الشافعي: أتعجب من الصمت على التزوير.. والمنتفعون سيحاولون إفشال الانتخابات المقبلة

[محمد زنادة]

الشافعي: أتعجب من الصمت على التزوير.. والمنتفعون سيحاولون إفشال الانتخابات المقبلة

قال المستشار وليد الشافعي، نائب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، إنه يتعجب من أن الجريمة التي أرتكبت في حق شعب مصر بتزوير إرادته لصالح مرشحي الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية الماضية لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، رغم تقدمه ببلاغ رسمي.

وكتب الشافعي على جروب "ائتلاف قضاة الاستقلال" على "فيسبوك" إن الجريمة التي ارتكبت في حق هذا الشعب من تزوير إرادته لم يتم سؤال مرتكبيها وإحالتهم للمحاكمة، رغم تقديم بلاغ رسمي بذلك، كأن تزوير إرادة شعب لا يستحق القصاص.

وأضاف الشافعي إنه برغم أن جريمة التزوير أشد فلم يعرف مصيرها، رغم أنه تمت إحالة الضابط الذي اعتدى عليه للمحاكمة، وكذلك تمت محاكمة مؤمنة على تصريحاتها ضده، ومع أن النيابة العامة نسخت تحقيقات قضية الاعتداء عليه من قبل رئيس مباحث البدرشين لتحريك قضية جناية أخرى خاصة بتزوير الانتخابات، لكن حتى الآن لا يعرف ما تم في هذه القضية، وأنه لو تم تحقيقها لن يقتصر الأمر فقط على مؤمنة كامل، بل سيمتد إلى قياداتها السابقين جمال مبارك صفوت الشريف وأحمد عز.

وختم الشافعي بأن المشكلة الحقيقية ستكون في الانتخابات المقبلة، ولابد أن نعلم جميعا أن النظام السابق تبقى منه كثير من المنتفعين وسيحاولون بكل الطرق إفشال التجربة الجديدة في اختيار الشعب لممثليه، سواء بسطوة المال أو البلطجة، وهذا يتطلب أمرين "قضاء مستقل.. وشعب واعي حريص على اجتياز تلك المرحلة من عمر الوطن".

يذكر أن الشافعي كان عضوا باللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الماضية بدائرة البدرشين، وقال إنه اكتشف تزويرا يتم بتسويد البطاقات الانتخابية بإحدى لجان البدرشين لصالح د. مؤمنة كامل، مرشحة الحزب الوطني المنحل وقتها على أحد مقاعد كوتة المرأة في محافظة 6 أكتوبر السابقة، وتقدم ببلاغ رسمي للنائب العام اتهم فيه رئيس مباحث البدرشين بضربه واحتجازه داخل اللجنة لأنه أراد ضبط هذا التزوير،كما تقدم ببلاغ رسمي يتهم فيه قيادات الحزب الوطني بتزوير الانتخابات.

المصدر: