزر بين المصريين بعضهم البعض "المسلم والمسيحي" علي السواء أي أبناء الوطن الواحد فأعلي هذه الدرجات هي درجة البر التي أمر الله تعالي بها.

ودعا الدكتور عزب الله عز وجل أن يجعل ذكري النبي صلي الله عليه وسلم علي مصر والمصريين كلهم ذكري خير وبركة وفرح وسرور وذكري هناء وسعادة وخير ورخاء. وأن يجنبهم الفتن والمحن والبلاء. وأن يجري الخير علي مصر وأهلها

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع